أستاذ علوم سياسية: مصر تقف مع الفلسطينيين كتفًا بكتف منذ عام 1948
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إن مصر تقف كتفًا بكتف مع الفلسطينيين منذ عام 1948، وقدمت لهم دعمًا كبيرًا في كافة المجالات.
وأضاف في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن مصر كانت تعلم منذ البداية أن هناك مخطط استيطاني توسعي يهدف إلى دفع المدنيين بما فيهم النساء والأطفال إلى غزة، والتهجير القسري بسبب سياسات الجوع والحصار.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن معبر رفح هو معبر خاص بالأفراد، ولكن تم تمهيده من قبل الدولة لتسهيل توصيل المساعدات ودخول الشاحنات للقطاع، وصورة الشاحنات المصطفة أمام المعبر في مواجهة تعنت إسرائيل، ومصر هي القضية الفلسطينية من ناحية، والقضية الفلسطينية من ناحية، واستمرار دعم الشعب الفلسطيني من ناحية أخرى، موضحًا أن مصر هي القضية الفلسطينية من ناحية، واستمرار دعم الشعب الفلسطيني من ناحية أخرى.
تضم 30 شاحنة.. عبور قافلة المساعدات السادسة لغزةودخلت معبر رفح البري، القافلة السادسة من مساعدات الإغاثة العاجلة لأهالي قطاع غزة والمكونة من 30 شاحنة محملة بـ100 طن.
وأفاد وزير التموين والتجارة الداخلية المصري رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية الدكتور علي المصيلحي، إن القافلة جاءت بالتنسيق بين كل من مكتب الإغاثة بقطاع غزة وهيئة الإغاثة الكاثوليكية في مصر واللجنة العامة للمساعدات الأجنبية بوزارة التموين والتجارة الداخلية.
من جهته أشار نائب رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية بوزارة التموين اللواء أحمد فتحي، إلى أن القافلة تُعَد الأكبر منذ بداية الأحداث، وشملت 7 آلاف بطانية و5 آلاف مرتبة وألفي حصيرة نوم.
كما عبرت شاحنات مساعدات صناع الخير، اليوم الخميس 18 أبريل 2024، معبر رفح البري إلى قطاع غزة.
وأوضح هاني عبدالفتاح، الرئيس التنفيذي لصناع الخير، ان مشاركة المؤسسة فى قافلة التحالف السادسة ضمن مبادرة مسافة السكة تتضمن خمس شاحنات محملة بما يزيد عن 75طن مساعدات تنوعت ما بين مساعدات غذائية وبطاطين وملابس فضلا عن أدوية طبية، وأن فريق من كوادر المؤسسة وعدد من المتطوعين يصاحبون القافلة سواء فى مرحلة تجمعها الأولي على طريق مصر الإسماعيلية الصحراوي أو طوال رحلتها وحتى دخولها من المعبر إلى الجانب الفلسطيني.
وأشار عبدالفتاح إلي أن صناع الخير حريصة كل الحرص على المشاركة بفاعلية فى كل أنشطة التحالف سواء الداعمة للشرائح الأولي بالرعاية داخل الجمهورية أو التى تستهدف دعم الأشقاء خارج مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلسطينيين فلسطين مصر المدنيين مخطط استيطاني من ناحیة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
من الجعفري إلى الكاظمي: توافقات سياسية تحدد مصير الحكومات
29 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: يعتمد الوصول إلى رئاسة الوزراء في العراق على معادلة معقدة تجمع بين الوزن الانتخابي والتوازنات السياسية.
ويمنح الفوز بأكبر عدد من المقاعد البرلمانية السياسي أدوات قوة في المفاوضات، لكنه لا يكفي وحده اذ تتطلب العملية تشكيل كتلة سياسية متماسكة قادرة على ترشيح رئيس الحكومة، وهو ما يستلزم توافقات دقيقة بين الأطراف السياسية.
وتبرز هنا ثقافة المحاصصة كعامل حاسم، إذ غالبًا ما تتجاوز أهميتها الأداء الفردي لرئيس الوزراء أو شعبيته.
وتشكل العلاقات بين الفرقاء السياسيين العامل الأقوى في حسم المنصب فيما تظهر التجارب السابقة أن التحالفات الداخلية، وليس فقط النتائج الانتخابية، هي التي تحدد من يتولى المنصب.
يضاف إلى ذلك العلاقات الإقليمية والدولية التي تمنح شرعية إضافية للمرشح فيما يسعى المرشحون إلى كسب تأييد القوى الخارجية، لكن هذا التأييد يثير حساسيات داخلية، مما يعقد المشهد أكثر.
وتشير التجارب إلى أن إبراهيم الجعفري (2005-2006) وصل إلى رئاسة الوزراء بعد مفاوضات مكثفة بين الكتل الشيعية ضمن التحالف العراقي الموحد، رغم أن الانتخابات لم تمنحه تفويضًا مباشرًا.
واختير الجعفري نتيجة توافقات داخلية، حيث لعبت عوامل داخلية وتدخلات إقليمية دورًا في حسم الترشيح، مما قلل من وزن النتائج الانتخابية.
ويتجلى نموذج آخر في اختيار نوري المالكي (2006-2014) لرئاسة الوزراء. ورغم فوز التحالف العراقي الموحد في انتخابات 2005، لم يكن المالكي المرشح الأول، لكنه برز كمرشح توافقي بين الأطراف الشيعية بعد رفض خيارات أخرى مثل الجعفري اذ دعمته قوى إقليمية، خصوصًا إيران، مما عزز شرعيته السياسية على حساب الاستحقاق الانتخابي.
ويبرز عادل عبد المهدي (2018-2019) كمثال لاحق، حيث اختير رئيسًا للوزراء بناءً على اتفاق بين تحالفي “سائرون” و”الفتح” بعد انتخابات 2018.
ولم يكن عبد المهدي زعيم كتلة فائزة، بل مرشحًا توافقيًا لتجاوز الخلافات.
ويكشف اختيار مصطفى الكاظمي (2020-2022) عن استمرار هذا النمط. بعد فشل مرشحين آخرين مثل محمد توفيق علاوي وعدنان الزرفي في كسب تأييد الكتل,
وتعكس هذه الأمثلة إشكالية بنيوية في النظام السياسي العراقي. تتسبب المحاصصة في إضعاف الثقة بالعملية الديمقراطية، حيث يشعر الناخبون بأن أصواتهم لا تترجم إلى قرارات حاسمة.
و ينطيق هذا النسق على رئيس الحكومة الحالي محمد السوداني.
وتكشف هذه الديناميكية عن هشاشة النظام السياسي الذي يعتمد على توافقات مؤقتة بدلاً من مؤسسات راسخة.
كما تتحكم ثقافة المحاصصة في مصير الولاية الثانية لرئيس الوزراء.
ويمكن لرئيس الوزراء أن يحقق نجاحات ملموسة في تقديم الخدمات وكسب تأييد شعبي واسع، لكن ذلك لا يضمن استمراريته.
وتعتمد التجديدات على توافق الكتل السياسية التي غالبًا ما تعطي الأولوية لمصالحها الخاصة على الأداء الحكومي.
ويعكس هذا الواقع تحديًا بنيويًا في العملية السياسية العراقية، حيث تتفوق التحالفات السياسية على إرادة الشارع.
وتبرز إشكالية أعمق تتعلق بغياب إصلاحات سياسية جذرية اذ يعاني النظام من ضعف المؤسسات وسيطرة التوافقات السياسية، مما يحد من قدرة الحكومات على تحقيق استقرار طويل الأمد
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts