فلسطين: "الفيتو" الأمريكي يشجع استمرار الإبادة الإسرائيلية في غزة والضفة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
انتقدت الرئاسة الفلسطينية اليوم الخميس 18 أبريل 2028 استخدام الولايات المتحدة حق النقض الفيتو في مجلس الأمن الدولي، الذي أجهض قرار التصويت على حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية، وبأشد العبارات، استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن "الفيتو" الأمريكي غير نزيه وغير أخلاقي وغير مبرر، ويتحدى إرادة المجتمع الدولي الذي يؤيد بقوة حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، حيث تعترف أغلبية دول العالم بدولة فلسطينية وذلك منذ عام 2012 عندما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على رفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة إلى وضع الدولة المراقب.
وشددت الرئاسة الفلسطينية على أن هذه السياسة الأمريكية العدوانية تجاه فلسطين وشعبها وحقوقها المشروعة تمثل عدواناً صارخاً على القانون الدولي، وتشجّع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وتزيد في دفع المنطقة إلى شفا الهاوية، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ومواصلة سياسات العدوان وجرائم الحرب التي تتم برعاية ودعم الولايات المتحدة الأميركية التي دأبت على استخدام "الفيتو" ضد حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن هذا الفيتو الأمريكي العدواني يكشف تناقضات السياسة الأمريكية التي تدّعي من جانب أنها تدعم حل الدولتين، فيما هي تمنع المؤسسة الدولية من تنفيذ هذا الحل عبر استخدامها المتكرر للفيتو في مجلس الأمن ضد فلسطين وحقوقها المشروعة.
وأضافت الرئاسة، أن تحقيق السلام والأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم رهن بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
وشكرت الرئاسة الفلسطينية، الدول الأعضاء التي صوتت لصالح حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مشيرةً إلى أن هذا التصويت الدولي لصالح حق الشعب الفلسطيني دليل على وقوف العالم موحّدًا خلف قيم الحق والعدل والحرية والسلام التي تمثلها القضية الفلسطينية، وضد جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية حق النقض الفيتو الفيتو مجلس الأمن الدولي حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة على العضویة الکاملة فی الأمم المتحدة الرئاسة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
استمرار مناقشات مبادرة كن مستعدًا لتأهيل الطلاب لسوق العمل
تواصلت الفعاليات بتنظيم جلسات نقاشية، بإشراف الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات، وقيادات الوزارة ونخبة من الشركاء الدوليين والإقليميين، وصُنّاع القرار ورواد الأعمال والإعلاميين والطلاب، على هامش النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل" (Be Ready – 1M)، التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وتناولت الجلسة الأولى التي جاءت بعنوان "مهارات المستقبل لبناء مجتمع المعرفة"، التحديات والفرص المرتبطة بتطوير المهارات الرقمية والابتكارية، بمشاركة الدكتور/ هاني التركي، مدير مشروع المعرفة العربي ورئيس المستشارين التقنيين ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وفي كلمته، أعرب الدكتور هاني التركي عن سعادته بإطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"، مشيرًا إلى مشروع المعرفة العربي الذي يتم تنفيذه بالتعاون بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ومنظمة الأمم المتحدة الإنمائي، مستعرضًا أن الأكاديمية ستقدم دورات وشهادات معتمدة من الأمم المتحدة، وتطوير مهارات موظفي القطاع الخاص، ودعم الجامعات العربية بالدول الأعضاء لمنظمة الإيسيسكو، وتطوير الاعتماد الأكاديمي الدولي، ومساعدة الجامعات العربية في تقديم درجات الماجستير تحت إشراف مؤسسة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.
وأكد مدير مشروع المعرفة العربي ورئيس المستشارين التقنيين ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أهمية دعم المبادرات التي تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب وتزويدهم بالمعارف والجدارات المختلفة لتلبية متطلبات سوق العمل، واستعرض معدلات البطالة في الدول العربية وسُبل مواجهتها، مؤكدًا أهمية وجود نظم تدريبية وتعليمية موازية لتطوير مهارات الباحثين وأعضاء هيئة التدريس ورواد الأعمال وموظفي القطاع العام والخاص والطلاب.
وخلال الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان "مسارات الابتكار والتوظيف في المستقبل"، تمت مناقشة سبل تصميم مسارات مهنية مرنة ومبتكرة تلبي احتياجات سوق العمل المتغير، بمشاركة الدكتورة/ سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو".
وأشارت الدكتورة سالي مبروك إلى حرص المنظمة على المشاركة في المبادرة، كجزء من تاريخ التعاون المستمر بين الوزارة والمنظمة، من أجل تحسين جودة التعليم العالي والبحث العلمي في العالم الأسلامي ليكون في مصاف دول العالم، وأوضحت أن الابتكار جزء من شخصية العالم الإسلامي، مستعرضة تاريخ الابتكار في العالم الإسلامي الذي كان واحدا من أهم المُصدرين للاختراعات، وكان العلماء المسلمين هم مصدر العديد من الاختراعات والابتكارات في العالم، معربة عن تمنياتها أن يتم تصدير هذه المبادرة لباقي دول العالم الإسلامي.
وشرحت الدكتورة سالي دوافع اهتمام المبادرة بتمكين الطلاب من مهارات الإبداع والابتكار، لأنه يمثل المستقبل في سوق العمل، ويجب الاستعداد له، موضحة أن منظمة الإيسيسكو تضع على قائمة أهدافها رفع مهارات الشباب بالعالم الإسلامي، وتعزيز الابتكار لديهم، مشيدة بمبادرة "كن مستعدًا" وبالدعم الكبير الذي قدمه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لهذه المبادرة الهامة.
جدير بالذكر أن مبادرة "كن مستعدًا" أطلقت نسختها التجريبية الأولى في عام 2023، واستهدفت أكثر من 18 ألف طالب وطالبة من 20 جامعة حكومية مصرية، وحققت نجاحًا كبيرًا في رفع جاهزية الخريجين للالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مما مهد الطريق لإطلاق النسخة الموسعة الحالية "مليون مبتكر مؤهل"، التي تمثل خطوة إستراتيجية لدعم خطط التنمية المستدامة، وبناء مجتمع المعرفة، وتعزيز دور مصر كمركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الوزارة لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، لبناء قدرات وتأهيل مليون شاب وشابة من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، من خلال تطوير المهارات الرقمية، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، تماشيًا مع رؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.