محمود عاشور: لم أكلن أعلم بقرار إيقافي عن التحكيم ولدي 3 عروض خارجية.. وبيريرا يهددنا بالسفارة البرتغالية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكد الحكم الدولي محمود عاشور، أنه لم يكن يعلم بقرار إيقافه من إدارة المباريات مطلقًا، مشيرا إلى أنه كان لديه يقين بأن التعيينات من اختيار لجنة الحكام، وفقًا للمستوى.
وقال عاشور في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "لدي انزعاج كبير بعدما تعرض للإيقاف دون أن يفعل شيئا، ولم أقود سوى مباراتين فقط منذ بداية الموسم، وأمين عمر لعب 4 مباريات في 8 شهور وهو مرشح لكأس العالم، مثل محمود البنا ومحمد معروف".
وأضاف: "لا أبحث عن التواجد في المباريات، وتلقيت عروضا للعمل في لبنان والإمارات عن طريق تامر دري وعصام عبدالفتاح، ما أزعجني هو عدم ابلاغي بقرار إيقافي من جانب لجنة الحكام".
وواصل: "قمت بإدارة مباراتين في شهر 8 و 9 الماضيين، بينما كنت متواجد في أمم إفريقيا وكنت موجودًا في 11 مباراة منها الافتتاح والنهائي، وسأكون موجودًا في أولمبياد باريس، وأنا الحكم المصري الوحيد من 12 حكم على مستوى العالم بمجهود شخصي من جانبي".
وزاد: "منذ 3 سنوات لا يحدث تأهيل جيد للحكام منذ الاعتماد على الأجانب، كلاتنبرج حصل على 40 مليون جنيه ولم نراه مطلقا في الملعب، وفيتور بيريرا نفس الأمر لم يدرب الحكم عمليًا.. ولا يوجد اهتمام بالتحكيم من جانب الأجانب، وهناك دروات تدريبية لحكام الـvar من جانب الفيفا لا يحدث فيها محاكاة بشكل جيد، ولم نحصل على مادة علمية جيدة، أعيش على ما أحصل عليه من الكاف".
وأردف: "فيتور بيريرا تحدث معي عبر الواتس آب بشأن تصريحاتي بأنه ليس (خبير) وأوضحت له بأنني لم أهاجمه، ولكن لم نستفد شيئا من الخبراء الأجانب، ولن يحجر أحد على تصريحاتي، فأن أكبر حكم موجود بين الكام الحاليين، وليس لدي مشكلة، خضت 330 مباراة محليا، بخلاف المواجهات الكبرى افريقيا ودوليا، لن أزايد بتاريخي، وأسعى لتمثيل مصر بشكل جيد وتشريف التحكيم العربي والافريقي في المحافل الدولية".
واستطرد: "بيريرا لم يضيف التحكيم المصري حتى الآن، ولم يلقى علينا أي مادة علمية، لا يوجد عندي أي مشكلة في انهاء مشواري في التحكيم الآن، وتحدثت مع وزير الرياضة بشأن انفاق أموال كبيرة في جلب خبراء أجانب، وهو بمثابة إهدار للمال العام، خصوصًا أننا لم نحقق الاستفادة، وتحدثت مع بيريرا حول التصنيف ووجود ظلم وضرر كبير على الحكام، وأمين عمر لم يدير سوى 4 مباريات محليا في 8 شهور، وهو أمر لا يليق مطلقا، وكذلك محمود البنا أفضل حكم مصري في الموسم الماضي لم نشاهده حتى الآن، هناك حكام تمتلك رخصة فار منذ ثلاث سنوات، واللجنة الحالية لم تمنح الرخصة لأي حكم جديد".
وأكد: "أنا أكبر الحكام سنًا، وكنت موجودًا في افتتاح أمم إفريقيا والنهائي، وتحدثت مع جمال علام اليوم ولم أكن أعلم بأنني موقوف، وفوجئت اليوم بأنني موقوف، وبيريرا أبلغ مجدي رزق بعدم تواجدي في أي لقاء إلا بقرار منه، وبيريرا تحدث معنا في الاجتماع من أجل الاستماع لمشاكل الحكام، وتحدثت معه أنه لابد من وجود مرونة في الاختيارات، وقام بالرد عليه قائلا بـ(تتكلم ليه)، وقال أننا بمثابة أبنائه، وأنه يساوي بين الجميع (باقي المباريات مثل رغيف العيش يتقسم بينكم)".
وزاد: "طالبته بتعديل التصنيف وضرورة منح المزيد من المباريات، ووجود تعيينات للحكام بشكل أفضل، ورد عليه بأنني حكم فار فلماذا أتحدث، وطلبت مغادرة الاجتماع، والحكام تمسكوا بوجودي في الاجتماع، والرجل البرتغالي في كل مرة كان يهددني بالسفارة، ويقول لي أن السفارة تبلغه بوجود هجوم ضده من جانب الحكام، فهذا أمر لا يليق وليس استعمار، وليس لنا علاقة بمن يتحدث معه".
