تقارير إسرائيلية: مخاوف من إصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق نتنياهو
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
كشفت صحف عبرية، اليوم الخميس، أن المحكمة الجنائية الدولية تدرس إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وآخرين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال قصفها وعدوانها علي غزة لما يقرب إلي مئتي يوم متواصلين.
وهناك حوالي 125 دولة أعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، بما في ذلك كل أوروبا بشكل أساسي، وهي ملزمة بموجب قانون المعاهدات باحترام أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، على الرغم من وجود أمثلة لدول تحتج على مثل أوامر الاعتقال هذه وترفض احترامها.
نتنياهو يلتقي بمسؤولين لمعالجة هذه القضية
وذكر تقرير الخميس أن نتنياهو التقى بشكل عاجل مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير العدل ياريف ليفين، ووزير الخارجية يسرائيل كاتس لمعالجة القضية ومناشدة الحلفاء الغربيين المساعدة.
بالإضافة إلى ذلك، ذكر التقرير أن نتنياهو ناقش القضية مع كبار المسؤولين البريطانيين والألمان الذين زاروا إسرائيل هذا الأسبوع.
واتهم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، إسرائيل في خريف عام 2023 بإبطاء تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بحجة أن هذا قد يكون جريمة حرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من القيادة الجديدة في سوريا
نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر أمنية أن هناك قلقا داخل المؤسسة الأمنية بشأن القيادة الجديدة في سوريا التي لم تتبنَّ موقفا واضحا تجاه إسرائيل.
وأوضحت المصادر أن إسرائيل ستبحث مع الولايات المتحدة قرار سحب مكافأة الـ10 ملايين دولار المخصصة لملاحقة أحمد الشرع الذي صار قائدا عاما للإدارة السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وفي غضون ذلك، ذكر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن إسرائيل وجهت رسالة إلى القيادة الجديدة في دمشق أنها "لن تسمح بتحرك الجهاديين" جنوب سوريا.
وأوضحت إسرائيل أنه في حال تبين وجود "جهة مسؤولة" في سوريا، فإنها ستفكر في تسليم المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان التي سيطرت عليها عقب سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وفقا للموقع الإسرائيلي.
وكانت إسرائيل أعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واحتلت جبل الشيخ السوري، ثم توغلت في ريف درعا وبعض القرى الحدودية مع سوريا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وقد سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام المخلوع، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "اللجوء الإنساني" لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
إعلانوعقب سقوط نظام البعث، تزايدت هجمات إسرائيل على سوريا متسببة في تدمير البنية التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية من جيش النظام السوري وتوسيع الاحتلال لمرتفعات الجولان.