الإمارات أول دولة تصل مساعداتها إلى خان يونس في غزة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات.. نموذج ملهم في التلاحم المجتمعي ذياب بن محمد بن زايد: جهود متواصلة لتوجيه ودعم المواطنيننجحت دولة الإمارات العربية المتحدة كأول دولة في الوصول إلى مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها، حيث قدمت آلاف الطرود الغذائية والمستلزمات الأساسية والطعام والخبز، في خطوة إنسانية واسعة، هدفها مساندة سكان المدينة والتخفيف عنهم في ظل انعدام أساسيات الحياة في المدينة وانتشار الدمار والركام، وعدم مقدرة السكان على تلبية احتياجاتهم الأساسية، وتوفير مكان يؤويهم بعد تدمير منازلهم خلال الأحداث الكارثية.
وسَيّرت عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، شاحنات محملة بالمساعدات لإغاثة سكان المدينة بعد عودتهم إلى منازلهم المُدمرة التي غادروها منذ شهور عدة.
وكان صاحب السمو رئيس الدولة، قد أمر العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، ببدء عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
وتوجَّه فريق من المتطوعين إلى مدينة خان يونس في جولة ميدانية إغاثية واسعة، قدموا من خلالها الدعم اللازم للأسر الفلسطينية، والتي وفرت المستلزمات الأساسية للضحايا والمنكوبين، تجسيداً لمبدأ التضامن والتكاتف مع الشعب الفلسطيني لمساندتهم في ظل الأحداث الكارثية الصعبة التي يمرون بها، وللتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية التي يعانيها سكان القطاع، ولتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وضمن الجهود الإنسانية لدعم القطاع الصحي في قطاع غزة، تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن عملية «الفارس الشهم 3» إلى إعادة تأهيل مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس خلال الفترة المُقبلة، ليعود للعمل واستقبال المرضى والمصابين بعد توقفه عن العمل وتوقف أقسامه ومعداته وكادره الطبي، لإسعاف الحالة الطبية في القطاع، ولتحسين جودة الخدمات الطبية المُقدمة للنازحين.
وتسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مساندة سكان غزة كافة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الإغاثية لهم في ظل الأوضاع المأساوية التي يمر بها القطاع، للتخفيف عن الأسر الفلسطينية، ومن ضاقت بهم السبل بعد انعدام أساسيات الحياة، وصعوبة توفير المستلزمات الأساسية، وللتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية التي يعانيها السكان، ورفع المعاناة عن السكان المنكوبين، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في غزة.
وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق حتى يوم أمس الأول، 22300 طن، على متن 214 طائرة شحن، وثلاث سفن شحن، و720 شاحنة برية، كما بلغ عدد الحالات التي استقبلها المستشفى الميداني داخل غزة 16530 حالة، بالإضافة لاستقبال 134 حالة في المستشفى العائم في مدينة العريش المصرية.
كما أنشأت الإمارات 6 محطات تحلية مياه بقدرة إنتاجية تبلغ مليوناً و200 ألف جالون يومياً، يستفيد منها سكان غزة مباشرة، كما تنتج 5 مخابز أوتوماتيكية افتتحتها دولة الإمارات نحو 15000 رغيف خبز في كل ساعة.
ودشنت دولة الإمارات، ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، المستشفى الميداني الإماراتي في مدينة رفح، في 3 ديسمبر 2023، والذي تبلغ سعته 200 سرير.
ويضم المستشفى غرفاً للعمليات الجراحية مؤهلة لإجراء أنواع الجراحات المختلفة، بما في ذلك الجراحة العامة، وجراحة الأطفال وجراحة الأوعية الدموية، وغرفاً للعناية الحثيثة للبالغين والأطفال، وقسماً للتخدير، وعيادات تخصصية، تشمل: الباطنية، والأسنان والعظام والطب النفسي، وطب الأسرة، وطب الأطفال، وطب النساء، فضلاً عن الخدمات الطبية المساندة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خان يونس غزة الإمارات قطاع غزة فلسطين حرب غزة الحرب في غزة المساعدات الإنسانية المساعدات الإماراتية المساعدات الإغاثية الفارس الشهم 3 دولة الإمارات العربیة المتحدة الفارس الشهم 3 خان یونس
إقرأ أيضاً:
إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!
مارست المليشيا الإرهابية كل نوع من أنواع الجريمة ضد الشعب الذی تَدَّعی إنها تقاتل من أجل جلب حكم الديمقراطية له وتخليصه من الظلم الذی حاق به جراء حكم دولة 56 ومن جور حكم الكيزان والفلول !!
