وفد كوري يطلع على مشروعات «ديوا» في قمة طاقة المستقبل
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «مصدر» تتوسع في الأسواق الناشئة بأفريقيا وآسيا عثمان آل علي لـ«الاتحاد»: 3 محطات لتحلية المياه قيد الإنشاء بأبوظبي توفر 250 مليون جالونزارت وفود مشاركة في القمة العالمية لطاقة المستقبل 2024 التي استضافتها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «منصة هيئة كهرباء ومياه دبي» ومن بينها وفد برئاسة يو جيه سونج، سفير جمهورية كوريا لدى الدولة، والذي أشاد بمشاريع الهيئة لاسيما في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة.
واطلع الوفد الكوري على عدد من مشروعات الهيئة من بينها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، وتعرف على مشروع الهيدروجين الأخضر الذي نفذته الهيئة، والذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة الشمسية.
واستمع الوفد الكوري إلى شرح حول «مبنى الشراع» المبنى الرئيس الجديد لهيئة كهرباء ومياه دبي، والذي سيكون أعلى وأكبر وأذكى مبنى حكومي صفري الطاقة في العالم.
وخلال مشاركتها في القمة، سلطت الهيئة الضوء على أحدث تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة التي تستخدمها في المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، والتي تصل قدرتها الإنتاجية إلى 950 ميجاوات، ويضم المشروع أعلى برج للطاقة الشمسية المركزة في العالم بارتفاع يزيد على 263 متراً، وأكبر سعة تخزينية للطاقة الحرارية بقدرة 5.907 ميجاوات ساعة، وذلك وفق موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية.
واستعرضت الهيئة أيضاً المرحلة السادسة من المجمع، التي تنفذها بالتعاون مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة، باستخدام أحدث تقنيات الألواح الشمسية الكهروضوئية ثنائية الأوجه، التي تسمح باستخدام أشعة الشمس المنعكسة على الوجهين الأمامي والخلفي، مع نظام تتبع شمسي أحادي المحور.
وعرضت منصة الهيئة نموذجاً لمشروع محطة تحلية مياه البحر باستخدام تقنية التناضح العكسي الذي تنفذه في مجمع حصيان بقدرة إنتاجية 180 مليون جالون يومياً.
وسلطت منصة الهيئة الضوء أيضاً على «الشاحن الأخضر» للمركبات الكهربائية، حيث انتهت من تركيب نحو 390 محطة شحن في مختلف أنحاء دبي لدعم التنقل الأخضر وتشجيع الأفراد والمؤسسات على اقتناء السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة.
وتعرف زوار منصة هيئة كهرباء ومياه دبي على مركز الابتكار التابع للهيئة ضمن مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، والذي يهدف إلى نشر ثقافة الابتكار بين المؤسسات والأفراد وتسليط الضوء على القطاعات التي ستقود عملية الابتكار في المستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ديوا هيئة كهرباء ومياه دبي القمة العالمية لطاقة المستقبل قمة طاقة المستقبل دبي الإمارات للطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025: طموحات الطاقة المتجددة في صدارة الحدث
ليبيا – كشف تقرير إخباري عن مشاركة كبار المعنيين بمجال الطاقة في ليبيا في “قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025″، التي ستعقد يومي 18 و19 يناير المقبل في العاصمة طرابلس.
رسم مسار الطاقة المتجددة في ليبيا
ووفقاً لتقرير نشره موقع “إنيرجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية، فإن القمة المرتقبة ستسلط الضوء على طموحات ليبيا في مجال الطاقة المتجددة وفرص الاستثمار والشراكات، حيث سيقود هذا التحول 3 شخصيات رئيسية هي: عبد السلام الأنصاري، رئيس مجلس إدارة جمعية الطاقة المتجددة، وأصيل يونس محمد ارتيمة، رئيس مجلس إدارة جهاز الطاقات المتجددة المكلف، وأسامة الدرة، مستشار الدبيبة لشؤون الكهرباء والطاقة المتجددة.
خطوات كبيرة نحو الطاقة المستدامة
وأشار التقرير إلى أن ليبيا قطعت خطوات كبيرة نحو تنويع مزيج الطاقة لديها من خلال مشاريع الطاقة المتجددة، بما في ذلك محطات كهروضوئية بقدرة 2200 ميغاواط، ومبادرات لتوسيع حجم الطاقة الشمسية بمقدار 2 غيغاواط، بهدف الوصول إلى نسبة 10% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2025.
إمكانات هائلة في الطاقة الشمسية والرياح
وأضاف التقرير أن ليبيا تتمتع بظروف جغرافية ومناخية استثنائية تجعلها قوة محتملة في مجال الطاقات المتجددة. فالمساحات الصحراوية الشاسعة التي تشكل 88% من أراضي البلاد توفر إمكانات هائلة لاستغلال الطاقة الشمسية والرياح. وتستفيد ليبيا من متوسط 3200 ساعة من أشعة الشمس سنوياً، مع مستويات إشعاع شمسي تصل إلى 6 كيلوواط/ساعة لكل متر مربع يومياً. كما أن موارد الرياح واعدة، إذ تتراوح سرعات الرياح بين 6 و7.7 متر/الثانية على ارتفاع 40 متراً فوق سطح الأرض.
مساهمة في أمن الطاقة الإقليمي
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن هذه الموارد الطبيعية ستُمكّن ليبيا من تحقيق تقدم كبير في مجال الطاقة المتجددة، لتلبية احتياجاتها المحلية والمساهمة في تعزيز أمن الطاقة الإقليمي.
ترجمة المرصد – خاص