أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة نظام ذكي لإدارة الحياة في «السعديات» «الاتحاد للكهرباء والماء» تتلقى 3200 بلاغ أثناء هطول الأمطار

أبرم «مركز أبوظبي للخلايا الجذعية»، اتفاقية مع «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي» لتعزيز توفير عمليات زراعة نخاع العظم للمرضى المحتاجين، وتزويدهم بالرعاية طوال فترة العلاج من خلال «برنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظم».


وبموجب الاتفاقية، يقدِّم «مركز أبوظبي للخلايا الجذعية» الاستشارات الطبية للمرضى المحوَّلين من اللجنة الطبية في «الهلال الأحمر الإماراتي»، ويتعاون الجانبان على توحيد الجهود في مبادرات لجمع التبرُّعات التي تهدف إلى تمويل عمليات زراعة نخاع العظم للمرضى المحتاجين والتي سيتم إجراؤها في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية.
وتهدف الشراكة إلى توفير علاجات منقِذة لحياة المرضى المصابين بسرطانات الدم المختلفة، واضطرابات الدم، وأمراض المناعة الذاتية مثل التصلب المتعدد، والأمراض الوراثية المختلفة. ويسهم التعاون في ضمان حصول المرضى على أعلى مستوى من الرعاية والدعم طوال فترة العلاج، من خلال «برنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظم»، التابع لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية، الذي اعتمدته دائرة الصحة - أبوظبي مركزاً للتميُّز في زراعة الخلايا الجذعية المكوِّنة للدم.
وقَّع الاتفاقية محمد يوسف الفهيم، نائب الأمين العام لقطاع الخدمات المساندة في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والدكتورة ميسون آل كرم، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في «مركز أبوظبي للخلايا الجذعية».
وقال محمد يوسف الفهيم: «تجسِّد الاتفاقية رؤية الهلال الأحمر الإماراتي، في تعزيز الشراكات الإنسانية مع القطاعات الحيوية على الساحة المحلية، خاصة في المجال الصحي الذي يعدُّ حالياً أولوية في تحرُّكات الهيئة محلياً وخارجياً، مشيراً إلى أنَّ الاتفاقية تترجم رغبة الطرفين في العمل معاً من أجل تخفيف معاناة المرضى من أصحاب الحاجات، ومساندتهم على تجاوز ظروفهم الصحية، وتجسِّد رغبتهم في تعزيز الصلات والتعاون لتحقيق مزيدٍ من المكتسبات الصحية للشرائح التي تختصها هيئة الهلال الأحمر برعايتها والعناية بها».

العلاجات الطبية
وقالت الدكتورة ميسون آل كرم: «تضع قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة صحة شعبها دائماً في مقدِّمة أولوياتها، ما يضمن توفير خدمات رعاية صحية عالية الجودة للجميع. ومن خلال هذه الشراكة الاستراتيجية والخيرية مع الهلال الأحمر الإماراتي تتجسَّد رؤيتنا المشتركة في تسهيل الوصول إلى العلاجات الطبية المتقدِّمة. ونهدف من خلال هذا التعاون إلى سد الفجوة في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية المطلوبة، وضمان توفير أحدث العلاجات للمرضى المحتاجين إليها. وبوصفنا مركزاً للتميُّز في زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم، يقدِّم (برنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظم) أعلى درجات الرعاية الشاملة لزراعة نخاع العظم من المريض نفسه، أو من متبرِّع للأطفال والبالغين. ومن خلال توفير هذه العلاجات داخل الدولة، فإننا نقلِّل من حاجة المرضى إلى العلاج في الخارج، ما يعزِّز من راحة المرضى وعائلاتهم نفسياً وجسدياً، ويؤدي دوراً حيوياً في تقليل نفقات الرعاية الصحية في الدولة».

