متحدث الوزراء يكشف حقيقة تصريح رئيس الحكومة بانتهاء الأزمة الاقتصادية نهاية 2025 (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
كشف محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، تفاصيل تصريح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء بشأن انتهاء الأزمة الاقتصادية في 2025.
مصطفى بكري يكشف دلالة تصريحات رئيس الوزراء بشأن خفض أسعار السلع (فيديو) عاجل|متحدث الوزراء يزف بشرة سارة بشأن انخفاض أسعار السلع خلال أيام (فيديو) تحسين المؤشرات الاقتصاديةوقال "الحمصاني" في اتصال هاتفي مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، "نأمل خلال النصف الثاني من 2025 أن نشهد انخفاض ملموس للتضخم، مع تحسن المؤشرات الاقتصادية كثيرا في نهاية 2025".
وأضاف "خاصة في ظل جذب الدولة استثمارات أجنبية مباشرة وهو ما يسهم في توفير سيولة دولارية"، مؤكدا أن الدولة لا تترك أي مجال لتحسين المؤشرات الاقتصادية إلا وبذلت من خلال مجهود كبيرة لتجاوز التحديات وطمأنة المواطنين.
اجتماع لجنة ضبط الأسواقوكشف تفاصيل اجتماع لجنة ضبط الأسواق اليوم برئاسة رئيس الوزراء، متابعًا "المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء اليوم جاء في أعقاب ما قاله أصحاب القطاع الخاص بضرورة انتهاء الدورة السلعية الخاصة بأسعار الدولار السابقة لتنفيذ مبادرة انخفاض الأسعار".
واستطرد "والآن هناك عدة مستويات للرقابة بينها ما يقوم به مجلس الوزراء ووزارتي التموين والداخلية وجهاز حماية المستهلك، إضافة إلى التطبيق الذي أطلقه مركز المعلومات واتخاذ القرار ليبلغ من خلاله المواطنون عن أي ارتفاع للأسعار".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء رئيس الحكومة مجلس الوزراء الاقتصاد مصطفى بكري الدولار الأزمة الاقتصادية استثمارات مؤشرات الاقتصاد رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رفض الاحتفال برمضان| اعتقال رئيس شركة تركية بسبب تصريح مثير للجدل
في واقعة أثارت جدلاً واسعًا ضمن الأوساط الاقتصادية والاجتماعية في تركيا، احتجزت السلطات التركية جيم كوكسال، الرئيس التنفيذي لأحد أكبر الشركات القابضة في البلاد، بتهمة عرقلة الحريات الدينية وقد جاءت هذه الخطوة بعد إرساله بريدًا إلكترونيًا داخليًا يوضح فيه موقف الشركة المحايد بشأن القضايا الدينية، مشيرًا إلى أن الاحتفالات الرسمية تشمل الأعياد المعترف بها فقط، مثل عيدي الفطر والأضحى، دون أن يتم تخصيص احتفالات لشهر رمضان الكريم.
بداية الأزمة: من بريد إلكتروني إلى قضية رأي عام
انطلقت الأزمة في أواخر فبراير الماضي، عندما أرسل إرجون جولر، الرئيس التنفيذي لشركة إلكترونيات تابعة للمجموعة القابضة، رسالة بريد إلكتروني للموظفين يهنئهم بمناسبة حلول شهر رمضان.
وفي رد مباشر، قام كوكسال بإرسال بريد إلكتروني يؤكد فيه أن الشركة تتبنى موقفًا محايدًا تجاه القضايا الدينية، مشددًا على أنه لا ينبغي نشر الرسائل ذات الطابع الديني على المستوى المؤسسي.
لم تمضِ ساعات حتى بدأ البريد الإلكتروني ينتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار موجة من الجدل بين المؤيدين لموقف كوكسال، الذي يتماشى مع المبادئ العلمانية، والمعارضين الذين اعتبروا أن قراره يشكل تقييدًا للحريات الدينية في بيئة العمل.تحقيقات قضائية واحتجاز كوكسال
مع تصاعد الجدل، أعلن مكتب المدعي العام في إسطنبول عن فتح تحقيق رسمي في الواقعة، طبقًا للمادة 115 من قانون العقوبات التركي، التي تتعلق بعرقلة حرية العقيدة والتعبير. وحسبما أفادت وكالة الأناضول الرسمية، فقد تم احتجاز كوكسال للاستجواب بخصوص ملابسات قراره وتعليماته للموظفين.
وأكد مكتب المدعي العام أن البريد الإلكتروني الذي أرسله كوكسال احتواه على أوامر بعدم الاحتفال بشهر رمضان مما اعتُبر تدخلاً في حرية المعتقدات داخل المؤسسة.
استقالة كوكسال ورد فعل الشركة
مع تصاعد الأزمة، أعلنت الشركة القابضة، في الأول من مارس، استقالة كوكسال من منصبه، في محاولة لاحتواء ردود الأفعال. في بيان رسمي، أكدت الشركة تمسكها بالقيم العائلية والأخلاقية التي تأسست عليها منذ عام 1953، مشيرة إلى حرص المجموعة الإدارية والمساهمين دائمًا على التعامل بمسؤولية مع القضايا الاجتماعية.
وأضاف البيان: نعرب عن أسفنا لجميع أصحاب المصلحة والجمهور بسبب هذه التطورات الأخيرة.
أبعاد الأزمة وتأثيرها
تسلط هذه القضية الضوء على النقاش المستمر في تركيا بشأن العلاقة بين العلمانية والتقاليد الدينية في بيئات العمل، حيث تسعى الشركات متعددة الجنسيات إلى الحفاظ على حيادها، في حين يطالب البعض بمراعاة البعد الثقافي والديني في سياسات المؤسسات.
من المتوقع أن تستمر تداعيات هذه القضية في الأيام المقبلة، وسط ترقب لما ستسفر عنه التحقيقات القضائية بشأن موقف كوكسال وما إذا كان سيواجه اتهامات رسمية أم سيتم الإفراج عنه.
يبقى السؤال مطروحًا حول التوازن بين الحياد المؤسسي واحترام المعتقدات الدينية داخل أماكن العمل، وهو أمر يزداد تعقيدًا في بيئات الشركات الكبرى التي تضم موظفين من خلفيات ثقافية متنوعة.
بينما تسعى بعض المؤسسات إلى الفصل بين الجوانب الدينية والعمل، يبرز الرأي الآخر الذي يرى أن مثل هذه الإجراءات قد تثير حساسيات اجتماعية لا يمكن تجاهلها.