نابليون الصامت.. فيلم افتتاح مهرجان كان السينمائي في دورته 77
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
يعرض مهرجان كان السينمائي في دورته 77، فيلم نابليون الصامت فيما يعرف بتحفة المخرج آبيل جانس، وهو الفيلم الذي ينتمي للسينما الصامتة وهو أبيض واسود، وعرض عام 1927.
الفيلم تم ترميمه في 16 عاما من أجل إعادة تحفة المخرج والمنتج آبيل جانس للحياة من جديد وتبلغ مدته 7 ساعات.
نابليون فيلم ملحمي أبيض وأسود فرنسي صامت من إنتاج عام 1927 من تأليف وإنتاج وإخراج آبيل جانس الذي يحكي قصة سنوات نابليون الأولى، كان العنوان فيلم نابليون فو بار آبيل جانس بمعني نابليون كما يراه آبيل جانس.
الفيلم تحفة حركة الكاميرا، التي تنتج في وقت كانت فيه معظم لقطات الكاميرا ثابتة، تم استخدام العديد من التقنيات المبتكرة لصنع الفيلم، بما في ذلك القطع السريعة.
وفي سياق متصل كشف مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77 عن منح السفعة الذهبية الفخرية للمرة الأولى لاستوديو Ghibli والذي قدم العديد من أفلام الأنمي على مدى عقود، وأسسه الياباني هاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا.
وقال توشيو سوزوكي، المؤسس المشارك لاستوديو Ghibli في بيان أصدره مهرجان كان: "يشرفني ويسعدني حصول الاستوديو على السعفة الذهبية الفخرية وأود أن أشكر مهرجان كان من أعماق قلبي منذ أربعين عامًا، قمنا أنا وهاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا بتأسيس الاستوديو مع الرغبة في تقديم رسوم متحركة عالية المستوى وعالية الجودة للأطفال والكبار من جميع الأعمار و اليوم، يشاهد الناس أفلامنا في جميع أنحاء العالم، ويأتي العديد من الزوار إلى متحف جيبلي".
وقالت الألمانية إيريس نوبلوخ، رئيسة مهرجان كان، وتيري فريمو، المدير التنفيذي للمهرجان: "للمرة الأولى في تاريخنا، نمنح السعفة الفخرية ليس لشخصًا بل مؤسسة اخترنا الاحتفال بها مثل كل أيقونات القرن السابع".
وكان مهرجان كان السينمائي من أوائل المستكشفين لأفلام الرسوم المتحركة المغامرة في السنوات الأولى، حيث قدمت إنتاجات والت ديزني أفلامًا قصيرة (1946) وفيلم دامبو 1947 للمشاركة بالمهرجان وفي عام 1953، اصطحب والت ديزني بنفسه شخصية بيتر بان الشهير إلى كروازيت مقر المهرجان، حيث فاز رينيه لالوكس رسام الرسوم المتحركة بجائزة لجنة التحكيم الخاصة عام 1973 عن أول فيلم روائي طويل له بعنوان "كوكب رائع"، وبعد غياب طويل، عادت الرسوم المتحركة إلى مهرجان كان بقوة مع فيلمي "شريك" (2001) و"شريك 2" (2004)، و"شبح في الصدفة 2: البراءة" (2004)، و"برسيبوليس" (2007)، و"فالس مع بشير" (2008)، والتي نالت جميعها جوائز في المنافسة، وفيلم Up، افتتح المهرجان عام 2009.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان كان فعاليات مهرجان كان مهرجان کان
إقرأ أيضاً:
"مهرجان الفرجان" الرمضاني يعزز التلاحم المجتمعي في دبي
تواصل النسخة الرمضانية من "مهرجان الفرجان" فعالياتها، مقدمة تجربة مجتمعية فريدة تجمع سكان الأحياء في دبي، ضمن أجواء احتفالية تعبر عن روح الشهر الفضيل.
