تمريض جامعة دمنهور تحصد المركز الأول في الملتقى الطلابي العاشر
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
حصل طلاب تمريض دمنهور، على المركز الأول في العرض التقديمي بعنوان New Technology in Nursing Practice and Education ،حيث شارك طلاب كلية التمريض جامعة دمنهور بالملتقى الطلابي العاشر بجامعة قناة السويس ، تحت رعاية الدكتو إلهامي ترابيس - رئيس جامعة دمنهور، والدكتور ماجد شعلة - قائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور ريم بسيونى الليثي - قائم بعمل عميد كلية التمريض ، وإشراف الدكتورة ردينة أحمد مقبل - وكيل الكلية لشئون التعليم و الطلاب.
وتضمنت محاور الملتقي تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال التمريض.
- التمريض الرقمي ..كيف يُعزز الذكاء الاصطناعي تقديم الرعاية الصحية - التكنولوجيا الذكية في الممارسات التمريضية التحديات والفرص.
- التطورات الحديثة في تكنولوجيا الرعاية، رحلة التمريض في عصر الذكاء الاصطناعي.
- تحسين الرعاية بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ومستقبل التمريض تعليم ورعاية وبحث علمي ” الآثار الأخلاقية والقانونية للذكاء الاصطناعي في التمريض”.
شارك بالملتقى الطــــلاب :
"علية الشناوي، أسماء خيري، أمنية حسن، إهداء كريم، بسنت عبد الفضيل ، محمد شلش".
وأعرب الطلاب الفائزين بالمركز الأول في العرض التقديمي ، والذي أقيم بجامعة قناة السويس ، عن سعادتهم البالغة بهذا الفوز وانه نتاج جهود طويلة
كانت جامعة دمنهور تحت رعاية الدكتور إلهامي ترابيس - رئيس الجامعة ،قد نظمت قافلة تنموية شاملة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتنمية الريف المصري بقرية منشأة خياط بالكوم الأخضر مركز حوش عيسى، بمشاركة كليات ( التمريض - العلوم الطب البيطري - التربية -الزراعة ).
وقامت القافلة الصحية بكلية التمريض، بعمل مسح صحي لعدد (67) مواطن بقياس ضغط الدم و اكتشاف مرض السكري ،وتم إعطاء تثقيف صحى لعدد (30) سيدة عن سرطان الثدي وطرق اكتشافه، وتعليمهم كيفية الفحص الذاتي للثدي باستخدام صور توضيحية، وتثقيف صحي لعدد (40 ) سيدة عن قضايا السكان و تنظيم الأسرة والوسائل المتاحة لتنظيم الأسرة وكيفية استخدامها ،وشرح أهم المميزات والعيوب عن كل وسيله ،وتثقيف صحي عن الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر والإلتهاب الكبدي الوبائي فيروس سي لعدد (60) مواطن، وتوزيع البروشور الخاص بتلك الأمراض الموضح به أسباب المرض وأعراضه وطرق علاجه وكيفية الوقاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تمريض جامعة دمنهور تحصد المركز الأول الملتقى الطلابي العاشر الذکاء الاصطناعی جامعة دمنهور
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في الإمارات.. محرك التحوّل نحو مستقبل ذكي
تتبنّى دولة الإمارات استراتيجيات متقدّمة في توظيف الذكاء الاصطناعي ضمن قطاعات متعددة، أبرزها الخدمات الحكومية، والرعاية الصحية، والتعليم، والنقل، والأمن، والاقتصاد الرقمي، بهدف تعزيز الكفاءة وتحسين جودة الحياة، ما جعلها نموذجاً عالمياً رائداً في توظيف التكنولوجيا لبناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة.
في هذا السياق، أكّد المهندس علي سعيد بوزنجال، مدير إدارة التحوّل الرقمي في مجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، عبر 24، أن القطاع الحكومي في الإمارات كان من أوائل القطاعات التي تبنّت الذكاء الاصطناعي، مما مكّن المواطنين والمقيمين من إنجاز العديد من المعاملات إلكترونياً دون الحاجة إلى زيارة المراكز الحكومية، بفضل التطبيقات الذكية. كما يُستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الضخمة، ما يسهم في دعم اتخاذ القرار داخل المؤسسات الحكومية.
