«الأونروا» تحذّر من «حملة خبيثة» للقضاء على عملها
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة المتحدث الإقليمي لـ«اليونيسف» لـ«الاتحاد»: أطفال غزة يعيشون أسوأ الأزمات الإنسانية عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون باحات المسجد الأقصىوجه المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، ثلاثة نداءات إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، تمثل الأول في توفير الحماية للدور الحيوي الذي تقوم به الوكالة في مجالات توفير الخدمات الحيوية وحماية حقوق الإنسان للاجئين الفلسطينيين، والثاني في الالتزام بعملية سياسية حقيقية تكتمل بالتوصل إلى حل يحقق السلام للفلسطينيين والإسرائيليين، والثالث بالعمل على معالجة الجروح العميقة في المنطقة والتي لا يمكن أن تُداوى إلا بغرس التعاطف ورفض نزع الإنسانية، داعياً إلى ضرورة رفض الاختيار في التعاطف ما بين سكان غزة المنكوبين، والرهائن وأسرهم.
جاء ذلك خلال الإحاطة التي قدمها لازاريني أمام الاجتماع الخاص الذي عقده مجلس الأمن الدولي مساء أمس الأول، لبحث التطورات في الشرق الأوسط، والتي شدد خلالها على أهمية الولاية التي تقوم بها الوكالة، وذلك بوصفها قوة استقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتشكل العمود الفقري للإغاثة وتنسيق العمليات الإنسانية والمساعدات المنقذة للحياة في غزة، محذراً مما أسماه «الحملة الخبيثة» الرامية إلى القضاء على عمل «الأونروا» في القطاع.
ولفت المفوض العام لـ«الأونروا» إلى الآثار الخطيرة التي خلفتها 6 أشهر من القصف المتواصل والحصار في غزة، محذراً من أن المجاعة الوشيكة في غزة من صنع البشر، ولافتاً إلى أوضاع الأطفال الرضع والصغار الذين يموتون يومياً بسبب سوء التغذية والجفاف، في وقت تنتظر فيه إمدادات الغذاء والماء النظيف، ولا يسمح لـ«الأونروا» بتوصيل هذه المساعدات وإنقاذ الأرواح.
واستعرض لازاريني الحملة السلبية التي تواجهها «الأونروا» لإبعادها عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، واتهم الحكومة الإسرائيلية بالسعي لإنهاء أنشطة الوكالة، وبالعمل على رفض كل طلباتها لتوصيل الإغاثة إلى غزة، فضلاً عن منع موظفيها من المشاركة في اجتماعات التنسيق بين إسرائيل والجهات الإنسانية.
ونوه إلى عمليات الاستهداف المتكررة التي واجهتها منشآت «الأونروا» وموظفوها منذ بدء الحرب، ما تسبب حتى الآن بمقتل 178 من موظفيها منذ 7 أكتوبر الماضي.
وكشف فيليب لازاريني عن عمليات استخدام منشآت «الأونروا» في غزة لأغراض عسكرية، وقال «إن مقر الأونروا تم احتلاله عسكرياً وظهرت ادعاءات تتعلق بوجود أنفاق تحت مرافق الوكالة».
وأكد أن موظفي «الأونروا» الذين احتجزتهم قوات الأمن الإسرائيلية تحدثوا عن شهادات مروعة لسوء المعاملة والتعذيب في الاحتجاز، وطالب بإجراء تحقيق مستقل وضمان المساءلة عن التجاهل الصارخ لوضع الحماية المكفول بموجب القانون الدولي لعاملي الإغاثة وأنشطتها ومرافقها، معتبراً أن تجاهل إجراء مثل هذا التحقيق سيشكل سابقة خطيرة ويقوض العمل الإنساني برمته حول العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فيليب لازاريني الأمم المتحدة الأونروا مجلس الأمن فلسطين إسرائيل قطاع غزة غزة حرب غزة الحرب في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع حملة أمنية في ريف دمشق.. حظر التجوال في قدسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" نقلا عن إعلام سوري، اليوم الخميس، بأن إدارة العمليات العسكرية تعلن حظرا للتجوال في قدسيا بالتزامن مع حملة أمنية في ريف دمشق.
وقبل قليل، صرحت وزارة الدفاع في الحكومة الانتقالية السورية، اليوم، ببدء حملة في مناطق بريف دمشق لسحب السلاح غير الشرعي.
وفرضت السلطات العسكرية السورية حظر تجوال، بالامس، في مدينتي اللاذقية وجبلة، إضافة إلى مناطق محددة في محافظة حمص، وذلك من الساعة الثامنة مساءً وحتى الساعة الثامنة صباحًا.
وجاء هذا القرار على خلفية اشتباكات عنيفة اندلعت بين مسلحين وقوات الأمن في تلك المناطق، بهدف استعادة الأمن ومنع تفاقم التوتر.
وفي قرية خربة المعزة التابعة لمنطقة صافيتا بريف طرطوس، وقعت مواجهات مسلحة بين قوات الأمن ومسلحين يُعتقد أنهم من بقايا النظام السابق، أسفرت عن مقتل شخصين أحدهما من قوات الأمن والآخر من المسلحين.
وتأتي هذه الاشتباكات ضمن حملة أمنية واسعة تستهدف العناصر المتورطة في جرائم سابقة والذين يشكلون تهديدًا للأمن المحلي.
كما شهدت منطقة المزيرعة بريف اللاذقية مواجهات عنيفة بين مسلحين تابعين لفلول النظام السابق وعناصر من "فيلق الشام".