جدد زعيم جماعة "أنصار الله" الحوثيين، عبدالملك الحوثي، الخميس، أن جماعته مستمرة في إسناد غزة، فيما أتهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي الجماعة باستخدام "قميص غزة" لخدمة مصالح وأجندة إيران.

وفي خطاب بثته قناة "المسيرة" المملوكة للجماعة الحوثية، قال الحوثي إن "عملياتنا مستمرة ولا خيار للآخرين سوى وقف العدوان على قطاع غزة وإنهاء الحصار".



وحسب زعيم الحوثيين، فإن خسائر دولة الاحتلال كبيرة بسبب منع سفنها والسفن المرتبطة بها من الملاحة في البحر الأحمر.


وأكد على أن واشنطن ولندن وغيرهما لن ينجحوا في وقف عمليات الإسناد المنطلقة من جبهتنا".
وقدم عبد الملك الحوثي أرقاما بشأن الهجمات التي نفذتها جماعته وقال إنه تم استهداف 98 سفينة بين "إسرائيلية وأمريكية وبريطانية" منذ بدء هجمات الجماعة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. كما أشار إلى أن العمليات بلغت خلال أسبوعين "14 عملية".

وأثنى زعيم الحوثيين، على الرد الإيراني الأخير وقال إن الرد على العدوان "صار معادلة ثابتة والعدو الإسرائيلي يعي ذلك جيدا الآن"، مضيفا أن طهران أنهت "حقبة الاستباحة".

فكرتا "الإمامة والتوسع"
من جانبه، قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي إن "المليشيات الحوثية وحلفاؤها يستخدمون قميص غزة لخدمة المصالح والأجندة الإيرانية على حساب مصالح الشعوب العربية"، مؤكدا أن "نضالات اليمنيين لن تتوقف عن مواجهة هذا المشروع التخريبي في المنطقة".

وأضاف العليمي في مقابلة مع قناة "تي اي إن" المصرية أن الحركة الحوثية، بدأت في ‎صعدة في العام 1983 بالتزامن مع نشوء ‎حزب الله في لبنان وليس في العام 2004، كما يعتقد البعض.

وتابع: "وبالتالي منذ ذلك الحين كان هناك مخطط إيراني لإقامة مليشيات تخدم أهداف المشروع الإيراني في المنطقة وهو مشروع الفوضى تحت العنوان الزائف تصدير الثورة، وإنصاف المظلومين".
وأوضح رئيس المجلس الرئاسي اليمني أن الحوثيين لديهم مبدأين رئيسيين الأول يمكن في "أن الحكم لآل البيت، وأن كل الحكام سواء في اليمن أو في المنطقة العربية هم مغتصبين لهذا الحكم"، واصفا أن ذلك هو "العنصر العقائدي في مشروعهم السياسي".

أما المبدأ الثاني يؤكد العليمي أنه يتركز على "إعادة فكرة الإمام في اليمن"، وقد دعمته إيران في ذلك، لتصدير الفوضى والتمدد والسيطرة.


وقال إنه من هنا؛ بدأ التزاوج بين فكرتي" الإمامة" التي تريد هذه الأسرة إعادة إحيائها في اليمن، و"التوسع وتصدير الثورة الإيرانية" للسيطرة على المنطقة من خلال هذه الميليشيات.

وأتهم رئيس مجلس القيادة اليمني إيران بـ"استخدام القضايا العربية العادلة لأغراض غير عادلة وغير أخلاقية بما في ذلك زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية".

وأردف قائلا: إن القضية اليمنية واحدة من هذه القضايا التي تستخدمها طهران لتحقيق مصالحها على حساب مصلحة الشعب اليمني والمصلحة العربية عموما.

ومنذ مطلع العام الجاري بدأت الولايات المتحدة بالتعاون مع بريطانيا بشن العديد من الضربات ضد مواقع تابعة لجماعة الحوثي في المناطق التي تسيطر عليها بينها صنعاء، بهدف ردع الجماعة، عن الهجمات التي تستهدف السفن الإسرائيلية والقطع البحرية التجارية المتجهة إلى إسرائيل، في سياق تضامنها مع غزة، كما تقول الجماعة.

