ترجمة: عزة يوسف
يهتم الناس بالأحجار الغالية أكثر من النادرة، فالكثيرون يعرفون الألماس، لكنهم لا يهتمون بالألماس الأحمر الأشد ندرة. ونستعرض قائمة بالأحجار الكريمة الأكثر ندرة في العالم، وفقاً لما ذكره موقع A-Z Animals الأميركي:
«الكياوثويت»
واحد من أندر المعادن على الأرض، واكتشف صيادو الياقوت هذا المعدن الهش والشفاف ذا اللون البرتقالي المائل إلى الحمرة في مجرى مائي في ميانمار، ويوجد منه كمية صغيرة تزن 1.
«الألماس الأحمر»
يولد هذا الألماس النادر من الحرارة الشديدة والنيتروجين والضغط، واكتشف لأول مرة في تنزانيا عام 1954، ويرجع لونه الأحمر إلى النيتروجين، ويبلغ ثمن القيراط 2 مليون دولار.
«الألماس الأزرق»
حقق هذا الحجر أعلى سعر عام 2023، ويرجع لونه الأزرق إلى شوائب البورون، وسعر القيراط منه 3 ملايين دولار.
«البيريل الأحمر»
اكتُشف عام 1904 في سلسلة جبال توماس في ولاية يوتا الأميركية، وجاء لونه الأحمر اللامع من أثر المنجنيز فيه.
«الكسندريت»
اكتُشف في جبال الأورال بروسيا، وتبدو الأحجار خضراء في الضوء الطبيعي وأرجوانية أو حمراء في الضوء الصناعي، ويرجع ذلك إلى خصائصه البصرية والكيميائية.
«البينايت»
كان من أندر المعادن منذ اكتشافه عام 1950 ولمدة 50 عاماً، حتى أوائل 2000 حيث اكتشفت كمية كبيرة منه في ميانمار، وسمي باسم العالم الذي اكتشفه ولا يزال نادراً ومكلفاً، حيث يصل ثمن القيراط منه إلى 8 آلاف دولار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأحجار الكريمة أحجار كريمة الألماس
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب لم تستثن حتى ناورو أصغر دولة جزرية في العالم
في خطوة تثير التساؤلات أكثر من تقديم الإجابات، فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعريفات جمركية بنسبة 30% على واردات من جمهورية ناورو، وهي أصغر دولة جزرية في العالم، والواقعة في جنوب المحيط الهادي.
وهذه الخطوة التي تأتي ضمن حزمة "يوم التحرير" التجارية، تضع ناورو (مساحتها 21 كيلومترًا مربعًا فقط) في مصاف الاقتصادات المستهدفة، إلى جانب الصين التي فُرضت عليها رسوم بمتوسط 54%.
اقتصاد صغير في قلب عاصفةورغم موقعها النائي، فإن ناورو لم تسلم من موجة الحمائية التجارية الأميركية الجديدة، ففي عام 2023، استوردت الولايات المتحدة من ناورو سلعًا بقيمة تتراوح بين مليون ومليوني دولار فقط، من بينها 272 ألف دولار من قطع الحواسيب، و388 ألف دولار من لحوم الخنازير والنقانق، حسب وكالة بلومبيرغ.
مع ذلك قررت واشنطن معاملة هذه الدولة الصغيرة -التي لا تتجاوز ثلث مساحة منطقة مانهاتن بنيويورك- على قدم المساواة مع اقتصادات كبرى في آسيا، فارضة عليها تعريفات "متبادلة" من دون أن يتضح أصل التهديد أو جدواه الاقتصادية.
الرسوم قد تشمل أيضًا حقوق الصيد التي تبيعها ناورو لشركات أميركية، والتي تُمثل المصدر الأساسي للعملة الصعبة في اقتصاد الجزيرة بعد استنزاف احتياطاتها من الفوسفات. هذه الحقوق تسمح للسفن الأجنبية بصيد التونة والأسماك الأخرى في مياهها الإقليمية مقابل رسوم تُحتسب على أساس "أيام الصيد".
إعلانوإذا شملت الرسوم هذه الحقوق، فإن الشركات الأميركية العاملة هناك ستتحمل زيادة بنسبة 30% على أسعارها الحالية، ما قد يُعقّد عملها في الوقت الذي تواجه فيه صناعة الصيد الأميركية تحديات كبيرة تشمل فقدان المواطن البحرية والتجريف المفرط للموارد.
ناورو.. من الثراء إلى الإفلاسوشهدت ناورو -حسب بلومبيرغ- ازدهارًا في سبعينيات القرن الماضي بفضل صادرات الفوسفات المتكوّن أساسًا من فضلات الطيور البحرية المتراكمة منذ آلاف السنين. ولكن مع استنزاف هذه الموارد وفشل الدولة في تنويع اقتصادها، انهار الدخل، وتحوّلت الجزيرة إلى واحدة من ضحايا ما تُعرف بـ"لعنة الموارد".
واليوم، لم يتبق كثير من ثرواتها، وتحوّلت من اقتصاد ريعي إلى نموذج هشّ يعتمد على المساعدات، وصادرات محدودة تشمل حقوق الصيد وبعض السلع التقنية والغذائية.
لماذا تُستهدف ناورو؟وحسب بلومبيرغ، لا تقدم الرسوم الجديدة على ناورو أي فائدة اقتصادية واضحة لأميركا. فمن جهة، لا يمكن للولايات المتحدة تصنيع مزيد من الأسماك أو الفوسفات لتعويض الواردات، ومن جهة أخرى، فإن فرض ضرائب على واردات لا تتجاوز قيمتها مليون دولار لا يُشكل "أداة فعالة" للضغط السياسي أو الاقتصادي.
وفي تفسير ساخر، يرى التقرير أن الرسوم الجمركية هي نوع من "الإطراء الاقتصادي" إذ تعترف الدولة المستوردة بأن منافسيها يتفوقون عليها في بعض القطاعات، فتلجأ لفرض الرسوم لمعادلة الكفة. لكن في حالة ناورو، لا يبدو أن هناك ما يستدعي هذا "الإطراء".
وفي نهاية المطاف، تُظهر هذه الحالة جانبًا عبثيا في سياسات الرسوم الجمركية التي تتبناها إدارة ترامب، حسب بلومبيرغ. فإذا كانت هذه الرسوم تستهدف إعادة بناء الصناعة الأميركية، فهل من المنطقي فرضها على دولة ليس لديها سوى طريق واحد يقل طوله عن 20 كيلومترا، واقتصاد قائم على صيد الأسماك؟