ويقام المهرجان، الذي تنظمه "فرجان دبي"، المؤسسة الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع "صندوق الفرجان"، وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية خلال الفترة من 13 إلى 22 مارس (أذار) الجاري، مقدماً مزيجاً من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تعزز التلاحم المجتمعي.
ويُعد مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية، والتي تأتي امتداداً للنسخة الثالثة من المهرجان، أول مهرجان مجتمعي من نوعه يجمع كل الجيران سوياً بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وما يتّسم به من أجواء احتفالية خاصة، إذ يُبرز أصحاب المشاريع المبتكرة والمواهب الفنية المميزة في أكبر حديقة في الإمارات، ضمن تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقِيَمها، حيث يُمثّل المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشاريع الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة.
وأكدت علياء الشملان، مديرة فرجان دبي، أن مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية يُعد فرصة مثالية للأسر والعائلات من أبناء دبي لمشاركة الاحتفال بالشهر الفضيل، وما يميّزه من نفحات روحانية وأجواء اجتماعية مُبهجة، إذ يُسلّط الضوء على الهوية الوطنية والموروث الشعبي، ويدعم أصحاب المشاريع الناشئة، ويبرز المواهب المتنوعة، باعتباره منصة تعكس روح التلاحم المجتمعي التي تميز دبي.
وقالت إن النسخة الثالثة من مهرجان الفرجان لهذا العام، والتي بدأت خلال فبراير(شباط) الماضي، وتستمر خلال مارس(آذار) الجاري، حققت نجاحاً كبيراً عكَسَ قيمة التلاحم المجتمعي، حيث شهد حضور أكثر من 145 ألف زائر، ومشاركة 28 مشروعاً منزلياً و203 مواهب وعروض، فضلاً عن تواجد 30 مطعماً وكافيه وإقامة أكثر من 60 ورشة عمل بمشاركة 50 متطوعاً، الأمر الذي دفعنا لتمديده خلال شهر رمضان بفعاليات إضافية مرتبطة بالشهر الفضيل.
ويُسلّط المهرجان، الضوء على واحدة من أبرز العادات الشعبية التقليدية التي امتازت بها دولة الإمارات من خلال فعالية "بوطبيلة بين الفرجان"، حيث يشهد المهرجان عرضاً تقليدياً يُظهر التقاليد المحلية، ويعزّز روح الجماعة والاحتفال، وعادة ما يتضمن العرض إيقاعاً من الطبول مع أناشيد وحركات رقص حيوية لمشاركين بأزياءٍ مُلوّنة، إذ يُعد جزءًا مميزاً من المهرجان.
واستمراراً للمسابقات الترفيهية التي شهدها المهرجان خلال دورته الثالثة، يُقام خلال شهر رمضان العديد من الفعاليات المميزة ومنها: تحدي الجاكارو وسيكوينس، وهي لعبة طاولة مشوّقة تجمع بين الإستراتيجية والحظ، إذ تضيف طابعاً تقليدياً وترفيهياً للمهرجان، وتمنح الزوار تجربة تفاعلية ممتعة تعزز من أواصر التواصل الاجتماعي.
كما تُقام مسابقة دبي للطبخ الشعبي، والتي يتنافس فيها متسابقون على تقديم أطباق متنوعة تمزج بين المأكولات التقليدية والحديثة؛ ويعرض المشاركون أطباقهم أمام لجنة تحكيم متخصصة تقيّم الطعام والمظهر والإبداع، على أن يتم تكريم الفائزين بجوائز تقديراً لمهاراتهم وابتكارهم في المطبخ.
وبالإضافة إلى ذلك، تُقام خلال المهرجان مسابقة سيارات السباق المُصغّرة "سابق ولاحق"، إذ يتسابق خلالها المتنافسون على مسارات مخصصة محاولين التقدم بأقصى سرعة لتحقيق الفوز، ويتمكن الزوّار من متابعة التحدي والإثارة من خلال مشاهدة السباقات المليئة بالحماس والمنافسة.