زعيم الحوثيين: استهدفنا 98 سفينة إسرائيلية وأمريكية وبريطانية منذ نوفمبر
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
جدد زعيم جماعة "أنصار الله" الحوثيين، عبدالملك الحوثي، الخميس، أن جماعته مستمرة في إسناد غزة، فيما أتهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي الجماعة باستخدام "قميص غزة" لخدمة مصالح وأجندة إيران.
وفي خطاب بثته قناة "المسيرة" المملوكة للجماعة الحوثية، قال الحوثي إن "عملياتنا مستمرة ولا خيار للآخرين سوى وقف العدوان على قطاع غزة وإنهاء الحصار".
وحسب زعيم الحوثيين، فإن خسائر دولة الاحتلال كبيرة بسبب منع سفنها والسفن المرتبطة بها من الملاحة في البحر الأحمر.
وأكد على أن واشنطن ولندن وغيرهما لن ينجحوا في وقف عمليات الإسناد المنطلقة من جبهتنا".
وقدم عبد الملك الحوثي أرقاما بشأن الهجمات التي نفذتها جماعته وقال إنه تم استهداف 98 سفينة بين "إسرائيلية وأمريكية وبريطانية" منذ بدء هجمات الجماعة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. كما أشار إلى أن العمليات بلغت خلال أسبوعين "14 عملية".
وأثنى زعيم الحوثيين، على الرد الإيراني الأخير وقال إن الرد على العدوان "صار معادلة ثابتة والعدو الإسرائيلي يعي ذلك جيدا الآن"، مضيفا أن طهران أنهت "حقبة الاستباحة".
فكرتا "الإمامة والتوسع"
من جانبه، قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي إن "المليشيات الحوثية وحلفاؤها يستخدمون قميص غزة لخدمة المصالح والأجندة الإيرانية على حساب مصالح الشعوب العربية"، مؤكدا أن "نضالات اليمنيين لن تتوقف عن مواجهة هذا المشروع التخريبي في المنطقة".
وأضاف العليمي في مقابلة مع قناة "تي اي إن" المصرية أن الحركة الحوثية، بدأت في صعدة في العام 1983 بالتزامن مع نشوء حزب الله في لبنان وليس في العام 2004، كما يعتقد البعض.
وتابع: "وبالتالي منذ ذلك الحين كان هناك مخطط إيراني لإقامة مليشيات تخدم أهداف المشروع الإيراني في المنطقة وهو مشروع الفوضى تحت العنوان الزائف تصدير الثورة، وإنصاف المظلومين".
وأوضح رئيس المجلس الرئاسي اليمني أن الحوثيين لديهم مبدأين رئيسيين الأول يمكن في "أن الحكم لآل البيت، وأن كل الحكام سواء في اليمن أو في المنطقة العربية هم مغتصبين لهذا الحكم"، واصفا أن ذلك هو "العنصر العقائدي في مشروعهم السياسي".
أما المبدأ الثاني يؤكد العليمي أنه يتركز على "إعادة فكرة الإمام في اليمن"، وقد دعمته إيران في ذلك، لتصدير الفوضى والتمدد والسيطرة.
وقال إنه من هنا؛ بدأ التزاوج بين فكرتي" الإمامة" التي تريد هذه الأسرة إعادة إحيائها في اليمن، و"التوسع وتصدير الثورة الإيرانية" للسيطرة على المنطقة من خلال هذه الميليشيات.
وأتهم رئيس مجلس القيادة اليمني إيران بـ"استخدام القضايا العربية العادلة لأغراض غير عادلة وغير أخلاقية بما في ذلك زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية".
وأردف قائلا: إن القضية اليمنية واحدة من هذه القضايا التي تستخدمها طهران لتحقيق مصالحها على حساب مصلحة الشعب اليمني والمصلحة العربية عموما.
ومنذ مطلع العام الجاري بدأت الولايات المتحدة بالتعاون مع بريطانيا بشن العديد من الضربات ضد مواقع تابعة لجماعة الحوثي في المناطق التي تسيطر عليها بينها صنعاء، بهدف ردع الجماعة، عن الهجمات التي تستهدف السفن الإسرائيلية والقطع البحرية التجارية المتجهة إلى إسرائيل، في سياق تضامنها مع غزة، كما تقول الجماعة.
وتتصاعد التوترات إثر استمرار جماعة الحوثي في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثيين غزة الاحتلال اليمنيين فلسطين غزة اليمن الاحتلال الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
خبيرة أمريكية: إيران تستخدم الحوثيين لتحويل اليمن إلى "قاعدة عسكرية" لنقل الأسلحة والمقاتلين نحو شرق المتوسط واستغلاله في إنتاج الكبتاغون
كشفت أرينا تسوكرمان، الخبيرة الأمريكية في شؤون الأمن القومي والجماعات المسلحة، أن إيران تواصل دعمها العسكري والسياسي للمليشيات الحوثية في اليمن كجزء من استراتيجية إقليمية تهدف إلى تحقيق أهداف متعددة، بينها تحويل اليمن إلى "قاعدة عسكرية" لنقل الأسلحة والمقاتلين نحو شرق المتوسط، واستغلاله في إنتاج مخدر الكبتاغون كبديل عن سوريا وإضعاف السعودية والتحكم بالممرات البحرية الحيوية.
وأوضحت تسوكرمان، في تصريحات لوكالة "خبر"، أن طهران تعتمد على "حرب بالوكالة منخفضة التكلفة" عبر الحوثيين، الذين تُصنِّفهم عدد من الدول كجماعة إرهابية، لتعزيز نفوذها في المنطقة. ووصفت المليشيات الحوثية بأنها "حلقة رئيسية في الشبكة الإقليمية الإيرانية الممتدة من حزب الله في لبنان إلى المليشيات في العراق وسوريا"، مشيرةً إلى أن هذا الدعم يمكّن إيران من "اختراق شبه الجزيرة العربية".
أهداف استراتيجية: من باب المندب إلى زعزعة الاستقرار
أكدت الخبيرة أن السيطرة على مضيق باب المندب، أحد أهم الممرات البحرية العالمية، يُعد هدفاً أساسياً لإيران، ما يمنحها "أداة ضغط ضد دول الغرب والخليج، خاصة في أوقات الأزمات". كما أشارت إلى سعي طهران للسيطرة الكاملة على اليمن، مستغلةً في ذلك الانقسامات الخليجية.
وحذّرت تسوكرمان من أن الهجمات الحوثية المتصاعدة على إسرائيل وتعطيل الملاحة الدولية ليست سوى جزء من "خطة إيرانية أوسع لزعزعة استقرار المنطقة"، وتقويض جهود التحالف الغربي الرامية إلى احتواء النفوذ الإيراني.
لفتت الخبيرة إلى أن دعم الحوثيين يُكلف إيران أقل مقارنة بدعم حزب الله، ما يجعله خياراً استراتيجياً ذا أولوية. كما كشفت عن محاولات إيرانية لتحويل اليمن إلى "قاعدة عسكرية" لنقل الأسلحة والمقاتلين نحو شرق المتوسط، واستغلاله في إنتاج مخدر الكبتاغون كبديل عن سوريا.
اختتمت تسوكرمان حديثها بالتحذير من أن تجاهل المجتمع الدولي للسياسات الإيرانية في اليمن قد يُحوّل البحر الأحمر إلى "ساحة صراع مفتوحة"، مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد، مؤكدةً أن طهران تسعى عبر هذه الخطط إلى "إعادة تشكيل خريطة القوى بالمنطقة".