هآرتس العبرية: إسرائيل تخشي خسارة قطر كوسيط مع حماس
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعربت مصادر إسرائيلية وأجنبية عن قلقها إزاء تصريح قطر بأنها تعيد النظر في دورها كوسيط في المفاوضات مع حماس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.
وقال مصدر مطلع على المحادثات لصحيفة "هآرتس" العبر إن فقدان وساطة قطر من شأنه أن يعطل العلاقة غير المباشرة المبنية بين إسرائيل وحماس، ويجعل التوصل إلى اتفاق أكثر صعوبة.
وفي إسرائيل، لم يحدد المسؤولون ما إذا كان التهديد الذي أطلقه رئيس الوزراء القطري ذا مصداقية - أو ما إذا كان محاولة للضغط على الأطراف لكي تكون مرنة في المفاوضات.
وفي الأيام الأخيرة، جرت مناقشات في الدوحة حول ما إذا كان ينبغي مواصلة الوساطة، ويرجع ذلك جزئيا إلى تصريحات مسؤولين إسرائيليين كبار، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والتي بموجبها لا تمارس قطر ضغوطا كافية على حماس لإطلاق سراح الأسرى الـ 133 المتبقين في يديها.
وعلى النقيض من الانتقادات الإسرائيلية، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر هذا الأسبوع عن رضا الولايات المتحدة عن الوساطة القطرية.
وتستضيف قطر قيادات حماس ومولت المنظمة على مر السنين، قدمت نفسها منذ بداية العدوان الإسرائيلي الجاري من أكتوبر الماضي كوسيط محايد مقبول لدى الطرفين، وليس كجهة فاعلة دورها الضغط على حماس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
تظاهر آلاف الإسرائيليين مرة أخرى من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت راشيل غولدبرغ بولين في تل أبيب، السبت: "إلى رهائننا الأعزاء، إذا كنتم تستطيعون سماعنا، الجميع هنا يحبكم. ابقوا أقوياء. واصمدوا".
Hamas has released a statement announcing that a female hostage being held in Gaza was killed in recent weeks. They say a second hostage was injured.
ABC News’ Lama Hasan reports. pic.twitter.com/fa6ZregcYG
وكانت حركة حماس أخذت ابنها هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً) أثناء مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، وتم نقله إلى قطاع غزة، حيث يزعم أن مسلحي حماس قتلوه قبل حوالي 3 أشهر.
وفي تجمع قريب في المدينة الساحلية، تظاهر المئات مرة أخرى ضد حكومة إسرائيل، متهمين إياها بإطالة أمد حرب غزة دون سبب والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين.
ويعتمد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو على شركائه في الائتلاف من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة من أجل بقائه السياسي، وهم يعارضون التوصل إلى صفقة مع حماس.
وفي القدس أيضاً، تظاهر المئات مرة أخرى من أجل التوصل إلى صفقة مع الحركة بما يؤدي إلى إطلاق سراح الذين تم أخذهم من إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.
وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100 ما زالوا على قيد الحياة.