هل تثق إدارة بايدن بأكاذيب نتنياهو؟.. سؤال يربك متحدث الخارجية الأمريكية (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
يزيد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، متاعب الإدارة الأمريكية مع كل يوم يصر فيه على استمرار الحرب على أهالي قطاع غزة، التي دخلت شهرها السابع.
وبسؤال صحفي حول جر نتنياهو، الولايات المتحدة إلى الحروب بسبب "أكاذيب"، تعرض متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لحرج حاول على أثرها التهرب من الإجابة.
وفي مؤتمر صحفي، قال أحد الصحفيين إن نتنياهو أدلى بشهادته أمام الكونغرس الأمريكي عام 2002، وكان هذا قبل غزو العراق.
وأضاف أن "أفراد الخدمة العسكرية الأمريكية والعراقيين الأبرياء دفعوا ثمن تصريحات نتنياهو نفس جلسة الاستماع في الكونغرس التي وصفها بالكاذبة، موجها سؤاله للإدارة الأمريكية بكيفية الوثوق بشخص دفع أمريكا إلى الحرب في العراق بناء على الأكاذيب؟ ولماذا تثق الإدارة من أنه لن يفعل الشيء نفسه مع إيران؟".
وأمام تلك الأسئلة قام نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل بالتهرب، قائلا "لست متأكدا من أنني أفهم سؤالك تماما، ولكن دعني أقول بضعة أشياء فقط. أولا، فيما يتعلق برئيس الوزراء نتنياهو، فهو شخص تربطه علاقة عمل وثيقة مع الرئيس. ولكن بشكل عام، وبعيدا عن أي مسؤول أو فرد مباشر في الحكومة، فإن شراكتنا وعلاقتنا مع إسرائيل والتزامنا بالدفاع عن النفس والتزامنا بأمنها، تتجاوز أي حكومة".
It seems “Israel” has the right to commit any crime under the term of “ Self Defence”! ????????
Answering a question about Netanyahu's repeated lies to the US, dragging it to wars, US State Department principal deputy spokesperson Vedant Patel says the US President has a close working… pic.twitter.com/9T6IHcNPi0 — Lana (@RashadLana18915) April 17, 2024
وتتصاعد التوترات في المنطقة على خليفة الضربات التي وجهتها إيران ليلة السبت الماضي إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي ردا على استهداف قنصليتها في دمشق، في حين يتوعد قادة "إسرائيل" بالرد على الرد الإيراني رغم التحذيرات الدولية من خطر اندلاع حرب إقليمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو غزة إيران إيران امريكا غزة نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تقرير: إدارة بايدن ستسرع إرسال المساعدات لأوكرانيا
نقل موقع بوليتيكو، الأربعاء، عن مسؤولين اثنين في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن قولهما إن البيت الأبيض يعتزم الإسراع بإرسال آخر ما تبقى من مساعدات أمنية تزيد قيمتها عن ستة مليارات دولار إلى أوكرانيا بحلول الوقت الذي يتولى فيه الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، منصبه.
وناشدت أوكرانيا، الأربعاء، الرئيس المنتخب ترامب بعدم التخلي عن قضيتها في السعي لتحقيق السلام مع روسيا.
وكان ترامب قد انتقد حجم الدعم العسكري والمالي الأميركي لكييف وتعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا سريعا دون أن يوضح الكيفية.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أوائل زعماء العالم الذين هنأوا ترامب.
وفي رسالة بعد وقت قصير من إعلان ترامب فوزه، قال زيلينسكي إنه يتطلع إلى "عصر الولايات المتحدة القوية تحت القيادة الحاسمة للرئيس ترامب".
وكتب زيلينسكي على منصة إكس يقول "أقدر التزام الرئيس ترامب بنهج 'تحقيق السلام باستخدام القوة' في الشؤون العالمية... هذا هو بالضبط المبدأ الذي قد يجعل عمليا إحلال السلام العادل في أوكرانيا أقرب".
مساعدات أميركية جديدة لأوكرانيا بقيمة 450 مليون دولار أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، تقديم مساعدات أمنية إضافية لأوكرانيا تصل قيمتها لنحو 450 مليون دولار.ويثير فوز ترامب على كامالا هاريس نائبة الرئيس تساؤلات حول مستقبل الدعم الأميركي الذي كان حتى الآن محوريا لصمود أوكرانيا في مواجهة عدو أكبر حجما وأفضل عتادا.
وتحتل قوات موسكو نحو خمس أراضي أوكرانيا. وتقول روسيا إن الحرب لن تنتهي إلا بالاعتراف بضمها للأراضي التي تدعي حقا فيها. لكن كييف تطالب باستعادة كل أراضيها، وهو الموقف الذي دعمه إلى حد كبير حلفاء غربيون في عهد الإدارة الأميركية التي أوشكت ولايتها على الانتهاء بقيادة بايدن.
وبصفتها الداعم العسكري الأكبر لأوكرانيا، قدمت الولايات المتحدة أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات، وقادت الجهود الدولية لعزل موسكو دبلوماسيا ومن خلال عقوبات مالية.
لكن أوكرانيا عبرت أيضا عن إحباطها من تأخير الموافقة على إرسال صواريخ ودبابات وطائرات وغيرها من الأسلحة من قبل إدارة بايدن التي أدت خشيتها من التصعيد إلى نهج مجزأ يقول المنتقدون إنه منح موسكو الوقت للتعافي من الإخفاقات الأولية.
ودعت أوكرانيا الغرب في الآونة الأخيرة إلى رفع القيود المفروضة على استخدام الصواريخ لمهاجمة عمق روسيا وهو ما تقول كييف إنه ضروري لمنع الهجمات الروسية بعيدة المدى.