فلسطين تدين استخدام واشنطن الفيتو
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أدانت الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم الخميس، استخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي، لمنع حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن “الفيتو” الأميركي غير نزيه وغير أخلاقي وغير مبرر، ويتحدى إرادة المجتمع الدولي الذي يؤيد بقوة حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، حيث تعترف أغلبية دول العالم بدولة فلسطينية وذلك منذ عام 2012 عندما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على رفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة إلى وضع الدولة المراقب.
وشددت الرئاسة على أن هذه السياسة الأميركية العدوانية تجاه فلسطين وشعبها وحقوقها المشروعة تمثل عدواناً صارخاً على القانون الدولي، وتشجّع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وتزيد في دفع المنطقة إلى شفا الهاوية، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ومواصلة سياسات العدوان وجرائم الحرب التي تتم برعاية ودعم الولايات المتحدة الأميركية التي دأبت على استخدام “الفيتو” ضد حقوق شعبنا.
وأكدت الرئاسة، أن هذا الفيتو الأميركي العدواني يكشف تناقضات السياسة الأميركية التي تدّعي من جانب أنها تدعم حل الدولتين، فيما هي تمنع المؤسسة الدولية من تنفيذ هذا الحل عبر استخدامها المتكرر للفيتو في مجلس الأمن ضد فلسطين وحقوقها المشروعة.
وأضافت الرئاسة، أن تحقيق السلام والأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم رهن بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
وشكرت الرئاسة الفلسطينية، الدول الأعضاء التي صوتت لصالح حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مشيرةً إلى أن هذا التصويت الدولي لصالح حق الشعب الفلسطيني دليل على وقوف العالم موحّدًا خلف قيم الحق والعدل والحرية والسلام التي تمثلها القضية الفلسطينية، وضد جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
على غير المتوقع.. أسعار الواردات الأميركية ترتفع في أكتوبر
ارتفعت أسعار الواردات في الولايات المتحدة على غير المتوقع في أكتوبر، في ظل زيادة أسعار الوقود وسلع أخرى، في أحدث مؤشر على عدم إحراز تقدم في خفض التضخم خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل في الولايات المتحدة، الجمعة، إن أسعار الواردات ارتفعت بنسبة 0.3 بالمئة الشهر الماضي، بعد انخفاضها بنسبة 0.4 بالمئة في سبتمبر.
وكان خبراء استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاض أسعار الواردات، التي تستبعد الرسوم الجمركية، بنسبة 0.1 بالمئة.
وخلال 12 شهرا حتى نهاية أكتوبر، ارتفعت أسعار الواردات 0.8 بالمئة بعد انخفاضها 0.1 بالمئة في سبتمبر.
وأظهرت بيانات صدرت عن الحكومة خلال الأسبوع أن التقدم في خفض التضخم إلى هدفه البالغ اثنين بالمئة توقف تقريبا.
وارتفعت أسعار المستهلكين في أميركا بنسبة 0.2 بالمئة للشهر الرابع على التوالي في أكتوبر، في حين زادت أسعار المنتجين المعدل بنفسه.