236.4 مليار درهم مساهمة «السفر والسياحة» بالناتج المحلي الإماراتي 2024
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
كشفت جوليا سيمبسون الرئيس والمدير التنفيذي لمجلس السفر والسياحة العالمي عن توقعات أداء قطاع السفر والسياحة بالإمارات للعام الجاري لتبلغ مساهمة القطاع بالناتج المحلي الإماراتي للعام الحالي نحو 236.4 مليار درهم بنمو 7.6% مقارنة مع 219.7 مليار درهم العام الماضي، وبنمو 23% مقارنة بعام 2019.
ويسهم قطاع السفر والسياحة بنسبة 12% في الناتج المحلي الإجمالي للإمارات العام الحالي، بينما بلغت مساهمته العام الماضي نحو 11.7%، وفقاً لسيمبسون.
وأشارت سيمبسون في لقاء إعلامي أمس، عقده المجلس في أبوظبي لإطلاق التقرير الاقتصادي لأداء قطاع السفر والسياحة للإمارات 2024، أن إجمالي الوظائف التي سيوفرها القطاع العام الجاري 832.9 ألف وظيفة بحصة 12.3% من إجمالي الوظائف بالدولة، بينما بلغ إجمالي الوظائف التي وفرها القطاع العام الماضي 809.3 ألف وظيفة وبذلك سيشهد القطاع إضافة 23.6 ألف وظيفة جديدة العام الجاري.
وبالنسبة للعشر سنوات المقبلة، قالت سيمبسون:« من المتوقع أن يسهم قطاع السفر والسياحة بالناتج المحلي الإجمالي للإمارات بنحو 275.2 مليار درهم بحلول عام 2034، بينما من المتوقع أن يبلغ إجمالي الوظائف بحلول عام 2034 نحو 927.8 ألف وظيفة بإضافة نحو 95 ألف وظيفة جديدة». وقالت سيمبسون:« إن إجمالي إنفاق السياح الدوليين في الإمارات من المتوقع أن يصل إلى 191.8 مليار درهم العام الحالي بنمو 9.5% مقارنة مع 175.2 مليار درهم العام الماضي، وبنمو نسبته 22.8% مقارنة بعام 2019، على أن يرتفع إلى 231.8 مليار درهم في 2034».
وأضافت:« من المتوقع أن يبلغ إجمالي إنفاق السياح المحليين في الإمارات العام الحالي 58 مليار درهم مقارنة مع 55.6 مليار درهم في 2023 بنمو 4.3%، ونمو نسبته 44.2% مقارنة بعام 2019 على أن يرتفع إلى 74.5 مليار درهم في 2034».
وبالتالي، من المتوقع أن يبلغ إجمالي إنفاق السياح الدوليين والمحليين على السياحة والسفر في الإمارات العام الجاري 250 مليار درهم. وتبلغ حصة إنفاق السياح الدوليين من إجمالي الإنفاق السياحي في الإمارات العام الماضي 75.9% مقابل 24.1% لصالح الإنفاق المحلي.
وأشارت سيمبسون إلى أن أهم الأسواق السياحية التي استقطبتها الإمارات العام الماضي، وهي الهند بحصة 14% ثم روسيا بحصة 7% والمملكة العربية السعودية بحصة 7% ثم المملكة المتحدة بحصة 6% يليها عُمان بحصة 6%. وحول إنفاق السياحة الترفيهية، فاستحوذت على الحصة الأكبر عام 2023 بواقع 83.1% مقابل 16.9% لسياحة الأعمال. وأكدت سيمبسون أن الإمارات تميزت بنتائجها المتعلقة بالسفر والسياحة بفعل رؤية القيادة الرشيدة في تطوير القطاع والاستثمار في البنية التحتية من مطارات ووجهات سياحية وثقافية إضافة إلى التنوع الذي تشهده الإمارات في الوجهات التي تقدمها للسياح من شواطئ وجبال ووجهات ترفيهية وثقافية ما يوفر أمامهم العديد من الخيارات في مكان واحد، إضافة إلى استقطاب الدولة لأهم الفعاليات والمؤتمرات والمعارض. وتوقعت سيمبسون أن ترتفع مساهمة القطاع بالشرق الأوسط بالناتج المحلي الإجمالي للمنطقة العام الجاري ليصل إلى 507 مليارات دولار، فيما من المتوقع أن يرتفع عدد الوظائف في الشرق الأوسط ليصل إلى 8.3 مليون وظيفة العام الجاري. وعلى الصعيد الدولي، أكدت سيمبسون، من المتوقع أن تنمو مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي العالمي لتصل إلى 11.1 تريليون دولار للعام الجاري مقارنة مع 9.9 تريليون دولار العام الماضي بنمو 12.1%.
