مصطفى بكري يكشف علاقة الضربة الإسرائيلية لإيران باقتحام رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الولايات المتحدة الأمريكية تقدم 4 مليارات دولار لإسرائيل سنويا كمساعدات عسكرية.
مصطفى بكري: بقاء مصطفى مدبولي رئيسا للحكومة محل دراسة (فيديو) روسيا ستفرض عقوبات ضد إسرائيل لعدم التزامها بقرار وقف إطلاق النار في غزةوقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم الخميس، أن الخارجية الأمريكية أكدت أنها لم تعترف بالدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن أمريكا هي الشريك الأول لإسرائيل والمدافع الأول عنها.
وأضاف مصطفى بكري أنه وفقا لمصدر إعلامي فإسرائيل لم تكن تنوي تنفيذ هجوم على إيران ولكنها مناورة من نتنياهو للحصول على دعم لاقتحام رفح.
موسكو ستعود إلى مسألة فرض عقوبات على إسرائيل لوأكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن موسكو ستعود في المستقبل القريب إلى مسألة فرض عقوبات على إسرائيل لعدم امتثالها لقرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في غزة.
وشدد نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن على "أهمية وقف إطلاق النار وفقا للقرار 2728، ولعدم الالتزام به من حق المجلس فرض عقوبات على المخالفين والمخربين الذين يقوضون قراراته".
وأضاف: "سنعود إلى هذه القضية في المستقبل القريب جدا".
كما أكد نيبينزيا أن كل استخدام من قبل الولايات المتحدة لحق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي على مشاريع قرارات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتسبب بمقتل آلاف المدنيين الآخرين في القطاع.
ويذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى يوم 25 مارس الماضي قرارا برقم 2728، يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة فورا خلال شهر رمضان.
وحظي القرار بتأييد 14 عضوا في مجلس الأمن الدولي مع امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، التي كانت في وقت سابق تستخدم حق الفيتو ضد كل مشاريع القرارات التي تدعو لوقف إطلاق النار في القطاع.
واستخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو ضد 3 مشاريع قرارات، كانت تدعو إلى وقف إطلاق النار فورا.
قال أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع قاما بتحويل 29 مليون شيكل تم ضبطها في قطاع غزة إلى "بنك إسرائيل".
وزعم أوفير جندلمان في تدوينة على منصة "X" يوم الخميس، أن ذلك المبلغ كان بحوزة حماس في قطاع غزة.
وصرح المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن هذا المبلغ يضاف إلى 17 مليون شيكل تم ضبطها في مقرات حماس بغزة منذ بدء الحرب.
وأفاد بأنه سيتم صرف تلك المبالغ على دعم ورفاهية الإسرائيليين.
ونشر المتحدث مقطع فيديو يوثق عملية عدّ الأوراق المالية وتحويلها لـ"بنك إسرائيل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري إسرائيل غزة إيران بوابة الوفد وقف إطلاق النار فی مجلس الأمن الدولی الولایات المتحدة فی قطاع غزة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
غزة – كشف مصدر سياسي إسرائيلي أن تل أبيب مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة، شرط موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
ويأتي هذا التطور في وقت أكدت فيه مصادر إسرائيلية أن حركة الفصائل وافقت لأول مرة على مناقشة إطلاق سراح خمسة أسرى إسرائيليين أحياء دون شروط مسبقة مثل “هدنة” طويلة الأمد.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن تل أبيب مستعدة لدراسة مسألة إدخال الإمدادات إلى غزة، لكنها تشدد على ضرورة ضمان وصولها إلى المدنيين وليس إلى الفصائل المسلحة.
وأضاف المصدر: “من وجهة نظرنا، جميع الأسرى في قطاع غزة في وضع إنساني، ونطالب بضمانات لسلامتهم خلال الهدنة والمفاوضات”.
ورغم هذا الانفتاح، فإن إسرائيل ترفض بشكل قاطع شروط حركة الفصائل لإنهاء الحرب، متمسكة بالمطالب التي طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس الصيف الماضي، والتي تشمل السيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة، ونزع سلاح حركة الفصائل، إزالة سلطتها في القطاع ووقف التحريض والتعبئة ضد إسرائيل، وإطلاق سراح جميع الأسرى بمن فيهم الجندي هدار غولدين.
ووفقا لخطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، فإن إطلاق سراح جميع الأسرى لدى حركة الفصائل، سواء الأحياء أو المتوفين، سيتم على مرحلتين: الأولى عند بدء المحادثات، والثانية عند انتهائها. ويرى ويتكوف أن تقسيم الصفقة إلى مراحل متعددة كما جرى سابقا أدى إلى صعوبات وتعقيدات كبيرة، بسبب ما وصفه بـ “انتهاكات حركة الفصائل المتكررة”.
وأشار ويتكوف إلى أن تجارب الإفراج السابقة شهدت تجاوزات مثل استبدال جثة شيري بيباس، والاحتفالات التي رافقت إطلاق سراح بعض الأسرى، إضافة إلى التعذيب النفسي الذي تعرض له الأسيران غاي غلبوع وإيفاتار ديفيد.
وقال: “لا يمكننا الاستمرار بهذه الطريقة، ولهذا نطالب بإطلاق سراح الأسرى على دفعتين فقط”.
من المتوقع أن تستغرق المحادثات خمسين يوما، حيث سيتم إطلاق نصف الأسرى الأحياء والأموات عند بداية المفاوضات، والنصف الآخر في نهايتها. وإذا سارت المفاوضات بشكل إيجابي، فسيتم الإفراج عن جميع الأسرى.
وفي المقابل، حذرت إسرائيل من أنها ستزيد من الضغط العسكري على غزة في حال لم تستجب حركة الفصائل بشكل إيجابي للعرض المقدم عبر الوسطاء. كما أكدت أن أي إدخال للإمدادات سيتم فقط بضمان وصولها للسكان المدنيين وليس للفصائل المسلحة، مطالبة الوسطاء بضمانات واضحة لسلامة الأسرى خلال أيام التهدئة والمفاوضات.
وأكد مصدر إسرائيلي مطلع حدوث تطور مهم خلال نهاية الأسبوع، حيث وافقت حركة الفصائل لأول مرة على مناقشة إطلاق سراح خمسة أسرى إضافيين دون ربط ذلك بـ “هدنة” طويلة الأمد، وهو ما يمثل تغييرا في موقفها التفاوضي.
ومع ذلك، تصر إسرائيل على أن الإفراج عن الأسرى يجب أن يتم وفق المخطط الذي وضعه ويتكوف، رافضة أي صفقات جزئية أو مشروطة.
المصدر: وكالات