زراعة نخاع العظم
حقق «مركز أبوظبي للخلايا الجذعية» إنجازات بارزة في مجال زراعة نخاع العظم، ففي عام 2022 أجرى المركز أول زراعة للخلايا الجذعية لمريض مصاب بالتصلب المتعدد في الشرق الأوسط.  وأعقب ذلك إجراء رائد آخر في عام 2023، حيث أجرى المركز أول عملية لزراعة نخاع العظم لطفلة تبلغ من العمر 3 أشهر تم تشخيص إصابتها بمرض كرابيه، وهو اضطراب وراثي نادر. كما نجح المركز في استخدام زراعة نخاع العظم في علاج الثلاسيميا، وقام أيضاً بتصنيع أول منتج للخلايا المناعية المعدلة وراثياً المعروفة بـCART في دولة الإمارات العربية المتحدة لعلاج طفل مصاب بسرطان الدم الشرس، وتعتبر العلاجات بالخلايا المناعية المعدلة وراثياً نقلة طبية نوعية في مجال علاجات سرطان الدم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز أبوظبي للخلايا الجذعية الإمارات الهلال الأحمر الهلال الأحمر الإماراتي مرکز أبوظبی للخلایا الجذعیة الهلال الأحمر الإماراتی زراعة نخاع العظم من خلال

إقرأ أيضاً:

«الهلال الأحمر»: مزاعم إساءة استخدام المستشفى الميداني في تشاد كاذبة ومسيّسة

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد: حريصون على توسيع دائرة شراكاتنا العالمية بيان صادر من الهلال الأحمر الإماراتي

