الوطن:
2025-02-06@01:50:17 GMT

البابا تواضروس يطلق وثيقة «مخاطر زواج الأقارب»

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

البابا تواضروس يطلق وثيقة «مخاطر زواج الأقارب»

شهد البابا تواضروس الثاني، اليوم، فعاليات إطلاق الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من خلال المكتب البابوي للمشروعات، وثيقة توعوية جديدة خاصة بمخاطر زواج الأقارب، والمبادرة المعبرة عنها، التي تحمل شعار «كمل الزغروطة - خلي الفرحة تكمل».

وثيقة «مخاطر زواج الأقارب».. بالتعاون مع وزارة الصحة 

شهد إطلاق الوثيقة، ممثلو شركاء المبادرة وهم وزارات الصحة والسكان، الشباب والرياضة، التضامن الاجتماعي، صندوق الأمم المتحدة للسكان، مؤسستا «مصر بلا مرض»، و«فاهم» للدعم النفسي.

كما حضر حفل إطلاق الوثيقة، عدد من أحبار الكنيسة والآباء الكهنة، وعدد من المسؤولين، والسفراء رجال الأعمال والشخصيات العامة.

وتهدف المبادرة إلى تقليل فرص تعرض الأجيال القادمة للإصابة بالأمراض الوراثية، من خلال تجنب زواج الأقارب، ما يسهم في حماية الفرد والأسرة والمجتمع، من مشكلات صحية ومعنوية ومادية مستقبلا، لذا رفعت المبادرة شعار: «صحة الأسرة المصرية = صحة المجتمع».

تضمن برنامج الحفل، كلمة للسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات، أشارت خلالها إلى المحاور التي يعمل فيها المكتب البابوي منذ إنشائه عام 2013 وهي التعليم، الصحة، وتمكين المرأة، والمبادرات التي أطلقها المكتب لتوعية المجتمع بالموضوعات المختلفة.

وتم خلال اللقاء، عرض فيلمين تسجيليين رصدا الملامح الرئيسية لمخاطر زواج الأقارب، ومحاضرتين عن الأمراض الوراثية الناتجة عن زواج الأقارب، والأمراض النفسية الناتجة عن هذا النوع من الزواج، إلى جانب عرض رؤية مبادرة «كمل الزغروطة»، والخطة التنفيذية لها، قدمتها الدكتورة نيفين الوحش مستشار المكتب البابوي للمشروعات للمبادرات والتوعية.

ثم وَقَّعَ شركاء المبادرة اتفاقية تعاون لتنفيذ المبادرة في كافة أنحاء الجمهورية.

وألقى البابا كلمة رحب في مستهلها بالحضور، مقدمًا الشكر لكل من ساهم ودعم المبادرة، المكتب البابوي للمشروعات، وشركائه، ورجال الأعمال.

البابا تواضروس يوضح دور الكنيسة الاجتماعي

أشار إلى أن للكنيسة دوران، أولهما هو الدور الروحي الذي نسعى من خلاله لخدمة أبناء الكنيسة، لكي يكون لهم نصيب في السماء، وهو الدور الأساسي للكنيسة.

وثانيهما: الدور الاجتماعي، فالكنيسة تأسست في القرن الأول الميلادي، ومن وقتها فهي لم تتوقف عن خدمة المجتمع، حيث صارت تخدم الإنسان كل إنسان وكل الإنسان.

وأثنى على الجهود التي تبذلها الحكومة من أجل سلامة المجتمع وأفراده، من خلال العديد من الأعمال والمبادرات الرئاسية، مشيدًا بمبادرة حياة كريمة.

وأكد أن الكنيسة في سياق المسؤولية الاجتماعية، تهتم بالتعليم من خلال إنشاء المدارس، وبالصحة، حيث تنشئ المستشفيات في مصر وفي إفريقيا باسم مصر، وتعتني كذلك بالإغاثة في وقت الأزمات الطارئة.

