بعد القبض عليهم..عصابة سرقة أغطية شبكات الصرف بالبحيرة تواجه الحبس سنتين بالقانون
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما فى مجال ملاحقة وضبط العناصر الإجرامية والتشكيلات العصابية مرتكبى جرائم السرقات.
تمكن قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبوعمرة مساعد وزير الداخلية بمشاركة عدد من مديريات الأمن من ضبط تشكيل عصابى مكون من (3 عاطلين "لإثنين منهم معلومات جنائية" من بينهم عميل سيئ النية – مقيمون بدائرة قسم ومركز شرطة دمنهور بالبحيرة) تخصص نشاطهم فى ارتكاب وقائع سرقة أغطية ومهمات شبكة الصرف الصحى مستخدمين مركبة تروسيكل "ملك أحدهم".
كما تم ضبط (عاطل – له معلومات جنائية) لقيامه بسرقة جهاز "لاب توب" من داخل سيارة أحد المواطنين بدائرة قسم شرطة الطالبية بالجيزة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة عن طريق كسر مقبض باب السيارة.. كما أرشد عن الجهاز المستولى عليه لدى عميله "سيئ النية" (عاطل – له معلومات جنائية)"تم ضبطه".
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة جريمة السرقة طبقا لما نص عليه قانون العقوبات.
عقوبة السرقةنصت المادة 318 من قانون العقوبات على أن من يرتكب واقعة السرقة بمدة لا تتجاوز سنتين على السرقات التي لم تقترن بظرف من الظروف المشددة.
كما يعاقب بالحبس مع الشغل 3 سنوات على السرقات التي يتوافر فيها ظرف من الظروف المشددة المنصوص عليه فى المادة 317، ويجوز فى حالة العودة تشديد العقوبة ووضع المتهم تحت مراقبة الشرطة مدة سنة على الأقل أو سنتين على الأكثر، وهي عقوبة تكميلية نصت عليها المادة 320 عقوبات.
الحكم بالحبس فى جرائم السرقة أو الشروع فيها يكون مشمولا بالنفاذ فورا ولو مع حصول استئنافه.
وقرّر مجلس النواب استئناف عقد الجلسات العامة للمجلس أيام الأحد والإثنين والثلاثاء ٢١، ٢٢، ٢٣ أبريل ٢٠٢٤، وفقاً لأحكام اللائحة الداخلية للمجلس.
وستكون على النحو الآتي:
*جلسة الأحد ٢١ أبريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢ ظهرًا سيتم عقدها بقاعة مجلس النواب بالمقر الجديد للمجلس بالعاصمة الإدارية الجديدة.
*جلستا الإثنين والثلاثاء ٢٢، ٢٣ أبريل ٢٠٢٤ الساعة ١١ صباحًا سيتم عقدهما بقاعة المجلس بمقره الحالي بالتحرير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تشكيل عصابى وزارة الداخلية السرقة عقوبة السرقة قانون العقوبات
إقرأ أيضاً:
مدير عام اتصالات أبين يثمن جهود الحملة الأمنية في القبض على عصابة سرقة كابلات الألياف الضوئية
شمسان بوست / أبين:
تقدم مدير عام الاتصالات بمحافظة أبين، المهندس محمد رويس السقاف، برسالة شكر وتقدير للحملة الأمنية المشتركة من قوات الأمن والحزام الأمني، بقيادة مدير عام أمن محافظة أبين، العميد علي ناصر أبو زيد “أبو مشعل الكازمي”، الذي شارك شخصيًا في قيادة الحملة من إدارة شرطة مدينة الكود، حيث تم مداهمة وإلقاء القبض على أكبر عصابة متورطة في سرقة الكابلات، بما في ذلك الكابل الرئيسي للألياف الضوئية الذي يربط العاصمة عدن بمحافظة أبين. وأدت هذه الأعمال التخريبية إلى انقطاع الخدمة.
وأكد “رويس” أن الأعمال التخريبية لقطع الكابلات الضوئية مستمرة في الاتجاهات الشرقية والغربية لمدينة زنجبار، وفي جميع الاتجاهات الأخرى. كما أشار إلى أن العصابة قامت بقطع كيبل الألياف الضوئية غرب مدينة الكود، مما أدى إلى انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في محافظة أبين.
وأعرب مدير عام الاتصالات بمحافظة أبين، المهندس محمد رويس السقاف، عن شكره وتقديره لجميع أفراد الحملة الأمنية من جنود الأمن والحزام الأمني والطوارئ، وقائد شرطة الكود، الذين يتفاعلون دائمًا مع بلاغات مكتب الاتصالات ومختلف التشكيلات الأمنية، التي تواصل العمل دون كلل للقبض على جميع المتورطين في أعمال التخريب التي تستهدف البنية التحتية للاتصالات وتعطيل مصالح المواطنين.
وأشار “رويس” إلى أن العصابات التخريبية كانت تستهدف سرقة الكابلات النحاسية وكابلات الألياف الضوئية، مما يعطل الاتصالات والإنترنت ويؤثر على مصالح المواطنين في محافظة أبين. وأشاد بما تم إنجازه اليوم من القبض على العصابة التخريبية، مؤكدًا أن هذا يعد إنجازًا أمنيًا كبيرًا يبرهن على قدرة الأجهزة الأمنية على الإطاحة بهذه العصابات، مهما حاولت التخفّي واستخدام أساليب الخداع.
وأكد “رويس” أنه منذ صباح يوم الجمعة، الساعة 6 صباحًا، كانت الجهود مستمرة لإعادة شبكة الاتصالات، حيث بذل مهندسو الاتصالات جهودًا كبيرة لإعادة الخدمة من الساعة السادسة صباحًا وحتى منتصف الليل. كما تابعت الحملة الأمنية مهامها من الليل حتى فجر اليوم السبت، وتمكن المهندسون من إعادة الكابلات في الساعة الواحدة فجرًا.
وفي ختام تصريحه، قدم “رويس” خالص شكره لمهندسي الاتصالات على جهودهم في إعادة تلحيم الكابلات وربطها بعد تخريبها وفصلها، مشيدًا بتنفيذ هذه المهام في شهر رمضان المبارك. كما شكر المواطنين في منطقة الكود على تعاونهم مع الأجهزة الأمنية ومكتب الاتصالات في الإطاحة بالعصابة التخريبية.