تماماً كما تزعم داعش، بأنها تسعی لقيام دولة الخلافة الإسلامية التی تُقيم الحكم الشرعی الصحيح، فتفعل بإسم الإسلام كل ماهو مُجافٍ للشرع .
وقد إعتمدت داعش علی (إدارة التوحش) فی عملياتها وإعلامها علی إظهار الوحشية فی القتل، مثال أن يتم الإعدام بحرق الضحية فی قفص من قضبان حديدية، وصب كمية من البنزين عليه وهو يرتدی ملابس من البولستر، واشعال النار، أو أن يُدهس الضحية بجنزير دبابة، أو أن يُحز رأس الضحية بخنجر، وهكذا تُخلِّف مناظر القتل الوحشي، رعباً في نفوس المخالفين، بينما كان بالإمكان أن تتكفل رصاصة واحدة بإجراء اللازم!! وهناك ثمة تشابه بين إدارة التوحش عند داعش والمليشيا المجرمة، فالدواعش يغتصبون النساء ويسمونها ب(الفٸ البارد) لإضفاء صفة شرعية علی ذلك الجُرم المُدان،
والمليشيا لا فِقه لديها ولاعلم لذا فإنهم يرتكبون الفواحش ويقومون بتوثيق ذلك بالصوت والصورة فی بجاحةٍ وغباء يحسدهم عليه الحمار.
صحيح إنَّ المليشيا ومن يعاونونهم يشتركون فی صفات البلادة والجهل المركب والوحشية، ويتقاسمونها بعدالة!! لكن الصحيح أيضاً إنَّ من يخططون لهم ويختبٸون وراء بعض الشعارات الزاٸفة، ويدغدغون أحلامهم بقيام دولتهم المزعومة، لكن الحقيقة إنهم مجرد أدوات لتحقيق أطماع تلك الدول، والصورة الواضحة يمكن أن تتمثل أجزاء منها فی الآتی:-
– أسقاط الفاشر،تمهيداً لإعلان دولة العطاوة فی دارفور، وهذا يتضح لكل ذی بصيرة، في الإصرار علی الهجمات المتتالية والمكثفة بشكلٍ شرسٍ، والدفع بموجات من المرتزقة والمجرمين المزودين بالأسلحة النوعية الحديثة، ولا حاجة للتذكير بأنَّ دارفور تظل هدفاً لدول كثيرة.
العمل المجرم الدٶوب لإفراغ كل إقليم الوسط، الذي يضم ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض والنيل الأزرق لإحلال سكان جدد من عرب الشتات، محل مواطني الجزيرة خاصةً وأن لهذا (الاقليم) حدوده مع دولة جنوب السودان، وأثيوبيا، وتمر به مصادر المياه الرئيسيه الداٸمة لنهر النيل، وتتمدد فيه الأراضي الزراعية الخصبة، فضلاً عن سقوط معدلات مرتفعة من الأمطار، وبهذه الحدود والمُقَدَّرات التی يتمتع بها هذا الإقليم الشاسع، فإنَّه يمتلك كل مقومات (الدولة) التی يحلُم بها آل دقلو، ومن يقف وراءهم من العملاء والأعداء، ولذلك تراهم يستهدفون مدناً مثل سنار، والدويم ، وكوستی، وسقوط مثل هذه المدن، سيكون بمثابة جاٸزة عُظمیٰ، تستحق أن يهلك من أجلها كل هذا العدد من أوباش المليشيا المجرمة كوقود لحربٍ لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
تسرنا الإنتصارات التي يحققها جيشنا والقوات المشتركة، لكننا أمام حرب طويلة، تتناقص فيها ذخاٸر كل من الجيش والقوات المشتركة إلَّا عن طريق الإسقاط الجوی، بينما تصل الإمدادات والدعم اللوجيستي للمليشيا بأكثر من طريق ووسيلة !! وتحتشد جيوش كاملة فی كلٍ من ليبيا حفتر، وتشاد كاكا، وافريقيا الوسطی، وجنوب السودان.
وما لم يقم الجيش بعمليات برِّية وجوية، وضربات إستباقية، وتقوم القوات المشتركة والمستنفرون بدورهم فی الإسناد، وملاحقة عملاء الداخل بالقانون الصارم، فسيكون وجود هذا الوطن فی مهب الريح،
هذا أو الذَوَبَان، من بعد الطوفان.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.
-الخِزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء.
محجوب فضل بدری
إنضم لقناة النيلين على واتساب