«أبوظبي العالمي» العلامة التجارية الأكثر ثقة بين المراكز المالية أوسطياً
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفاز سوق أبوظبي العالمي بالمركز الأول في جائزة «العلامة التجارية الأكثر ثقة بين المراكز المالية في الشرق الأوسط» لعام 2024، وذلك خلال حفل توزيع «جوائز العلامات التجارية العالمية» من مجلة العلامات التجارية العالمية المرموقة.
ويهدف الحفل السنوي المرموق لجوائز العلامات التجارية العالمية، والذي تنظمه مجلة العلامات التجارية العالمية في إنجلترا إلى تكريم العلامات التجارية العالمية المتفوقة في مختلف القطاعات سنوياً، حيث تعمل المجلة على تقييم أداء الشركات والعلامات التجارية وفقاً للعديد من المعايير مثل ثقة ورضا العملاء، والابتكار والتكنولوجيا، والامتثال التنظيمي، وقيمة العلامة التجارية، بالإضافة إلى عوامل أخرى.
وحقق سوق أبوظبي العالمي أداءً متميزاً وفق تقييم مجلة العلامات التجارية العالمية، ما يؤكد على تميز السوق، واستحقاقه لهذا التقدير المتميز.
وبهذه المناسبة، قال جاي ريدي، مدير مجلة العلامات التجارية العالمية: «يسعدنا الإعلان عن فوز سوق أبوظبي العالمي بجائزة «العلامة التجارية الأكثر ثقة بين المراكز المالية في الشرق الأوسط» حيث أسهم التزام السوق المستمر بالتميز والابتكار والنزاهة في جعله جديراً بالثقة والمصداقية على الساحة المالية في المنطقة، ليضع بذلك معايير متميزة ينبغي على المراكز المالية الأخرى تبنيها».
وقال سالم محمد الدرعي، الرئيس التنفيذي لسلطة سوق أبوظبي العالمي: تعدّ الثقة ركيزة أساسية لهوية سوق أبوظبي العالمي، وإن حصولنا على لقب «العلامة التجارية الأكثر ثقة» بين المراكز المالية في الشرق الأوسط من مجلة العلامات التجارية العالمية المرموقة يؤكد على النموّ الملحوظ الذي حققه السوق وإمارة أبوظبي كقوّة مالية موثوقة على المستوى الدولي، بما يعزز حضورنا لما هو أبعد من حدودنا الإقليمية.
وقال: سنواصل مسيرة نجاحاتنا والعمل على تطوير أهداف طموحة جديدة، للارتقاء بأبوظبي كعاصمة لرأس المال، وترسيخ مكانتها الرائدة بين المراكز المالية الدولية على مستوى العالم. وصُنف سوق أبوظبي العالمي واحداً من أبرز المراكز المالية الدولية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، كما تم اختياره كأكبر مركز للتكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوصفه أحد أكثر المراكز المالية تطوراً وشمولاً في العالم. ويوفر سوق أبوظبي العالمي بيئة عمل متطورة وشاملة تجتذب المؤسسات المالية وغير المالية العالمية، ويتيح الاستفادة من خصائص الشمول، والتطور، والتنوع بين سوق أبوظبي العالمي والأسواق العالمية الأخرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق أبوظبي العالمي الإمارات المراكز المالية العلامات التجارية العالمية سوق أبوظبی العالمی الشرق الأوسط المالیة فی
إقرأ أيضاً:
"بوينج" فريسة الحرب التجارية العالمية مع تعرقل سلاسل توريد صناعة الطائرات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تهدد بإعادة تشكيل مشهد صناعة الطيران العالمية.. تواجه شركة "بوينج" الأمريكية لصناعة الطائرات اضطرابات كبيرة في سلسلة التوريد الخاصة بطائرتها الشهيرة "787 دريملاينر"، على خلفية فرض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية على وارادات أكثر من 100 دولة.
