الجديد برس:

أعلنت وزارة الخارجية في بوركينا فاسو طرد 3 دبلوماسيين فرنسيين، بينهم مستشاران سياسيان في السفارة الفرنسية في واغادوغو، واصفةً إياهم بأنهم “أشخاص غير مرغوب فيهم” بسبب ممارستهم “نشاطات تخريبية”. وقد طلبت منهم مغادرة البلاد.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مذكرة وجهتها وزارة الخارجية إلى السفارة الفرنسية في واغادوغو، مؤرخة بتاريخ الثلاثاء/ 16 أبريل ونُشرت يوم الخميس، أن الدبلوماسيين الثلاثة “صنفوا أشخاصاً غير مرغوب فيهم على أراضي بوركينا فاسو بسبب قيامهم بنشاطات تخريبية” فيها.

 

وأشارت المذكرة إلى أن الدبلوماسيين الثلاثة “يُطلب منهم مغادرة” بوركينا فاسو “خلال الساعات الـ48 المقبلة”.

وكانت السلطات في بوركينا فاسو قد ألقت القبض، في 1 ديسمبر الماضي، على 4 موظفين حكوميين فرنسيين قالت السلطات الرسمية إنهم “عملاء استخبارات”، في حين ادعى مصدر دبلوماسي فرنسي في واغادوغو أنهم “تقنيو صيانة كمبيوتر”، وأنه تم توجيه الاتهام إليهم ثم سجنهم وفق المصدر الفرنسي.

ويخضع الدبلوماسيون الثلاثة حالياً للإقامة الجبرية، وفق مصادر أمنية في بوركينا فاسو.

وفي شهر ديسمبر 2022، رحّلت حكومة بوركينا فاسو فرنسيين كانا يعملان في شركة محلية بعدما اشتبهت السلطات في أنهما جاسوسان.

يُشار إلى أن العلاقات بين فرنسا وبوركينا فاسو تدهورت بشكل كبير منذ وصول إبراهيم تراوري إلى السلطة في سبتمبر 2022 عبر انقلاب، مع إنهاء البلاد اتفاقاً عسكرياً مع باريس وانسحاب القوات الفرنسية من البلاد.

يذكر أن الرئيس الانتقالي لبوركينا، فاسو ابراهيم تراوري، أكد أن بلاده شرعت في السير على طريق الاستقلال على جميع المستويات، وخصوصاً بعد خروجها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”.

وكالة الأنباء البوركينابية نقلت عن تراوري دعوته الشباب، في تصريحات أمام مجموعة “وايان” المكلفة بالمراقبة المدنية في البلاد، إلى الالتزام بالهدوء والتخلص من الخوف والهلع الذي تسعى إلى زرعه بعض الأطراف بشأن خروج البلاد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.

وفي سياق آخر، أكد تراوري أن بوركينا فاسو بإمكانها إنتاج أي شيء، وستقوم بحظر توريد المواد الغذائية إلى تلك الدول التي منعت تصدير منتجاتها إلى واغادوغو.

من جهة أخرى، وعد الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو “بتقديم المزيد من المعدات للجيش البوركينابي خلال الأيام المقبلة لزيادة قوته النارية ضد الإرهابيين”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: بورکینا فاسو

إقرأ أيضاً:

10 قتلى باشتباكات في بنين

كوتونو (وكالات)

أخبار ذات صلة مقتل تسعة إرهابيين باشتباك في غرب أفريقيا مقتل 11 جندياً في هجوم مسلح شمال النيجر

أوقعت اشتباكات في بنين الأسبوع الماضي بين جماعات مسلحة والجيش 10 قتلى، بينهم جندي بينما تواجه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا تصاعداً في وتيرة الهجمات على مواقع القوات المسلحة. وتستمر العاصمة الاقتصادية للبلاد كوتونو جذب السياح في حين يشهد شمال بنين الفقير منذ سنوات مثل هذه الهجمات التي غالباً ما تنسبها الحكومة إلى جماعات إرهابية تسعى إلى توسيع نفوذها من بوركينا فاسو والنيجر.
وقال مصدر مقرب من القيادة العسكرية العليا، إن «الجيش شن ليل الخميس الجمعة عملية هجومية أدت إلى تحييد 9 إرهابيين».
وجاءت العملية التي قال مصدر محلي إنها جرت في بلدة كريماما، بعد أن أدى انفجار عبوة ناسفة إلى مقتل جندي وإصابة اثنين في كانتورو.
وقال ضابط إن «العمليات الجوية الهجومية بدعم من قوات برية أسفرت عن تدمير مركز لوجستي مهم تابع لإرهابيين».
ويسيطر تنظيم «داعش» الإرهابي وجماعات مرتبطة بـ«القاعدة» على مساحات واسعة من الأراضي في ريف بوركينا فاسو والنيجر، مستفيدة في كثير من الأحيان من النزاعات.
وأثارت الهجمات في شمال بنين قلق المراقبين من اتساع رقعة أعمال العنف في البلاد.

مقالات مشابهة

  • غير مرغوب فيهما..رومانيا تطرد دبلوماسيين روسيين كبيرين
  • عائلات معتقلين فرنسيين في إيران: إنهم يموتون ببطء
  • نجم المولودية زوغرانا يتلقى دعوة منتخب بوركينا فاسو
  • السلطات الفرنسية تحبط أكبر شحنة كوكايين في تاريخ البلاد بميناء دونكيرك
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يُدشِّن مشروع سلة “إطعام” الرمضاني في جمهورية بوركينا فاسو
  • “إغاثي الملك سلمان” يُدشن مشروع سلة “إطعام” الرمضاني في جمهورية بوركينا فاسو
  • ياسمين صبري تطرد نيقولا معوض.. ملخص الحلقة الثانية من مسلسل الأميرة «ضل حيطة»
  • 10 قتلى باشتباكات في بنين
  • جنازة بنعيسى تجمع الطيف السياسي بالمغرب و دبلوماسيين عرب
  • مجلس الرئاسة الليبي يقترح نظام الأقاليم الثلاثة لتحقيق الاستقرار