بولندا.. اعتقال رجل يشتبه في ضلوعه بمحاولة لاغتيال زيلينسكي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
ألقت بولندا القبض على مواطن على خلفية الاشتباه بأنه قدم المساعد في مخطط روسي لاغتيال الرئيس الأوكرني فولوديمير زيلينسكي، حسبما قال الادعاء في وارسو يوم الخميس.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن المواطن البولندي باول كيه متهم بإعلان استعداده لمساعدة الاستخبارات العسكرية الروسية في جمع معلومات عن إجراءات تأمين مطار جيشوف ياشونكا، موقع التوقف الرئيسي للمسؤولين في السفر من وإلى أوكرانيا، وفقًا للبيان.
أخبار متعلقة معترفًا بالتفوق الروسي.. زيلينسكي يطالب بتعزيز الدفاع الجوي الأوكرانيالذخيرة تنفد من أوكرانيا.. رسالة صادمة من "زيلينسكي" للدول الغربيةبأساليب متهورة.. قصة عصابة تسرق الشاحنات أثناء سيرها في بولنداوأضاف البيان أنه جرى إجراء التحقيق في ظل تنسيق وثيق بين السلطات البولندية والأوكرانية، وتم الوصول للدليل الرئيسي في القضية من الجانب الأوكراني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وارسو بولندا فولوديمير زيلينسكي محاولة اغتيال زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
ضجة على مواقع التواصل بعد ظهور فيديو نادر لاغتيال السادات.. ما القصة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد تداول مقطع فيديو نادر يُظهر لحظة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أثناء العرض العسكري بمناسبة ذكرى انتصار السادس من أكتوبر عام 1981، في مشهد لا يُنسى من تاريخ مصر السياسي الحديث.
الفيديو، الذي لم يكن متداولًا من قبل، ظهر بجودة عالية وزاوية تصوير جديدة تُظهر لحظة نزول الجناة من الشاحنة العسكرية وسط العرض، وفتحهم النار على المنصة الرئيسية التي كان يجلس فيها السادات وكبار قادة الدولة. ويبدو أن المقطع تم تصويره من زاوية قريبة نسبيًا، تُمكن المشاهد من متابعة تحركات الجناة لحظة بلحظة، وهو ما أثار تساؤلات حول مصدر الفيديو، وكيف لم يُكشف عنه طوال السنوات الماضية.
هل الفيديو حقيقي أم مفبرك؟على الرغم من الترويج للمقطع باعتباره جديدًا، فإن التحقيقات الرقمية أظهرت أن الفيديو قديم، وتمت إعادة تداوله خارج سياقه الأصلي، المقطع الذي تبلغ مدته نحو 4 دقائق و30 ثانية، جزء من فيديو أطول مدته 23 دقيقة، نُشر في الأصل على قناة أرشيفية معنية بتوثيق الأحداث التاريخية الكبرى.
ورغم التفاعل الواسع، لم تُصدر أي جهة رسمية حتى الآن بيانًا يوضح حقيقة الفيديو أو يحدد مصدره، ما فتح الباب أمام سيل من التحليلات والافتراضات. البعض رجّح أن الفيديو قد يكون جزءًا من أرشيف رسمي تم تسريبه عن طريق الخطأ أو بفعل فاعل، المقطع نُشر لأول مرة في مايو 2022 تحت عنوان يوثق لحظة الاغتيال، ولم يكن بثًا حديثًا كما ادعت بعض الحسابات.
كيف انتشر الفيديو بهذا الشكل المفاجئ؟بدأ انتشار المقطع بشكل سريع جدا صباح الاثنين 21 أبريل 2025، بعد أن نشرته صحفية مصرية عبر حسابها على منصة "إكس"، مرفقًا بتعليق خبري. لكن سرعان ما التقطت حسابات أخرى الفيديو وأضافت إليه روايات وتحليلات متباينة، ادعت أن النشر الأخير يحمل رسائل سياسية أو إشارات ضمنية موجهة لدول أو جهات بعينها.
دعوات للتحقق قبل التفاعليشدد خبراء الإعلام الرقمي على أهمية التحقق من مصدر المحتوى وتاريخ نشره الأصلي قبل الانجراف وراء التفسيرات المضللة، خاصة عندما يتعلق الأمر بلحظات تاريخية حساسة تمس وجدان الشعوب.