أعربت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عن أسفها بشأن بعض الادعاءات الكاذبة والمسيسة التي تناولتها وسائل إعلام تشير إلى أن المستشفى الميداني الإماراتي في أمدجراس التشادية يستخدم لأنشطة أخرى غير العمل الإنساني، مؤكدة أنها تقدم الدعم الإغاثي وتعمل بشكل متواصل وعاجل في أوقات الأزمات، للتخفيف من معاناة ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
وقالت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس في بيان: «أسهم الهلال الأحمر الإماراتي منذ تأسيسه في عام 1983، في تقديم الدعم الإغاثي والعمل بشكل متواصل وعاجل في أوقات الأزمات، حيث قدم مساعدات إنسانية ملحة للتخفيف من معاناة ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مؤخراً في قطاع غزة». 
وأضاف البيان: «خلال السنوات الماضية، قدمنا الإمدادات الإغاثية والدعم الحثيث في المناطق الأكثر احتياجاً، وذلك من خلال مبادرات وبرامج إغاثية مختلفة وبما يتوافق مع المبادئ الأساسية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر».
وتابع: مؤخراً، تعرض الهلال الأحمر إلى ادعاء في إحدى وسائل الإعلام يشير إلى أن المستشفى الميداني الإماراتي في أمدجراس يستخدم لأنشطة أخرى غير العمل الإنساني، مؤكداً أنه من المؤسف أن الجهود الإنسانية والخيرية للهلال الأحمر الإماراتي قد تتعرض لمثل هذه الادعاءات الكاذبة أو المسيسة.
وأكد البيان فشل هذه الادعاءات غير المسؤولة في تقديم أي دليل على الافتراء الموجه إلى الهلال الأحمر الإماراتي - وذلك لأنه لا يوجد مثل هذا الدليل قطعاً. 
وشدد على أن هذه المزاعم التي لا أساس لها من الصحة والباطلة هي ادعاءات مؤسفة وتعرض سلامة موظفينا ومرافقنا الإنسانية للخطر، وخاصة أننا نعمل في مناطق نزاعات مسلحة، كما أن مثل هذه الادعاءات تعرض إمكاناتنا على تقديم المساعدات الحيوية لمن هم في أمس الحاجة إليها للخطر.
وأردف البيان: لقد تم إنشاء مستشفى أمدجراس في يوليو 2023، بعد اندلاع الأزمة في أبريل 2023 وبعد رفض طلب إنشاء مستشفى ميداني في أراضي السودان، وتتمثل مهمة المستشفى في دعم الأشخاص الأكثر ضعفاً، وقد عالج حتى الآن نحو 8808 سودانيين و19658 تشادياً، بالإضافة إلى إجراء 550 عملية جراحية. 
وفي إطار تشغيل مستشفى أمدجراس، ينصب التركيز الوحيد للهلال الأحمر على تقديم الرعاية الطبية الأساسية في هذه الظروف الصعبة للحالات الأكثر احتياجاً، وكما هو الحال مع جميع العاملين الطبيين في جميع أنحاء العالم، وكما هو منصوص عليه في القانون الإنساني الدولي، فإن الهلال الأحمر ملزم أخلاقياً بتقديم الرعاية الطبية لأي شخص وكل من يحتاج إليها، بما يقتصر على الاحتياجات الطبية فقط.
وأكدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال البيان، رفضها الشديد لهذه الادعاءات التي تفيد بأنها رفضت طلبات الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر للدخول إلى مستشفى أمدجراس.
وقال البيان: «إن تعاوننا وعلاقتنا مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر راسخة ووطيدة منذ انضمامنا كعضو في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في عام 1986». 
وتابع: إضافة إلى الدعم الكامل والتعاون من الدول المضيفة التي تلعب دوراً مهماً في توفير السماح بالدخول إلى المستشفيات الميدانية، فإن عملنا مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، فضلاً عن المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية الأخرى، يؤكد تفانينا ضمن الجهود الإنسانية في جميع أنحاء العالم. 
وذكر البيان: «سنعمل مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لتحديد كيف تم اعتراض الوصول، حيث يقع السماح بالدخول إلى منطقة المستشفى ضمن اختصاصات السلطات المحلية في البلد المضيف».
وأضاف البيان: «لقد أنشأ الهلال الأحمر الإماراتي مستشفى ميدانياً ثانياً في أبشي، عالج 21761 مريضاً حتى الآن، حيث تعد هذه المستشفيات الميدانية الإماراتية شريان حياة بالغ الأهمية لمحتاجيها من المدنيين، لا سيما أنها تقدم العلاج للاجئين السودانيين الفارين من الصراع وكذلك لمواطني تشاد، حيث تمتد خدماتها إلى جميع المحتاجين إليها من المدنيين، بغض النظر عن الجنسية أو العمر أو الجنس أو الانتماء السياسي.
التزام تاريخي
في ختام البيان، أكدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن التزامها التاريخي بإنشاء مستشفيات ميدانية في مناطق الأزمات يؤكد سعيها الدائم لتوفير المساعدات الإنسانية، وتقديم الدعم الطبي في المناطق المتضررة من الصراع، مشددة على أن التزامها بدعم المجتمعات المتضررة ثابت، وسنواصل بالتعاون مع شركائنا الدوليين، ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها.

مقالات مشابهة

  • إن قزام: البعثة الطبية للهلال الأحمر تباشر مهامها
  • الهلال الأحمر السوداني يلتقي اعضاء البرلمان الألماني
  • «التضامن»: نستهدف وجود مسعفة متطوعة في كل منزل
  • أصعب عمليات جراحية أجراها مجدي يعقوب.. «زراعة قلب صغير بجوار الطبيعي»
  • الصوفي يضع حجر الأساس لمركز الإسعاف الطبي بجمعية الهلال الأحمر في حجة
  • «الهلال الأحمر»: مزاعم إساءة استخدام المستشفى الميداني في تشاد كاذبة ومسيّسة
  • انعقاد لجنة لفحص مرضى القلب تحت مظلة التأمين الصحي بالبحر الأحمر
  • ازدهار زراعة قصب السكر والسمسم في ولاية نزوى خلال الشتاء
  • الهلال الأحمر الإماراتي يصدر بياناً حول الادعاءات عن مستشفى أم جرس
  • بيان صادر من الهلال الأحمر الإماراتي