وأشار البابا إلى الاحصائية التي تكشف عن رقم خطير وهو أنه يوجد عشرة آلاف مرض يسببه زواج الأقارب، وهو أمر مؤلم.

وروى واقعة حدثت حينما تبنت الكنيسة موضوع زراعة قوقعة الأذن لبعض الحالات (23 حالة)، واكتشفت وقتها أن جميع هذه الحالات أبناء لأزواج أقارب.

واختتم بدعوة جميع المتواجدين، إلى التعاون معًا لمواجهة هذه المشكلة والتوعية بها.

وفي نهاية الحفل كرم قداسة البابا عددًا من النماذج الناجحة للتمكين الاقتصادي، وبعض الداعمين للمبادرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البابا تواضروس زواج الأقارب الكنيسة المکتب البابوی للمشروعات زواج الأقارب من خلال

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: «الأوقاف القبطية» تدير ممتلكات الكنيسة بعد المجلس الملي

قال البابا تواضروس الثاني،  بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة تُقدم مساعدات في بعض القرى البعيدة والأسر المحتاجة للتعليم والعلاج، مضيفًا أن الكنيسة تلعب دورًا اجتماعيًا واقتصاديًا مهما في خدمة شعبها.

كشف البابا تواضروس الثاني أسباب عدم إعادة تشكيل «المجلس الملي»، مُشيرًا إلى أن الاسم نفسه يعود إلى قوانين الإمبراطورية العثمانية، قائلاً: «المجلس الملي أحد قوانين الإمبراطورية العثمانية، ونحن الآن لا نستخدم مصطلح الملة، مضيفًا أنه يعترض على اسم المجلس نفسه، حيث كانت وظيفته تتعلق بالأحوال الشخصية وأملاك الكنيسة، ولكن الآن تدير هيئة الأوقاف القبطية ممتلكات الكنيسة، مما جعل المجلس الملي غير فعال.

البديل الجديد للمجلس الملي

أوضح البابا تواضروس، لقائه في برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن هيئة الأوقاف القبطية، التي تم تشكيلها بقرار جمهوري، تقوم حاليًا بإدارة أموال الكنيسة، في حين أن المكتب الفني داخل الكنيسة يتولى التواصل مع الهيئات الحكومية، مشيرًا إلى أنه في حال تغير اسم «المجلس الملي»، سيتم النظر في إعادة تشكيله، ولكن بشرط تغيير اسمه إلى شيء بعيد عن «المجلس الملي».

دور الأديرة في دعم بعضها البعض

حول مسألة اختلاف موارد الأديرة بين غنية وفقيرة، قال البابا: «لا أرى ضرورة لوجود لجنة مركزية لإدارة أموال الكنيسة، فالأديرة الكبيرة تنفق على الأديرة الصغيرة».

 

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يكشف رأي الكنيسة في إضافة الدين لمجموع الثانوية العامة
  • البابا تواضروس: لم يعد للمجلس الملي العام دور فعال في الكنيسة
  • البابا تواضروس: «الأوقاف القبطية» تدير ممتلكات الكنيسة بعد المجلس الملي
  • البابا تواضروس: الإرهاب في 2013 كان يقصد الوطن ككل وليس الكنيسة وحدها
  • البابا تواضروس لـ«كلمة أخيرة»: أنا شخصية ديمقراطية وباب الكنيسة مفتوح للجميع
  • البابا تواضروس: الإرهاب في 2013 كان يقصد الوطن ككل وليس الكنيسة فقط
  • مشاعر متناقضة.. البابا تواضروس يتذكر لحظات القرعة الهيكلية وتوليه الكرسي البابوي
  • البابا تواضروس: الكنيسة لم ترفض "التبني" والرجل والمرأة متساويان في الميراث
  • البابا تواضروس: شعرت بالمسئولية والخوف بعد اختياري للكرسي البابوي
  • البابا تواضروس الثاني: شعرت بالمسئولية والخوف عند تولي الكرسي البابوي