آداب يوم الجمعة..الاغتسال والتطيب
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
آداب يوم الجمعة باختصار منها بعد الاغتسال دهن الشعر ويسن أيضا التطيب، لما ورد في الحديث المذكور في البند الثاني "... ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته... ". ويكون التطيب باستخدام أي طيب سواء من الدهن، أو من البخور في ثيابه وبدنه. كما أنه مما يسن في هذا اليوم أن يدهن، وذلك إذا كان له شعر رأس، فإنه يدهن رأسه ويصلحه حتى يكون على أجمل حال، كما أن التسوك ففي حديث عام عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لولا أشق على أمتي - أو على الناس - لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة ".
ويستحب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلتها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه النسائي من حديث أوس بن أوس: "مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمُ الْجمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عليه السلام، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاَةِ، فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَليَّ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاَتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ أَيْ يَقُولُونَ: قَدْ بَلِيتَ. قَالَ: "إِنَّ اللهَ - عز وجل - قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ عليهم السلام". عن أبي هريرة قال، قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم:" ان في الجمعة لساعة، لا يوافقها مسلم قائم يصلي، يسأل الله خيرا، إلا أعطاه إياه ".
يوم الجمعة له قيمة وأهمية خاصة في الإسلام، ويُعتبر يومًا مباركًا ومميزًا. هنا بعض الآداب الموصى بها في يوم الجمعة:
1. الاغتسال والتطيب: يُوصى بأن يقوم المسلم بالاغتسال وتنظيف الجسد قبل الخروج لأداء صلاة الجمعة. يُعتبر ذلك تحضيرًا للصلاة وتزيينًا للنفس.
2. اللباس الأنيق: يُنصح بارتداء الثياب النظيفة والملابس الأنيقة في يوم الجمعة، مع الاهتمام بالتزامن بالحشمة والاحتشام في اللباس.
3. الوصول في وقت مبكر: يُفضل أن يتم الوصول إلى المسجد أو مكان أداء صلاة الجمعة في وقت مبكر، لكي يتمكن المسلم من المشاركة في الخطبة والاستماع إليها والاستفادة منها.
4. الصمت أثناء الخطبة: خلال خطبة الجمعة، يُنصح بالصمت والاستماع بتأنٍ وتركيز لما يقوله الخطيب. يجب تجنب الحديث والتحدث أثناء الخطبة.
5. أداء صلاة الجمعة: يُعتبر أداء صلاة الجمعة واجبًا على الرجال المسلمين البالغين والقادرين عليها. يجب الحضور إلى المسجد لأداء الصلاة بجماعة والاستماع إلى الخطبة.
6. الذكر والدعاء: يُنصح بالتذكير بالله والقرب منه في يوم الجمعة وتكثير الذكر والدعاء. يُعتبر هذا فرصة لطلب الخير والبركة والمغفرة من الله.
7. ضبط النفس والتهدئة: يجب أن يكون المسلم مهدأ النفس ومتحليًا بالهدوء والسكينة خلال يوم الجمعة، وذلك حتى يستطيع التركيز في الصلاة والاستماع إلى الخطبة.
هذه بعض الآداب التي يُوصى بها في يوم الجمعة، وتهدف إلى تكريم هذا اليوم المبارك والمساهمة في استفادة المسلمين من الفوائد الروحية والمعنوية التي يقدمها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم الجمعة أبرز أدعية يوم الجمعة أبرز دعاء يوم الجمعة صلى الله علیه وسلم فی یوم الجمعة صلاة الجمعة ی عتبر
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يشهد صلاة الجمعة بقرية الكوم الأحمر
شهد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، شعائر صلاة الجمعة بقرية الكوم الأحمر، مركز بني سويف، وذلك بحضور اللواء حازم عزت، السكرتير العام للمحافظة، والأستاذ علي يوسف، رئيس مركز ومدينة بني سويف، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية.
أكد الدكتور عبد الرحمن نصر نصار، وكيل وزارة الأوقاف ببني سويف، خلال خطبته التي ألقاها في هذه المناسبة، أن نعمة الأمن تُعد من أعظم النعم التي أنعم الله بها على عباده، مشيرًا إلى أنها وردت في العديد من آيات القرآن الكريم التي قدمت نعمة الأمن على نعمة الرزق، لبيان أهميتها البالغة في حياة الأفراد والمجتمعات، موضحا أن الأمن والاستقرار إذا تحققا في أي مجتمع، فإنهما يمنحان الناس الطمأنينة والأمان على دينهم وأنفسهم وأموالهم وأعراضهم.
وتناولت الخطبة أيضًا ذكرى حادثة الإسراء والمعراج، حيث استعرض وكيل الوزارة الدروس المستفادة من هذه المعجزة الإلهية التي كانت منحة عظيمة للنبي محمد ﷺ، موضحا أن هذه الحادثة جاءت في وقت عصيب من حياة النبي، بعد عام الحزن الذي شهد وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها، الزوجة الوفية والسند الكبير، ووفاة عمه أبو طالب الذي كان نصيرًا له في مواجهة المشركين، مؤكدا أن الإسراء والمعراج كانت تطييبًا لخاطر النبي الكريم، وتثبيتًا له على طريق الدعوة، حيث أراه الله من آياته الكبرى ليشدد من عزيمته في مواجهة التحديات.
وأضاف وكيل الأوقاف أن معجزة الإسراء والمعراج تحمل العديد من الدروس والعبر التي يجب أن يستلهمها المسلمون في حياتهم اليومية، ومنها أن الصبر على الشدائد والابتلاءات هو مفتاح الفرج، وأن الإيمان الحقيقي يُترجم إلى عمل صالح يعمر الأرض ويحقق الخير للبشرية.
وفي ختام خطبته شدد وكيل الوزارة على أهمية نعمة الأمن في تحقيق الاستقرار والتنمية، موضحًا أن الأمن هو الشرط الأساسي الذي تُحفظ به الدماء وتصان الأعراض والأموال، وتتحقق به عبادة الله في الأرض، ودعا إلى ضرورة الحفاظ على هذه النعمة العظيمة من خلال العمل الجاد والتكاتف بين أفراد المجتمع، مشيرًا إلى أن غياب الأمن يؤدي إلى انتشار الفوضى والكساد، مما يعوق مسيرة البناء والتنمية.