أدى القصف إلى مقتل شخص، ضمن سلسلة التدوين العشوائي والمستمر الذي تنفذه قوات الدعم السريع على مناطق بمدينة الأبيض منذ منتصف الأسبوع الحالي.

الأبيض: التغيير

لقي شخص مدني واحد على الأقل، مصرعه، يوم الخميس، جراء سقوط قذيفة بمنزله على إثر التدوين العشوائي لقوات الدعم السريع بمدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان- وسط السودان.

وقالت مصادر لـ«التغيير»، إن قوات الدعم السريع نفذت يوم الخميس تدويناً عشوائياً بالإتجاهات الجنوبية الغربية للمدينة مما أدى إلى سقوط قتيل واحد على الأقل من المدنيين.

وأكد شهود عيان من المنطقة، أن المواطن لقي مصرعه جراء سقوط قذيفة بمنزله الواقع في حي السلام جنوب المدينة على إثر التدوين العشوائي لقوات الدعم السريع عصر الخميس.

وبحسب معلومات متداولة نفذت قيادة الفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش السوداني بالأبيض، نفذت هجوماً بذات الإتجاهات مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة أفراد من قوات الدعم السريع.

ومنذ أيام يعيش سكان الأحياء الجنوبية الغربية لمدينة الأبيض هدوءاً حذراً جراء التدوين العشوائي والمستمر لقوات الدعم السريع منذ منتصف الأسبوع الحالي.

وفي السياق، ذكرت مصادر لـ«التغيير»، أن قوات الدعم السريع هاجمت صباح الخميس معسكر سدرة بمنطقة جبل الدائر الواقع جنوب مدينة الرهد.

وقالت إن قوات الدعم السريع فرضت سيطرتها على المعسكر دون اشتباك ثم انسحبت ظهر نفس اليوم.

ويقع جبل سدر المعروف بـ«جبل الدائر» شمال مدينة أبو كرشولا في جنوب كردفان وجنوب مدينة الرهد بولاية شمال كردفان.

وكانت العمليات العسكرية بين الجيش والدعم السريع في مدينة الأبيض عادت يوم الاثنين الماضي، بعد انحسارها لأكثر من شهر.

وأطلقت قيادة الفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش، قذائف المدفعية الثقيلة رداً على القصف الذي نفذته قوات الدعم السريع المرتكزة جنوب غرب المدينة يوم الأحد.

ومنذ اندلاع الحرب في 15 ابريل 2023م، أصبحت الأحياء الواقعة جنوب غرب الأبيض ساحة للمواجهات العسكرية بين الجيش والدعم السريع.

وأدى القتال بين الطرفين، إلى نزوح مئات الأسر من سكان الأبيض إلى مراكز إيواء النازحين داخل المدينة، بينما فر آخرون إلى مناطق أخرى.

الوسومالابيض الجيش الدعم السريع جبل الداير جنوب كردفان حرب 15 ابريل شمال كردفان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الابيض الجيش الدعم السريع جنوب كردفان حرب 15 ابريل شمال كردفان قوات الدعم السریع مدینة الأبیض شمال کردفان

إقرأ أيضاً:

السودان.. «الدعم السريع» يهدد بالتصعيد ويحدد خريطة عملياته

أكد قائد قوات “الدعم السريع” السودانية محمد حمدان دقلو “حميدتي”، “أن قواته لن تنسحب من القصر الرئاسي ومن العاصمة الخرطوم”، مهددا “بتصعيد جديد في المعارك مع الجيش”.

وقال حميدتي: إن”يوم 17 رمضان يصادف ذكرى تأسيس “قوات الدعم السريع”، ويتزامن مع معركة بدر الكبرى، وسيكون على الجيش وحلفائه، حسرة وندامة”.

ووجّه “حميدتي”، قواته “بجعل بعد غد الاثنين “يوما خاصا”، في إشارة إلى أن النزاع الحالي اندلع في الخرطوم قبل عامين”، مؤكدا أن “قواته ستظل متواجدة في القصر الرئاسي والمقرن والخرطوم، ولن تخرج منها”.

وأضاف حميدتي: “إن قوات “الدعم السريع” تغيرت تماما، وأصبح لديها تحالفات سياسية وعسكرية”، مهددا بأن “القتال في الفترة المقبلة سيكون مختلفا وسيأتي من كل فج وعميق”، داعيا ما أسماه بـ”التحالف الجديد إلى تحقيق مصالح السودان وعدم تقسيمه”.

وتوعد حميدتي، الدول التي دعمت الجيش، “بدفع الثمن”، مشددا على “عدم السماح بأن يصبح السودان بؤرة للإرهاب”.

وهدد قائد قوات “الدعم السريع”، بـ”اجتياح مدينة بورتسودان شرقي البلاد، التي اتخذها الجيش مركزا لإدارة شؤون السودان، كما أصبحت مقرا لوكالات الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية، كما سنجتاح مدن عطبرة وشندي بولاية نهر النيل، ومروي والدبة ودنقلا بالولاية الشمالية”، مشددا على أن قواته “ليست ضد سكان هذه المناطق”، وإنما تستهدف من وصفهم بـ”المجرمين”.

وبحسب موقع “سودان تربيون” أشار حميدتي، إلى أن قواته “تتابع تحركات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، وزعيم العدل والمساواة جبريل إبراهيم”.

هذا “ويتهم الجيش السوداني قوات “الدعم السريع” بارتكاب “جرائم بشعة، بما فيها الإبادة الجماعية في المناطق التي سيطرت عليها”، وكانت “قوات الدعم السريع” والحركة الشعبية في الشمال، وتجمّع قوى تحرير السودان، وحركة تحرير السودان “المجلس الانتقالي”، وقوى سياسية وأهلية شكلت “تحالف السودان التأسيسي” الذي جرى إعلانه في العاصمة الكينية نيروبي، وتوصلت أطراف التحالف إلى اتفاق على تشكيل حكومة موازية في المناطق الخاضعة لسيطرة “الدعم السريع”، حيث وقّعت على الدستور الانتقالي، وسط توقعات بإعلان الحكومة خلال مارس الجاري”.

يذكر أن “الحرب اندلعت في أبريل نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين من منازلهم، ويعيش نحو نصف سكان السودان أي حوالي 26 مليون شخص وهم يواجهون انعدام الأمن الغذائي مع تزايد مخاطر المجاعة في مختلف أنحاء البلاد وتدهور شديد للأوضاع الاقتصادية”.

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع يتوغل في جنوب السودان ويسيطر على حامية عسكرية بعد مقتل قائدها 
  • السودان.. «الدعم السريع» يهدد بالتصعيد ويحدد خريطة عملياته
  • الكشف عن بئر استخدمتها الدعم السريع للتخلص من جثث الضحايا
  • مقتل (30) عنصرا من مليشيا الدعم السريع بالمحور الشرقي لمدينة الفاشر
  • نقل الحرب إلى جنوب كردفان و النيل الأزرق !!
  • ستة قتلى في قصف قوات الدعم السريع لمدينة استراتيجية  
  • مقتل امرأة وإصابة أربعة من أسرتها في قصف على الأبيض
  • مقتل طبيب داخل مركز احتجاز الدعم السريع 
  • الدعم السريع تختطف طبيب من شمال كردفان
  • مع استمرار قصف المدنيين..  الدعم السريع تقتل خمسة اطفال بالفاشر