وتعتمد طائرة "دريملاينر" على شبكة تصنيع دولية معقدة، يتم فيها صناعة الأجنحة في اليابان، والأبواب في فرنسا، وأجزاء من الهيكل تُبنى في إيطاليا، ثم تُشحن كلها إلى منشآت "بوينج" في ولاية ساوث كارولاينا الأمريكية، حيث تتم عمليات التجميع النهائية، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وأصبح هذا النموذج العالمي في التصنيع ممكنًا بفضل اتفاقية التجارة في الطائرات المدنية لعام 1980، التي ساعدت شركات الطيران الأمريكية في شراء وبيع مكونات الطائرات عالميا دون ضرائب جمركية.
لكن قرار ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات من أكثر من 100 دولة بحد أدنى 10%، يُنذر بتقويض هذه الاتفاقية ويهدد بتحميل شركات كبرى مثل "بوينج" تكاليف إضافية ضخمة.
صناعة الطيران الأمريكيةوقال محللون في شركة "مورنينج ستار" إن صناعة الطيران الأمريكية ساهمت بـ136 مليار دولار من الصادرات في عام 2024، وهو ما ساهم في خفض العجز التجاري الأمريكي بنسبة 13%، وتأتي هذه الصناعة في المرتبة الثانية بعد النفط من حيث قيمة الصادرات.
من جانبه، قال كين كوين، المستشار القانوني السابق لهيئة الطيران الفيدرالية الأمريكية، إن "هذه الرسوم والتقييدات التجارية أطلقت العنان للفوضى في صناعة الطيران العالمية.. الضرر واضح ومباشر".
وتعد بوينج أكبر مُصدّر أمريكي للسلع، حيث تصدر حوالي 80% من إنتاجها من الطائرات لعملائها حول العالم، لكنها أصبحت الآن مُهددة برسوم على الأجنحة، والهياكل، والأجزاء الدقيقة التي تستوردها من اليابان، وإيطاليا، وفرنسا، وحتى من مصنعها الخاص في بريطانيا.
وأفادت تقارير إعلامية متضاربة أن الصين ربما أوقفت أوامر شراء طائرات جديدة من "بوينج"، وهو ما أكده ترامب على منصة "تروث سوشيال" بقوله إن الصين "تراجعت عن صفقة بوينج الكبرى"، ولم توضح الإدارة الأمريكية ما إذا كان قرارها يشمل تعليق الاتفاق التجاري لعام 1980، رغم مطالبة مسؤولين وخبراء بتفسير الموقف.
وتواجه شركة "إيرباص" لصناعة الطائرات، والمنافس الأوروبي لشركة "بوينج"، والتي تملك مصنع تجميع رئيسي في ولاية ألاباما الأمريكية، التعقيدات نفسها، حيث أعلنت أنها بصدد تقييم التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأمريكية على عملياتها وسلسلة التوريد الخاصة بها.
وذكرت "إيرباص" - في بيان - "مثل غيرنا في القطاع، نقوم حاليا بتقييم تأثير التغيرات في السياسات التجارية على عملياتنا وسلاسل الإمداد، ونعمل عن قرب مع العملاء والموردين لإيجاد أفضل الطرق للتعامل مع هذه المستجدات".
ونوهت "واشنطن بوست" عن أن السؤال الأهم الذي يدور في أذهان الجميع بقطاع صناعة الطائرات هو "من سيدفع فاتورة هذه الرسوم؟"
وقال الرئيس التنفيذي لشركة لخطوط "دلتا إيرلاينز" الجوية الأمريكية، إد باستيان، إن شركته لن تتحمل التكاليف الإضافية على الطائرات القادمة من "إيرباص" هذا العام، مضيفا: "في ظل هذه الظروف غير المستقرة، إذا فُرضت زيادات تصل إلى 20% على تكلفة الطائرات، فإن الأمر يصبح صعبًا من الناحية الاقتصادية".
ونقلت "واشنطن بوست" عن مصادر مطلعة، دون الكشف عن هويتها، أن شركات الطيران والموردين بدأوا بتشكيل "غرف حرب" لمواجهة التداعيات، وسط مساعٍ حثيثة لممارسة الضغط على الإدارة الأمريكية لتخفيف أو إعادة النظر في القرار.
ومع تصاعد القلق العالمي، يبدو أن صناعة الطيران، التي كانت نموذجًا ناجحًا للعولمة والتعاون الدولي، أصبحت الآن ضحية لحرب تجارية قد تُغيّر وجه الصناعة لعقود قادمة.