نمو مطرد
وقالت سيمبسون:« إن الإمارات استقبلت 25.3 مليون سائح دولي ممن يقيمون بالفنادق العام الماضي بنمو 28.5% وسط توقعات باستقطاب 29.2 مليون سائح دولي العام الحالي بنمو 15.5%».
الشرق الأوسط
أكدت سيمبسون أن قطاع السفر والسياحة في الشرق الأوسط شهد نمواً يفوق 25% العام الماضي لتصل مساهمته الاقتصادية لنحو 460 مليار دولار فيما بلغ إجمالي الوظائف 7.7 مليون وظيفة في الشرق الأوسط.
وأضافت: ارتفع إنفاق السياح الدوليين في الشرق الأوسط بنسبة 50% العام الماضي ليصل إلى 179.8 مليار دولار، فيما ارتفع إنفاق السياح المحليين في الشرق الأوسط بنسبة 16.5% ليصل إلى أكثر من 205 مليارات دولار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السياحة في الإمارات السياحة الإمارات الناتج المحلي القطاع السياحي قطاع السياحة قطاع السفر والسیاحة فی الشرق الأوسط إجمالی الوظائف الإمارات العام بالناتج المحلی من المتوقع أن العام الحالی العام الماضی العام الجاری فی الإمارات ملیار درهم مقارنة مع ألف وظیفة لیصل إلى
إقرأ أيضاً:
"أدنوك" تستكمل بنجاح طرحاً مسوّقاً لـ3.1 مليار سهم من "أدنوك للغاز"
أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، اليوم الجمعة، استكمالها بنجاح طرحاً مسوّقاً لحوالي 3.1 مليار سهم عادي مخصص للمؤسسات الاستثمارية من أسهم شركة أدنوك للغاز بي أل سي.
ويمثل هذا الطرح نسبة 4% من رأس المال المُصدر والقائم لـ"أدنوك للغاز"، وسيساهم في زيادة التداول الحر على أسهم الشركة بنسبة 80%، لترتفع نسبة التداول الحر إلى 9%.وشهد الطرح طلباً استثنائياً من المؤسسات الاستثمارية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعالم، بحجم طلب يساوي 4.4 ضعف قيمة الطرح، وتم تسعيره بـ 3.40 درهم للسهم الواحد، أي أعلى بنسبة 43% تقريباً من سعر الطرح العام الأولي البالغ 2.37 درهم للسهم الواحد.
وجمع الطرح عائدات إجمالية بلغت حوالي 10.4 مليار درهم، ومن المتوقع أن تتم تسوية الطرح في 26 فبراير2025 أو في تاريخ قريب منه.
واستمرت شركة "أدنوك للغاز" في تحقيق معدلات نمو وربحية ثابتة بحسب النتائج المالية للشركة للعام المالي 2024، حيث حققت صافي دخل معدَّل بلغ 18.4 مليار درهم، مما يشكِّل أعلى مستوى منذ الطرح العام الأولي للشركة، مع صافي أرباح بلغ 5.1 مليار درهم في الربع الرابع من عام 2024.
ويتماشى هذا الأداء القوي لشركة "أدنوك للغاز" مع التحديث الأخير لإستراتيجيتها المُعلن عنها في نوفمبر 2024، والذي حدد خطط النمو المحدثة للشركة، بما يشمل عملية الاستحواذ المستقبلي على مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال والتقدم المُحرز في تحقيق هدفها المتمثل في زيادة الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بأكثر من 40% بحلول عام 2029.
وستواصل "مجموعة أدنوك" الاحتفاظ بحصة الأغلبية التي تشكل 86% في شركة "أدنوك للغاز"، وقد وافقت كذلك على عدم بيع المزيد من أسهمها لمدة ستة أشهر من استكمال عملية الطرح، مع مراعاة الاستثناءات المتعارف عليها، وإلا إذا تم التنازل عنها من قبل المنسقين العالميين المشتركين؛ مثل "بنك أوف أميركا للأوراق المالية"، و"سيتي"، و"المجموعة المالية هيرميس"، و"بنك "أبوظبي الأول"، و"بنك "اتش اس بي سي"، و" الدولية للأوراق المالية ".
ومن المتوقع كذلك بعد استكمال الطرح، أن يتيح توفر أعداد أكبر من الأسهم الحرة مساراً نحو الإدراج في مؤشر "مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال للأسواق الناشئة - MSCI "، و"مؤشر بورصة فاينانشال تايمز للأوراق المالية - FTSE" ، المتوقع تنفيذه خلال المراجعة ربع السنوية القادمة مع مراعاة استيفاء "أدنوك للغاز" لكافة معايير الإدراج ذات الصلة.
ويساهم إدراج "أدنوك للغاز" في هذين المؤشرين في تنويع قاعدة المستثمرين فيها بشكل واسع، وتسليط الضوء على قيمتها الاستثمارية المميزة.