وتتصاعد التوترات إثر استمرار جماعة الحوثي في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثيين غزة الاحتلال اليمنيين فلسطين غزة اليمن الاحتلال الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

عبدالملك الحوثي وقيادته الميدانية على أعلى قوائم الأولويات كأهداف لإغتيالهم .. فايننشال تايمز تكشف التفاصيل

 

قال مسؤولون إسرائيليون إن زعيم مليشيا الحوثي وقياداتها أصبحوا الآن هدفًا للاغتيال، وخاصة قائد الجماعة عبد الملك الحوثي.

 

ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن المسؤولين قولهم إن إسرائيل تضع الحوثيين في أعلى قائمة الأولويات وزعيم الجماعة وقيادتها هدفا للاغتيال.

 

ورجحوا أن يكون زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي في أقصى شمال اليمن، في معقل الحوثيين الجبلي في صعدة.

 

وقال آموس يادلين، رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق: "أسميهم "الوكيل الأخير". لقد استغرق الأمر بعض الوقت من النظام الإسرائيلي، ولكن الآن أصبح الأمر مفهوما جيدا... يجب نقلهم إلى أعلى قائمة الأولويات".

 

واضاف يادلين "لا توجد منظمة في العالم مسؤولة عن الأراضي لا يمكن ردعها".

 

وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب قد يمنح إسرائيل حرية أكبر في هذا الصدد.

 

وبحسب المسؤولين فإنهم سيفعلون ذلك بالضبط، حيث سيشنون عدة غارات جوية بعيدة المدى على اليمن، مؤكدين أن القضاء على عبد الملك الكاريزماتي من شأنه أن يؤدي إلى "تفكك حكم الجماعة".

 

وأكدوا أن وقف طرق تهريب الأسلحة من إيران إلى الجماعة يشكل أيضًا أولوية.

 

ونقلت الصحيفة عن شخص مطلع قوله "على عكس حزب الله أو حماس أو سوريا أو إيران، لم يكن الحوثيون أولوية بالنسبة للجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية، وكانت المعلومات الاستخباراتية عنهم "قريبة من الصفر" قبل 7 أكتوبر". 

 

ويزعم البعض في إسرائيل أن الهدف يجب أن يكون الإطاحة بنظام الحوثيين من خلال تقديم الدعم العسكري لخصوم الجماعة والفصائل الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا في الجنوب.

 

ويعتقد المحللون أن عبد الملك من المرجح أن يكون في أقصى شمال اليمن، في معقل الحوثيين الجبلي في صعدة. لكن الوصول إلى صعدة - لكل من اليمنيين العاديين ووكالات التجسس الأجنبية - يمثل تحديًا كبيرًا لأي شخص باستثناء السكان المحليين

 

مقالات مشابهة

  • جرائم «الحوثي» تستهدف زعزعة الأمن والسلم الإقليمي
  • معمر الإرياني لـ«الاتحاد»: اعتداءات «الحوثي» على الإمارات فـي 2022 تكشف طبيعة «الجماعة» الإرهابية
  • زعيم الحوثيين: سنراقب اتفاق غزة وسنهاجم إسرائيل إذا تراجعت
  • زعيم الحوثيين: مسار إسناد غزة مستمر ومرتبط بتنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس
  • عبدالملك الحوثي وقيادته الميدانية على أعلى قوائم الأولويات كأهداف لإغتيالهم .. فايننشال تايمز تكشف التفاصيل
  • المليشيات الحوثية تتوسل السعودية للتوسط لدى الإدارة الأمريكية .. والرياض ترفض
  • الناطق العسكري باسم الحوثيين: استهدفنا حاملة الطائرات الأميركية ” ترومان” في البحر الأحمر 
  • العليمي يبحث مع السفير الأمريكي الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية
  • جماعة الحوثي: تلقينا سوء تقدير من السعودية حين طلبنا منها التدخل لدى واشنطن لخفض التصعيد
  • صحيفة بريطانية: إسرائيل تضع الحوثيين في أعلى قائمة الأولويات وزعيم الجماعة وقيادتها هدفا للاغتيال