وقال: "في القطاع الصحي، يُسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الرعاية الطبية من خلال تشخيص أدق للأمراض، وتحليل صور الأشعة، وتقديم تنبؤات طبية تدعم الأطباء في اتخاذ قرارات أفضل. كما تُستخدم الروبوتات الطبية في العمليات الجراحية الدقيقة لرفع مستوى الدقة والسلامة".
وأضاف: "في المجال الأمني، تعتمد الجهات المختصة على تقنيات الذكاء الاصطناعي في أنظمة المراقبة، والتعرف على الوجوه، وتحليل السلوك، مما يساعد على منع الجرائم قبل وقوعها، وتحسين سرعة الاستجابة للحوادث. كما يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في تعزيز الأمن السيبراني وحماية البيانات".
وفي قطاع التعليم، أوضح بوزنجال أن الذكاء الاصطناعي يتيح تخصيص المحتوى الدراسي بما يتناسب مع قدرات كل طالب، ويُسهم في تطوير أدوات التقييم الآلي والمساعدات التفاعلية، ما يُحسّن تجربة التعلّم ويُعزّز كفاءة التعليم. كما يُوظّف في القطاع المالي للكشف عن الاحتيال، وتحليل البيانات لدعم القرارات الاستثمارية، إلى جانب تقديم استشارات مالية ذكية.
تعزيز الكفاءةمن جهته، أشار علاء دلغان، المدير التنفيذي لشركة "كوجنيت دي إكس" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي، إلى أن دولة الإمارات تركّز على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاستراتيجية لتحسين الكفاءة وجودة الخدمات.
وأوضح أن قطاع الطاقة يستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد بكفاءة، وتعزيز الاستدامة عبر مبادرات ذكية مثل "ديوا". أما في التعليم، فيُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل أداء الطلاب وتخصيص المناهج التعليمية. وفي القطاع المصرفي، تلجأ البنوك إلى الذكاء الاصطناعي لاكتشاف الاحتيال وتقديم خدمات مالية مخصصة، كما تُستخدم الأنظمة الذكية في الجهات الحكومية لتقديم خدمات سريعة وفعّالة، ما يُحسّن تجربة المتعامل ويزيد من كفاءة الأداء الحكومي.
حجر الأساسمن جانبه، أكد حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، أن الذكاء الاصطناعي بات يشكّل حجر الأساس في العديد من القطاعات الحيوية في الدولة، مشيراً إلى أن الإمارات تسخّر إمكاناتها لدعم الابتكار في هذا المجال.
وبين أن أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي تظهر في قطاع الرعاية الصحية، من خلال التشخيص المبكر للأمراض وتحليل البيانات الطبية بدقة فائقة. كما يلعب دوراً رئيسياً في قطاع النقل والتنقل الذكي، من خلال تطوير المركبات ذاتية القيادة، وإدارة حركة المرور عبر أنظمة تحليل البيانات اللحظية.
وأشار المحمودي إلى أن الحكومة الإماراتية تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة المتعاملين، من خلال الأتمتة والتفاعل الذكي، ما ينعكس في تقديم خدمات أكثر دقة وكفاءة. مضيفاً أن الإمارات تشهد تطوراً ملحوظاً في مجال الأمن السيبراني، من خلال رصد التهديدات الرقمية والاستجابة لها بشكل فوري.
وتابع: تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاعي الطاقة والاستدامة، في تحسين كفاءة إدارة الموارد، من خلال مراقبة استهلاك الطاقة في المدن الذكية، وتطوير حلول متقدمة لرصد الانبعاثات البيئية. مؤكداً أن هذه التوجهات تجسد التزام الإمارات بتبنّي أحدث الابتكارات التقنية، وجعل الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لمستقبلها الاقتصادي والتنموي.