وأضاف: "بيريرا مارس معي عنصرية كبيرة جدا، ولم أتحدث لأنني كنت أركز في ظل ارتباطي بأمم إفريقيا السابقة ثم الذهاب للأولمبياد، وتحدثت مع جمال علام خلال الساعات الماضية، وبيريرا موجود حاليا في البرتغال ولا أعرف شيئا عنه، وهو سافر رغم وجود مباريات في الدوري المصري".
وتابع: "سأذهب بعد شهر ونصف إلى باريس، ولابد أن يعلم الجميع في اتحاد الكرة، والوزير، أين تذهب الأموال، وطلبت من جمال علام وخالد الدرندلي، بأنني نريد (مشرف على لجنة الحكام)، وحصلنا على وعد بمناقشة الأمر في الاجتماع القادم، والدرندلي تحديدًا شاهد العديد من المواقف".
وأكمل: "لا أبحث عن اللعب في الدوري المصري، ولدي 3 عروض خارجية، وأي حكم جيد أصبح يسافر للخارج من أجل إدارة المباريات، وناشدت معالي الوزير من أجل التدخل، خصوصًا أن التحكيم واجهة مشرفة للبلد، هناك لاعبين يتم انفاق الملايين عليهم للظهور في الأولمبياد، بينما الحكم لا يتم الانفاق عليه شيئا، يجب أن يتم حل الأزمات وتوفير الأجواء الجيدة للظهور بشكل طيب في الفترة المقبلة".
وأتم: "لدينا خبرات كبيرة ومجموعة مميزة من الحكام، وأفضل مني في المستوى وأنا محظوظ عنهم، وموضوع الـvar وفقا للتقنيات الموجودة في مصر نحن من أحسن البلدان التي تستعمله جيدًا، وظهرنا بمستوى طيب في أمم إفريقيا بحكام جيدين من عدة دول داخل القارة، وبالنسبة لمباراة الأهلي والزمالك لا توجد مواجهة بدون أخطاء وإبراهيم نور الدين ومحمد عادل قدموا مستوى جيد، وفي أخر 3 سنوات لم يكن للأجانب أي بصمة مطلقا على الحكام المصريين، ويستحقوا درجة 8.2، والجميع أشاد بهم بعد اللقاء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وتحدثت مع من جانب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُبلّغ الأمم المتحدة رسميا بقرار إلغاء الاتفاقية مع الأونروا
أبلغت إسرائيل، اليوم الإثنين، 04 نوفمبر 2024، الأمم المتحدة، بإلغاء اتفاقية تنظيم عمليات وكالة إغاثة اللاجئين الفلسطينيين الأونروا والمعمول بها منذ العام 1967.
ويأتي هذا القرار بعد أن صادق الكنيست في الأسبوع الماضي على قانون يتم بموجبه وقف أنشطة الأونروا في إسرائيل.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن قرار إلغاء الاتفاقية الذي أبلغ به وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، للأمم المتحدة، سيثير معركة قانونية من قبل الفلسطينيين ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي، بالإضافة إلى تحركات من جانب الدول ضد إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأمر كاتس المدير العام لوزارة الخارجية يعقوب بليتشتاين، بإخطار الأمم المتحدة بإلغاء العقد مع الوكالة وفقا لأحكام المادة 1 (ب) من قانون إنهاء أنشطة الأونروا، والذي تمت المصادقة عليه بالكنيست.
وقال الوزير كاتس: "الأونروا المنظمة التي شارك موظفوها في مذبحة 7 أكتوبر والعديد من موظفيها هم من نشطاء حماس ، هي جزء من المشكلة في قطاع غزة وليست جزءا من الحل، حيث تستعمل بعض من منشآتها لأغراض إرهابية"، على حد زعمه.
وأضاف كاتس "لا تصدقوا من يقول لكم أنه لا يوجد بديل للأونروا. حتى الآن يتم تسليم الغالبية العظمى من المساعدات الإنسانية من خلال منظمات أخرى، ويتم تسليم 13%ة فقط منها من خلال الأونروا".
وزعم كاتس أن دولة إسرائيل هي ملزمة بالقانون الدولي، و"سوف تستمر في السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بطريقة لا تضر بأمن مواطني إسرائيل"، على حد قوله.
وعلق سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، على الرسالة الموجهة إلى رئيس الجمعية العامة، وقال: "عقب التشريع الخاص بالأونروا، أبلغنا رئيس الجمعية العامة رسميًا بإنهاء التعاون مع المنظمة".
وأضاف السفير الإسرائيلي: "رغم الأدلة الكثيرة التي قدمناها للأمم المتحدة والتي تثبت سيطرة حماس على منظمة الأونروا، إلا أن الأمم المتحدة لم تفعل شيئا للاعتراف بالواقع وتغييره".
وزعم دانون أن إدارة الأمم المتحدة للإغاثة في غزة تخضع لسيطرة حماس في غزة، قائلا إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع المنظمات الإنسانية ولكن ليس مع المنظمات التي تخدم الإرهاب ضد إسرائيل"، على حد تعبيره.
المصدر : عرب 48