شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن طبيبة تكشف عن أسباب العقم، شمسان بوست متابعات أعلنت الدكتورة فيكتوريا فيسيوك أخصائية الأمراض النسائية أن أسباب العقم مختلفة، وليست مرتبطة .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات طبيبة تكشف عن أسباب العقم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شمسان بوست / متابعات
أعلنت الدكتورة فيكتوريا فيسيوك أخصائية الأمراض النسائية أن أسباب العقم مختلفة، وليست مرتبطة دائما بأمراض الأجهزة التناسلية.وتشير الطبيبة في مقابلة مع صحيفة “إزفيستيا” إلى أنه يجب استشارة الطبيب إذا كانت المرأة دون سن 35 وتمارس حياة جنسية منتظمة ولكنها لا تحمل خلال عام. كما يجب على النساء اللواتي عمرهن فوق سن 35 ويمارسن حياة جنسية منتظمة زيارة الطبيب إذا لم يحدث الحمل بعد ستة أشهر من النشاط الجنسي المنتظم. لأن هذه علامة قد تدل على وجود العقم.
ووفقا لها، أسباب العقم بالإضافة إلى امراض الجهاز التناسلي قد تكون أمراض الغدة الدرقية، الغدة النخامية، الغدة الكظرية والبنكرياس. لذلك لتشخيص السبب يجب استبعاد جميع هذه الأمراض.وتقول: “يجب إجراء مسح للجهاز التناسلي للمرأة. والتأكد من عدم وجود التهابات وأمراض في الرحم (وجود زوائد لحمية في بطانة الرحم وقناة عنق الرحم)، أو الحاجز الرحمي أو غيرها من الحالات الشاذة في نمو الأعضاء التناسلية”.ووفقا لها، لتحديد سبب العقم يجب أن تخضع المرأة لفحص شامل بما فيها اختبارات الدم للخلفية الهرمونية والموجات فوق الصوتية للجهاز التناسلي.وتقول: “يجب أن نتذكر أن الحمل يحصل بمشاركة كلا الزوجين. لذلك يجب أن تراجع المرأة أخصائي الأمراض النسائية والرجل أخصائي أمراض الجهاز البولي وامراض الذكورة، بهذه الطريقة فقط يتم تحديد السبب ووصف العلاج اللازم”.المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
34.222.215.141
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل طبيبة تكشف عن أسباب العقم وتم نقلها من شمسان بوست نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بين الأمل والدمار .. طبيبة فقدت طفلها في حرب الإبادة تواصل العطاء لإنقاذ الأرواح
الثورة /وكالات
اختارت الطبيبة تغريد العماوي، أن تبقى في قلب المعركة شمال قطاع غزة رفضت النزوح وحملت في صدرها شجاعة لا توصف، لتواصل مهمتها الإنسانية لإنقاذ الأرواح وسط الإبادة الإسرائيلية.
في اليوم الذي بدأت فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لم تتوانَ تغريد عن أداء واجبها المهني، واستمرت في العمل بمستشفى كمال عدوان، على الرغم من اشتداد القصف والمخاطر التي تهدد حياتها وحياة من حولها.
وبعد عشرين يومًا، وفي لحظة غير متوقعة جاء طفلها الثالث محمد، قبل موعده الطبيعي بشهرين، مما استدعى وضعه في الحاضنة ودعمه بجهاز تنفس صناعي.
لم تتمكن تغريد من البقاء طويلاً إلى جانب طفلها، إذ كانت الظروف الأمنية الصعبة جراء القصف الإسرائيلي تحول دون نقل محمد إلى مستشفى آخر، مما اضطرها لمغادرة المستشفى بجسدها بينما تركت قلبها مع صغيرها. استمرت في متابعة حالته الصحية يومياً، رغم تدمير منزلها وهجوم القصف المتواصل الذي لم يترك مكاناً آمنًا.
مع مرور الأيام، ووسط الأمل المتأرجح والقلق المستمر، حاولت تغريد أن تجد حلولًا لإنقاذ حياة طفلها، واستطاعت أن تؤمن بعض الأدوية اللازمة بفضل زملائها في القطاع، إلا أن الأزمة كانت تتفاقم مع نفاد الوقود في المستشفى وتوقف أجهزة التنفس الصناعي. في لحظة من الأمل، نقلت تغريد جرة الأكسجين الوحيدة المتوفرة في عيادتها إلى المستشفى، حيث تم استخدامها لإبقاء محمد على قيد الحياة لبعض الوقت.
في 20 نوفمبر 2023، وبعد صراع مرير مع المرض، رحل محمد شهيدًا. لم يكن الوداع كما تتمناه الأم التي روت شهادتها التي تابعها المركز الفلسطيني للإعلام نقلا عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، فقد فقدت تغريد حقها في احتضان طفلها للمرة الأخيرة، بل فقدت حتى فرصة دفنه في مكان يليق به. وبدلاً من ذلك، دفن محمد في ساحة مستشفى كمال عدوان، في مشهد لا يمكن للكلمات وصفه.
المأساة لم تتوقف عند هذا الحد. مع تزايد القصف والنزوح المستمر، وجدت تغريد نفسها نازحة في مدرسة ذكور جباليا الإعدادية، بين آلاف النازحين.
ورغم الإصابة والاختناق الناتج عن قنابل الغاز، قررت تغريد أن تكون حاملة الأمل، وأن تقدم خدمات طبية للنازحين، بينما يستمر القصف في كل مكان. هذا هو التحدي الذي أوقفته، ولكن روح التضامن والأمل التي تتحلى بها تغريد هي ما دفعها للاستمرار في هذه المعركة الإنسانية.
رسالتها كانت واضحة، ورغم الجراح العميقة التي زرعتها الحرب في قلبها، ما زالت تطالب العالم بالتحرك. “إلى كل من لديه القدرة على المساعدة”، تقول تغريد، “نحن في قطاع غزة نواجه حرب إبادة قاسية تستهدف أرواح الأطفال والنساء. نناشدكم أن تتحركوا فوراً لوقف هذه الحرب البشعة”.
هذه هي القصة التي ترويها تغريد، قصة أم فقدت طفلاً، ولكنها لم تفقد الأمل. قصة طبيبة اختارت أن تكون في الصفوف الأمامية لحماية حياة الآخرين، وتضحي بكل شيء من أجل إنقاذ حياة بريئة في قلب حرب لا ترحم.