واشنطن: الانتخابات الوطنية ضرورة لتحقيق الاستقرار في ليبيا
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
بنغازي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «ريبيلز رومانس» ينضم إلى خيول جودلفين في أميركا «خطيئة كبرى» توقف بورتر مدى الحياة!أكد المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا ريتشارد نورلاند أن الانتخابات الوطنية الناجحة ضرورية لتحقيق الاستقرار والازدهار المستدامين في ليبيا.
وقال نورلاند بحسب ما نشرته سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى ليبيا عبر منصة «إكس»: «نحن نؤمن بشدة بأن الشعب الليبي يستحق اختيار قادته، وأن الانتخابات الوطنية الناجحة ضرورية لتحقيق الاستقرار والازدهار المستدامين».
وأضاف «ستواصل الولايات المتحدة العمل مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين والليبيين في جميع أنحاء البلاد لتعزيز هذا الهدف».
وتابع نورلاند «اغتنمت فرصة لقائي في نيويورك مع الممثل الخاص للأمم المتحدة عبد الله باتيلي لأشكره على التزامه تجاه الشعب الليبي، حيث سعى بثبات لتحقيق هدف ردم الانقسامات وتحديد خريطة طريق موثوقة للانتخابات الوطنية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأزمة في ليبيا الأزمة السياسية في ليبيا ليبيا الانتخابات الليبية الأزمة الليبية أميركا
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك من 12 دولة حول الأوضاع الراهنة في أفغانستان من المرأة إلى الإرهاب
أصدر ممثلو ومبعوثو 12 دولة لشئون أفغانستان، اليوم، الجمعة، بيانا مشتركا حول الأوضاع في أفغانستان، بعد اجتماع بدأ في جنيف يوم 16 ديسمبر لمناقشة الأوضاع الراهنة، بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة، البنك الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي بصفة مراقبين.
وبحسب البيان - الذي نشرته وزارة الخارجية البريطانية - تتضمن الدول المشاركة بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والنرويج، وكوريا الجنوبية، وسويسرا، وتركيا.
وأدانت الدول المشاركة القرارات الأخيرة التي اتخذتها لحركة طالبان في حق المرأة، معربين عن قلقهم البالغ إزاء حظر التحاق النساء والفتيات بالمؤسسات الطبية، محذرين من العواقب الكارثية على النظام الصحي في أفغانستان، خاصة على الأمهات والأطفال، داعين في الوقت نفسه إلى التراجع الفوري عن هذه السياسات القمعية التي تعزل النساء عن الحياة العامة والتعليمية.
وأكد الاجتماع على خطورة الهجمات الإرهابية الأخيرة في كابول والمنطقة، مشيرا إلى استمرار وجود جماعات إرهابية داخل أفغانستان قادرة على تنفيذ هجمات في الداخل والخارج، ورغم الإقرار بجهود حركة طالبان في مواجهة تهديدات تنظيم "داعش" الإرهابي في خراسان، شددوا على ضرورة الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وشدد البيان على أهمية إطلاق حوار وطني شامل في أفغانستان لتحقيق استقرار طويل الأمد، مع ضرورة بناء نظام سياسي تمثيلي يضمن مساءلة القادة واحترام الالتزامات الدولية.
وأشاد الاجتماع بجهود الأمم المتحدة، بما في ذلك "عملية الدوحة"، ودور المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية في دعم الشعب الأفغاني وسط الأزمة الحالية، كما أكد أهمية استمرار المساعدات للفئات الأكثر ضعفا، مثل النساء والأطفال والأقليات الدينية والعرقية.
ودعا المبعوثون إلى تعزيز التعاون مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأشادوا بجهود الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي في الدفاع عن حقوق المرأة الأفغانية، داعين إلى مواصلة هذا الدور الفاعل.