عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة المتحدث الإقليمي لـ«اليونيسف» لـ«الاتحاد»: أطفال غزة يعيشون أسوأ الأزمات الإنسانية «الأونروا» تحذّر من «حملة خبيثة» للقضاء على عملهااقتحم العشرات من المستوطنين، أمس، المسجد الأقصى من جهة «باب المغاربة» تحت حماية من الشرطة الإسرائيلية.
وقالت دائرة الإعلام في محافظة القدس في بيان صحفي، إن الشرطة الإسرائيلية أغلقت «باب المغاربة» بعد اقتحام 225 مستوطناً المسجد الأقصى.
كما شددت الشرطة الإسرائيلية إجراءاتها العسكرية عند أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
وأدان وزير الأوقاف الأردني محمد الخلايلة، أمس، اقتحام المستوطنين باحات المسجد الأقصى، وفق بيان نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية «بترا».
وفي سياق متصل، أعربت بلجيكا عن قلقها الشديد من الوضع الناجم عن تصعيد المستوطنين أعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأدانت وزارة الخارجية البلجيكية أمس، أعمال العنف المتزايدة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، في بيان على منصة «إكس». وجاء في البيان أن «بلجيكا تشعر بقلق شديد إزاء الوضع الخطير في الضفة الغربية». وشددت الوزارة على ضرورة وقف الهجمات ضد المدنيين ومحاكمة مرتكبي العنف وفقاً للقانون الدولي.
وأشارت إلى أن «بلجيكا ما زالت تدين أعمال الاستيطان غير الشرعية التي تشكل عائقاً أمام تحقيق السلام الدائم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المستوطنون الإسرائيليون إسرائيل فلسطين المسجد الأقصى اقتحام المسجد الأقصى القدس الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
بقيادة المتطرف بن غفير .. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
الثورة نت/
قاد ما يسمى بوزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم الخميس، اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة العدو، في أول أيام ما يسمى عيد الأنوار “الحانوكاة” العبري.
وأفادت مصادر محلية وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية ، بأن عشرات المستوطنين بقيادة المتطرف بن غفير اقتحموا الأقصى، على شكل مجموعات، وذلك من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الاحتلال نشر وحدة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام، ومنع المصلين من الدخول تزامنًا مع اقتحام بن غفير.
واشارت إلى أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين لساحات الحرم.
وقد دعت جماعات “الهيكل” المتطرفة لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد “الحانوكاة” اليهودي في 25 من الشهر الجاري.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.
ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتنغيص على أبناء شعبنا، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة.