أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 236.4 مليار درهم مساهمة «السفر والسياحة» بالناتج المحلي الإماراتي 2024 «مصدر» تتوسع في الأسواق الناشئة بأفريقيا وآسيا

فاز سوق أبوظبي العالمي بالمركز الأول في جائزة «العلامة التجارية الأكثر ثقة بين المراكز المالية في الشرق الأوسط» لعام 2024، وذلك خلال حفل توزيع «جوائز العلامات التجارية العالمية» من مجلة العلامات التجارية العالمية المرموقة.


ويهدف الحفل السنوي المرموق لجوائز العلامات التجارية العالمية، والذي تنظمه مجلة العلامات التجارية العالمية في إنجلترا إلى تكريم العلامات التجارية العالمية المتفوقة في مختلف القطاعات سنوياً، حيث تعمل المجلة على تقييم أداء الشركات والعلامات التجارية وفقاً للعديد من المعايير مثل ثقة ورضا العملاء، والابتكار والتكنولوجيا، والامتثال التنظيمي، وقيمة العلامة التجارية، بالإضافة إلى عوامل أخرى.
وحقق سوق أبوظبي العالمي أداءً متميزاً وفق تقييم مجلة العلامات التجارية العالمية، ما يؤكد على تميز السوق، واستحقاقه لهذا التقدير المتميز.
وبهذه المناسبة، قال جاي ريدي، مدير مجلة العلامات التجارية العالمية: «يسعدنا الإعلان عن فوز سوق أبوظبي العالمي بجائزة «العلامة التجارية الأكثر ثقة بين المراكز المالية في الشرق الأوسط» حيث أسهم التزام السوق المستمر بالتميز والابتكار والنزاهة في جعله جديراً بالثقة والمصداقية على الساحة المالية في المنطقة، ليضع بذلك معايير متميزة ينبغي على المراكز المالية الأخرى تبنيها».
وقال سالم محمد الدرعي، الرئيس التنفيذي لسلطة سوق أبوظبي العالمي: تعدّ الثقة ركيزة أساسية لهوية سوق أبوظبي العالمي، وإن حصولنا على لقب «العلامة التجارية الأكثر ثقة» بين المراكز المالية في الشرق الأوسط من مجلة العلامات التجارية العالمية المرموقة يؤكد على النموّ الملحوظ الذي حققه السوق وإمارة أبوظبي كقوّة مالية موثوقة على المستوى الدولي، بما يعزز حضورنا لما هو أبعد من حدودنا الإقليمية.
وقال: سنواصل مسيرة نجاحاتنا والعمل على تطوير أهداف طموحة جديدة، للارتقاء بأبوظبي كعاصمة لرأس المال، وترسيخ مكانتها الرائدة بين المراكز المالية الدولية على مستوى العالم. وصُنف سوق أبوظبي العالمي واحداً من أبرز المراكز المالية الدولية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، كما تم اختياره كأكبر مركز للتكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوصفه أحد أكثر المراكز المالية تطوراً وشمولاً في العالم. ويوفر سوق أبوظبي العالمي بيئة عمل متطورة وشاملة تجتذب المؤسسات المالية وغير المالية العالمية، ويتيح الاستفادة من خصائص الشمول، والتطور، والتنوع بين سوق أبوظبي العالمي والأسواق العالمية الأخرى.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سوق أبوظبي العالمي الإمارات المراكز المالية العلامات التجارية العالمية سوق أبوظبی العالمی الشرق الأوسط المالیة فی

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للأمم المتحدة يبدي الغضب لمقتل 3 من موظفي برنامج الأغذية العالمي في السودان ويقول: عام 2024 هو العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة لعمال الإغاثة في السودان

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن غضبه الشديد إزاء مقتل ثلاثة من موظفي برنامج الأغذية العالمي في السودان أمس الخميس، عندما تعرض المكتب الميداني للبرنامج في يابوس بولاية النيل الأزرق لقصف جوي.

وفي بيان صحفي منسوب للمتحدث باسمه، قدم الأمين العام أنطونيو غوتيريش خالص تعازيه لأسر الضحايا وزملائهم في برنامج الأغذية العالمي. وأدان جميع الهجمات على موظفي ومرافق الأمم المتحدة والمساعدات الإنسانية ودعا إلى إجراء تحقيق شامل.

وقال البيان الصحفي إن حادثة الأمس تؤكد على الآثار المدمرة التي يخلفها الصراع الوحشي في السودان على ملايين الأشخاص المحتاجين والعاملين في المجال الإنساني الذين يحاولون الوصول إليهم بالمساعدات المنقذة للحياة.

وأضاف البيان الأممي أن عام 2024 هو العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة لعمال الإغاثة في السودان، ومع ذلك، وعلى الرغم من التهديدات الكبيرة لسلامتهم الشخصية، فإنهم يواصلون بذل كل ما في وسعهم لتقديم الدعم الحيوي أينما كان ذلك ضروريا.

ودعا الأمين العام الأطراف إلى الامتثال لالتزاماتها بحماية المدنيين، بما في ذلك العامون في مجال الإغاثة، والمباني والإمدادات الإنسانية. وشدد على ضرورة عدم توجيه الهجمات ضدهم، واتخاذ كافة الاحتياطات الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بهم.

وبعد أكثر من عشرين شهرا من الصراع في السودان، شدد الأمين العام مرة أخرى على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل دعم جهود الوساطة الدولية والعمل مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين للمساعدة في إنهاء الحرب.

حصار الفاشر
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن الحصار الحالي على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، والقتال المتواصل "يزهق الأرواح على نطاق واسع" ولا يمكن أن يستمر، داعيا قوات الدعم السريع لإنهاء "هذا الحصار المروع".

وفي بيان صدر اليوم الجمعة حث السيد تورك جميع أطراف النزاع على وقف الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية والامتثال لواجباتها والتزاماتها بموجب القانون الدولي.

جاء ذلك فيما أفاد تقرير صادر عن مكتبه بأن الحصار القائم والأعمال العدائية المستمرة في الفاشر أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 آخرين. وقالت المفوضية إن الحصار، الذي بدأ قبل سبعة أشهر، حوّل المدينة إلى ساحة معركة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية والقوات المتحالفة معها.

استنادا إلى مقابلات أجريت مع 52 شخصا تمكنوا من الفرار من الفاشر، أفاد التقرير بوقوع قصف منتظم ومكثف لمناطق سكنية مكتظة بالسكان من قبل قوات الدعم السريع، وغارات جوية متكررة وقصف مدفعي من قبل القوات المسلحة السودانية وحلفائها. وحذر من أن الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية "قد ترقى إلى جرائم حرب".

ويوثق تقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان التصعيد الكبير الذي جرى في حزيران/يونيو الذي أسفر عن مقتل عشرات المدنيين "داخل منازلهم، وفي الأسواق والشوارع، وفي محيط المستشفيات". وأشار التقرير الى حي الثورة جنوب الذي لم يتمكن السكان فيه "من جمع جثث أولئك الذين ماتوا في الشوارع لعدة أيام، بسبب القصف المستمر وتبادل إطلاق النار الكثيف".

وقال التقرير إن مستشفى الولادة السعودي - وهو المستشفى العام الوحيد المتبقي حاليا في الفاشر القادر على تقديم العمليات الجراحية وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية - قد تعرض لقصف متكرر من قبل قوات الدعم السريع، في الوقت الذي وثق التقرير ارتفاع حالات العنف الجنسي منذ بدء الحصار.

كارثة تلوح في الأفق
وقالت المفوضية إن مخيم زمزم للنازحين المتاخم للمدينة – والذي يؤوي مئات آلاف النازحين- يشهد تواجدا متزايدا للقوات المشتركة المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية، وقد تعرض للقصف ست مرات من قبل قوات الدعم السريع، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 نازحا. وحذرت من أن ذلك - وبالتوازي تعبئة المقاتلين على أسس قبلية من قبل أطراف الصراع في أنحاء دارفور - يدل على أن الاستعدادات قد تكون جارية للمزيد من الأعمال القتالية.

وفي هذا السياق قال المفوض السامي: "إن أي هجوم واسع النطاق على مخيم زمزم ومدينة الفاشر من شأنه زيادة معاناة المدنيين إلى مستويات كارثية، وتعميق الوضع الإنساني المتردي أصلا، بما في ذلك ظروف المجاعة. يجب بذل كل الجهود، بما في ذلك من قبل المجتمع الدولي، لمنع مثل هذا الهجوم وانهاء الحصار".

كما دعا السيد تورك جميع أطراف النزاع إلى تبني جهود الوساطة بحسن نية، بهدف وقف الأعمال العدائية على الفور.  

مقالات مشابهة

  • عامر الشوبكي: أزمة الشرق الأوسط تلقى بظلالها على الاقتصاد العالمي
  • وزيرة المالية تعترف بعدم انخفاض أسعار المحروقات في المغرب بمستوى الانخفاض العالمي في 2024
  • الأمين العام للأمم المتحدة يبدي الغضب لمقتل 3 من موظفي برنامج الأغذية العالمي في السودان ويقول: عام 2024 هو العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة لعمال الإغاثة في السودان
  • تعاون «أبوظبي العالمي» و«الداخلية» لمكافحة الجرائم المالية في الأصول الافتراضية
  • هيئة البيئة – أبوظبي تطلق أول مشروع لاستزراع لؤلؤ محار المياه العذبة في الشرق الأوسط
  • أبوظبي تطلق أول مشروع لاستزراع لؤلؤ محار المياه العذبة في الشرق الأوسط
  • الدورة الثالثة من أسبوع أبوظبي المالي تعزز سُبل دعم التمويل العالمي المستدام
  • جمال شقرة: مخطط إسرائيل في الشرق الأوسط بدأ بعد الحرب العالمية الثانية
  • «أبوظبي العالمي» يفرض غرامة على«آرنا كابيتال»
  • 8 مؤسسات تدير أصولاً بقيمة 635 مليار دولار تنضم إلى «أبوظبي العالمي»