مسيرة للإبل في أحياء باريس الراقية تثير الجدل
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
المسيرة تهدف إلى دعم "قضية الجمل في العاصمة الفرنسية لحقوق الإنسان"
بعد احتجاجات من جمعية الرفق بالحيوان، تم تعليق عرض كان من المقرر إقامته السبت من برج إيفل في باريس، بمشاركة حوالي خمسين جملاً وحيوانًا آخر من سلالة الإبليات، في انتظار تأكيد من الشرطة.
وكان من المقرر بشكل أساسي إقامة المسيرة المعروفة باسم "العرض المذهل"، بتنظيم من الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبل في فرنسا وأوروبا، بعد ظهر السبت بين رصيف السين أمام برج إيفل، ومعلم ليزانفاليد، ومقر اليونسكو، وكلها مواقع في الدائرة السابعة الراقية في العاصمة الفرنسية.
وأوضح المنظم كريستيان شوتل أن هذه المسيرة تهدف إلى دعم "قضية الجمل في العاصمة الفرنسية لحقوق الإنسان".
وتأتي هذه الفعالية في إطار السنة الدولية للإبليات، التي أعلنتها الأمم المتحدة لتعزيز "المساهمة الأساسية" لهذه الحيوانات التي وُصفت بأنها "بطلة الصحاري والمرتفعات"، والتي يعتمد عليها "ملايين الأسر التي تعيش في بيئات صعبة في أكثر من 90 دولة".
وكان شوتل، الذي يشغل منصب رئيس بلدية جانفري في جنوب غرب باريس، قد شارك في مسيرة للإبليات في باريس عام 2014 خلال تظاهرة ضد إصلاح الجداول المدرسية.
ومنذ عام 2019، استضافت جانفري معرضين عالميين للإبل في فرنسا. وأوضح شوتل أنه وقع "في حب هذه الحيوانات من النظرة الأولى"، ويمتلك أربعة جمال يصطحبها معه في الإجازات.
وأشار إلى أنه حشد لهذا العرض الباريسي 70 ألف يورو من الأموال و34 وفدًا وطنيًا و80 شخصًا لحماية الحدث، بما في ذلك ثلاثة أطباء بيطريين وسيارة إسعاف تابعة للأمن المدني وشاحنتان لإنقاذ الحيوانات إذا لزم الأمر ومغارف للبراز.
ولكن هذا لم يكن كافياً لإقناع جمعية حقوق الحيوان "باريس أنيمو زوبوليس"، التي نددت في بيان باستخدام هذه الحيوانات كـ"أشياء للترفيه" و"موارد غذائية مبتذلة".
وأوضحت المؤسسة المشاركة للجمعية أماندين سانفيسنس لوكالة فرانس برس أن "هذه الحيوانات مكيفة مع الصحراء ودرجات الحرارة المرتفعة والجفاف، ولا مكان لها في باريس".
وأكدت أن مجلس بلدية باريس "لا يوافق على هذا العرض"، لكنه لا يمتلك سلطة اتخاذ القرار، لأن "المظاهرة متنقلة"، ويعود قرار السماح بالمظاهرة أم لا إلى الشرطة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: باريس فرنسا حيوانات منوعات هذه الحیوانات
إقرأ أيضاً:
صورة غامضة لـ محمد صلاح تثير حالة من الجدل
وكالات
نشر الدولي المصري محمد صلاح لاعب فريق ليفربول صورة لكتاب أثارت حالة واسعة من الجدل حيث تصدرت إحدى صفحاته عنوان “من هم المختلون نفسيًّا؟”.
وجاءت الصفحة من كتاب “محاط بالمرضى النفسيين” للكاتب توماس إريكسون، والذي يبدو أنه يحرص على قراءته خلال الفترة الحالية.
ووفقًا لِما جاء في الكتاب، يقول إريكسون: “أظهرت الأبحاث أن غالبية القرارات البشرية تستند إلى عوامل عاطفية، وليست منطقية”.
وأضاف: “في كثير من الأحيان، نشعر بالرضا حيال شيء ما، ونتخذ القرار بناء على ذلك، ولا يمكننا دائمًا شرح سبب إقدامنا على ذلك، نشعر أنها كانت فكرة جيدة في ذلك الوقت فحسب”.
وأشار الجمهور إلى أن ما نشره صلاح هو رسالة غير مباشرة لحملة الانتقادات التي طالته مؤخرًا بعدما اعتذر عن المشاركة مع المنتخب المصري خلال المواجهتين السابقتين ضد كاب فيردي وبوتسوانا في تصفيات أمم أفريقيا 2025، لكن الجمهور فوجئ بحضوره ندوة في معرض الشارقة الدولي للكتاب.
وكان صلاح خلال الندوة رد على منتقديه قائلًا: “لا يهمني كيف ينظر الناس إلى حياتي الخاصة، أستمتع بكل شيء أقوم به بغض النظر عن رأي الناس، أعيش الحياة بالشكل الذي أريده، وليس الذي يريده الناس”.