عدل3 والسكن الريفي..بلعريبي يكشف الجديد
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
كشف وزير السكن والمدينة والعمران محمد طارق بلعريبي اليوم، أنّ برنامج عدل 3 سينطلق قريباً، وسيساهم في رفع عدد السكنات.
في جلسة مخصّصة للأسئلة الشفوية بالبرلمان، أكد بلعريبي على حرص رئيس الجمهورية، على الحفاظ على الطابع الاجتماعي للسكن، في ظل البرنامج السكني الضخم الذي قوامه 460 ألف وحدة سكنية.
أما بخصوص السكن الريفي قال بلعريبي أن قطاعه يدرس حالياً ملف قيمة المساعدات الموجهة للسكن الريفي، والتي ستسفر عنه عدة قرارات، لاسيما بالنسبة للمناطق الجبلية والأراضي التي تتطلب أشغال معتبرة في مرحلة ما قبل البناء.
ومن جهة اخرى أشارالوزير أن قطاع السكن يتجّه نحو رقمنة صيغة السكن الاجتماعي والقوائم الاحتياطية.
وأوضح الوزير بهذا الشأن أن رقمة السوسيال تأتي لتفادي الإشكالية المتعلقة بإختيار قوائم المستفيدي.
وتابع بلعريبي في ذات السياق أن ملف الرقمنة هو حالياً قيد الدراسة على مستوى الوزارة لتفادي الإشكالية المتعلقة بالطعون واللجان الولائية والاحتجاجات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رمضان يدعونا للتكافل الاجتماعي
1 مارس، 2025
بغداد/المسلة:
مهند الخزرجي
يُعتبر التكافل الاجتماعي أحد القيم الأساسية التي تعزز التماسك المجتمعي وتحقق العدالة الاجتماعية. وفي العراق، يكتسب هذا المفهوم أهمية خاصة، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك، كونه فرصة لتعزيز الممارسات الخيرية والتكافلية التي تسهم في تحسين حياة الفئات المحتاجة و تقوية العلاقات المجتمعية وتقليل الفجوات بين الطبقات الاجتماعية. خاصة مع تزايد التحديات الاقتصادية والمعيشية، التي تتطلب توحيد الجهود لدعم الأسر المتعففة، الأيتام، كبار السن، والمرضى.
وهناك سبل لدعم التكافل الاجتماعي في شهر رمضان
منها المبادرات الخيرية والتبرعات حيث تُعدّ الصدقات والزكاة من أهم وسائل تحقيق التكافل، حيث يمكن للأفراد والجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني تقديم المساعدات المالية والعينية للأسر الفقيرة، مثل توزيع السلال الغذائية والملابس والمستلزمات الأساسية. إضافة إلى إفطار الصائمين فإقامة موائد الرحمن أو توزيع وجبات الإفطار والسحور على المحتاجين من أبرز مظاهر التكافل في رمضان. مع اهمية تكثيف الجهود لزيارة دور الأيتام وكبار السن، وتقديم الدعم النفسي والمادي لهم، مما يعزز شعورهم بالاهتمام والتقدير. وهذه المبادرات تساهم في إدخال السرور على الصائمين الذين يعانون من ضيق الحال، وتعزز من روح الإخاء والتعاون في مجتمعنا الذي عرف بالنخوة والمروءة وحب تقديم المساعدة .
من وجهة نظرنا نجد ان دعم المشاريع الصغيرة بدلاً من تقديم المساعدات النقدية فقط، يمكن ان يشجع الأسر الفقيرة على بدء مشاريع تدرّ عليهم دخلاً مستدامًا، مثل دعم الورش الحرفية، أو تقديم قروض ميسرة للأعمال التجارية الصغيرة. وأعتقد أن الميسورين من التجار وأصحاب النفوذ وكذلك بعض المصارف في العراق بالامكان أن تعمل على هذا الشيء وان تستثمر اجواء رمضان بما يخدم الإنسانية والمجتمع خاصة الشباب منهم ومن كلا الجنسين.
كما لا يمكن إغفال الدور الذي يمكن للحكومة والمؤسسات المدنية أن تلعبه في تعزيز التكافل الاجتماعي على مستويات عدة من خلال دعم الجمعيات الخيرية، وإطلاق حملات وطنية لجمع التبرعات، وتوفير برامج تمكين اقتصادي للفئات الهشة.
فالتكافل الاجتماعي في العراق، لا سيما في شهر رمضان، هو مسؤولية جماعية تتطلب تعاون الأفراد، المؤسسات، والجمعيات الخيرية. لتحسين الصحة النفسية لأفراد المجتمع ورفع إنتاجيته وزيادة الكفاءة وصولا لتحقيق العدالة الاجتماعية وبناء مجتمع أكثر تماسكًا ورحمة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts