أستاذ علوم سياسية: إسرائيل يحكمها متطرفون لا يؤمنون بالسلام ومبدأ حل الدولتين
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إنه لا يوجد حزب سياسي إسرائيلي يؤمن بالسلام وحل الدولتين، موضحًا أن الدبلوماسية العربية تحركت في مجلس الأمن لمنح الدولة الفلسطينية العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الأمر يتعارض مع ما جاء في بيان أمريكا بمجلس الأمن: "هذا يتناقض مع وجهات نظر وزارة الخارجية الأمريكية والرئيس الأمريكي بايدن الذي قال إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمكن أن يكون أحد السبل لدفع عملية السلام".
وتابع: "الأمريكيون يدركون أنه لا يوجد طرف في إسرائيل يؤمن بالسلام، وأن كل من يحكمون إسرائيل وكل من سيأتون لا يؤمنون بالسلام أو حل الدولتين"، مردفا : "كان هناك تصويت غير مسبوق في الكنيست ضد إقامة دولة فلسطينية في دولة محتلة".
واستخدمت الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي الخميس حقّ النقض (الفيتو) لمنع صدور قرار يفتح الباب أمام منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
ومشروع القرار الذي قدّمته الجزائر والذي "يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضواً في الأمم المتّحدة" أيّده 12 عضواً وعارضته الولايات المتّحدة وامتنع عن التصويت عليه العضوان الباقيان. ونددت الرئاسة الفلسطينية بالفيتو الأميركي قائلة إن استخدام واشنطن حق النقض ضد عضوية فلسطين "غير نزيه وغير أخلاقي وغير مبرر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أيمن الرقب الاعتراف بالدولة الفلسطينية الدبلوماسية العربية السبل السلام
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى في عدد الرؤوس النووية، مما يجعلها الأكثر أمانًا، فضلا عن التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا تتيح للرئيس الروسي إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو في حال تعرض روسيا لتهديد مباشر، وهذا التهديد ليس مجرد كلام، بل يستند إلى قدرات حقيقية تمتلكها روسيا.
توسيع نطاق استخدام روسيا لقدراتها النوويةوأضافت «الشيخ»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع العقيدة النووية الروسية الجديدة، تمكنت روسيا من توسيع نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين الأول يتعلق بموعد استخدام هذه القدرات، إذ كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن تم توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء، مما يعني أن التوسع له دلالات كبيرة.
وتابعت: «أما المستوى الثاني فيتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، حيث شهدنا تطورًا مهمًا في هذا المجال»، مشيرا إلى أنه لم يعد من الضروري أن تكون الدولة المستهدفة نووية، بل يمكن للدولة الروسية توجيه ضربات نووية إلى دول غير نووية وحلفائها، بمعنى آخر إذا كانت الدولة غير نووية وتحظى بدعم من دول أخرى، فإن روسيا تعتبر من حقها استهدافها واستهداف حلفائها.