يا ولاة الأمر… هل نحن نصرخ في بئر بلا قرار؟
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن يا ولاة الأمر… هل نحن نصرخ في بئر بلا قرار؟، كتب ـ أحمد الجارالله قال القائد القرطاجي هانيبال قبل 1600 عام 8220;إذا لم نجد طريق النجاح فعلينا أن نبتكره 8221;، وثمة مثل إيطالي .،بحسب ما نشر صحيفة السياسة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات يا ولاة الأمر… هل نحن نصرخ في بئر بلا قرار؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كتب ـ أحمد الجارالله:
قال القائد القرطاجي هانيبال قبل 1600 عام: “إذا لم نجد طريق النجاح فعلينا أن نبتكره”، وثمة مثل إيطالي أردده دائماً، وهو: “إذا وجدت الرغبة وجدت الطريق”، ولا شك أن الجميع يعرف ماذا قدم هذا القائد لبلاده، لأنه ابتكر الطريق إلى نجاحها، تماما مثل رغبة الرئيس الصيني الراحل دينغ شياو بينغ الذي عاصر ولادة الصين الشعبية، وعايش أزماتها منذ عام 1945 حتى وفاته، وكان أهم محرك للثورة الصناعية في الصين. هذا القائد الشيوعي عندما خلف هوا جيو فينغ ورث دولة على شفير الإفلاس، وتعاني من أزمات عدة هي في الأصل من تبعات المجاعة الكبرى التي تسببت بها قرارات ماو تسي تونغ، لذا حين تسلم زمام الحكم كان أول ما فعله التخطيط للنهوض بالبلاد، فيما كان الحزب الشيوعي الحاكم يعاني من توزع القوى فيه، بما لا يفسح المجال لأي نشاط اقتصادي خارج إدارة تلك المراكز، لذا عمد إلى مراسلة جامعة بريطانية للاستعانة بخبراء اقتصاد، فاختارت الجامعة إلياس كوركيس، البريطاني من أصل عراقي، ومنحته صلاحيات كاملة. كانت هناك دوائر حزبية تعارض هذا الاقتراح لكن شياو بينغ أصرّ على موقفه، وقال كلمته الشهيرة عام 1978 “إن الصين تحتاج إلى نصف قرن من أجل النهوض”، لكن وفقاً للخطة التي وضعها كوركيس تحولت في غضون عقدين إلى أكبر قوة صناعية في العالم، واليوم أصبحت ثاني اقتصاد في العالم، وهي على أعتاب أن تتحول للاقتصاد الاول. هذا المثال ليس يتيماً في الدول، فهناك سنغافورة، الجزيرة التي كانت تعيش الفقر والمرض، بسبب التخلف وعدم وجود موارد طبيعية فيها، لكن قيض الله لها رئيس وزراء أدرك منذ البدء أن التحول إلى نهضة بلده يحتاج إلى طموح وعزيمة، فعمل لي كوان يو على النهوض بالتعليم، وجعل راتب المدرس من أعلى المداخيل في الدولة، وخلال عقدين بعد الانفصال عن ماليزيا كانت الجزيرة تحقق دخلا قوميا بلغ 340 مليار دولار، وأصبحت السابعة عالمياً بمعدل دخل الفرد (نحو 62 ألفا ونصف دولار سنويا)، بالإضافة إلى إنشاء سوق حرة عالمية. هذه المعادلات وقف خلفها رجل واحد، لديه طموح، وعزيمة على الوصول إلى الهدف الأسمى، وهو تقدم الدولة، وإلى ما يحقق قوة الاستمرارية لها من دون أزمات، ولم يخضع أي منهم للدولة العميقة والمتمصلحين، بل أحيانا يستطيع وزير واحد تحقيق معجزة لبلاده كما فعل المستشار الألماني السابق لودف
212.235.15.130
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل يا ولاة الأمر… هل نحن نصرخ في بئر بلا قرار؟ وتم نقلها من صحيفة السياسة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأميركي: الأمر متروك للصين لتهدئة التوترات التجارية
الاقتصاد نيوز - متابعة
حمّل وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت يوم الاثنين مسؤولية التوصل إلى اتفاق تجاري على عاتق الصين.
وقال بيسنت خلال مقابلة على قناة CNBC: "أعتقد أن الأمر متروك للصين لخفض التصعيد، لأنهم يبيعون لنا خمسة أضعاف ما نبيعه لهم، وبالتالي فإن هذه التعرفات بنسبة 120% و145% غير مستدامة".
تأتي هذه التعليقات في وقت تترقب فيه الأسواق بقلق اتجاه التعرفات الجمركية بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب في 2 أبريل نيسان عن رسوم عالمية واسعة النطاق. وبعد أسبوع، قال ترامب إنه سيحافظ على التعرفات بنسبة 10% على مستوى جميع الأصناف، لكنه سيؤجل لمدة 90 يوماً فرض رسوم أكثر عدوانية على الشركاء التجاريين الأفراد.
وقال بيسنت إن الولايات المتحدة حققت منذ ذلك الحين تقدماً في المفاوضات، وأشار إلى الهند باعتبارها صفقة محتملة في الأيام المقبلة من بين 15 إلى 18 "علاقة تجارية مهمة" تخضع للمفاوضات.
وأضاف: "لقد تقدمت العديد من الدول وقدمت بعض المقترحات الجيدة جداً، ونحن نقوم بتقييمها".
وأضاف بيسنت: "أظن أن الهند ستكون واحدة من أولى الصفقات التجارية التي نوقعها. لذا ترقبوا هذا المكان".
قوة اليورو مقابل الدولار الأميركي
بالإضافة إلى تقييمه للوضع مع الصين والدول الآسيوية الأخرى، زعم بيسنت أن الدول الأوروبية من المرجح أنها "في حالة ذعر" بشأن قوة اليورو مقابل الدولار الأميركي منذ بدء التوترات التجارية. ارتفع اليورو بنحو 10% هذا العام مقابل الدولار بعد أن وصلت العملتان إلى مستوى التعادل تقريباً في أوائل يناير كانون الثاني.
وقال بيسنت: "ستشاهدون البنك المركزي الأوروبي يبدأ في خفض معدلات الفائدة لمحاولة إعادة اليورو إلى الانخفاض. الأوروبيون لا يريدون يورو قوياً. لدينا سياسة الدولار القوي."
أرسل مسؤولو الإدارة إشارات متضاربة مؤخراً بشأن حالة المفاوضات.
قال ترامب الأسبوع الماضي إنه كان يتحدث مع المسؤولين الصينيين حول التجارة أثناء زيارتهم لواشنطن. ومع ذلك، أشارت تقارير أخرى إلى أن المفاوضات لم تكن جارية حيث كان المسؤولون بدلاً من ذلك في المدينة لحضور اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام