اسرائيل وحلفاؤها سيدفعون ثمن جرائمهم ومجازرهم في غزة الصمود..
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
اسرائيل وحلفاؤها سيدفعون ثمن جرائمهم ومجازرهم البشرية في قطاع غزة الصمود، ورجالها الابطال صامدون صمود الجبال في وجه اسرائيل وحلفائها على مدى ستة اشهر من معركة طوفان الاقصى، التي اطلقت في ال7 من اكتوبر عام2023م هذا اليوم يوم اسود في حياة الكيان الصهيوني وحلفائه.
حيث أن قوات الاحتلال الاسرائيلي تخسر خسائر لا تعد ولا تحصى في قواتهاو معداتها العسكرية وكذلك في المجال الاقتصادي، وان الكيان الصهيوني لا يكشف الحقائق عن خسارتها الكبيرة في قواته وغيرها.
حيث ان قوات الاحتلال الاسرائيلي في غزة الصمود تتلقى اقوى الضربات من قبل ابطال مقاومة حماس والقسام وغيرها، و ان المقاومة الفلسطينية اقوى المقاومات في دك اوكار قوات الاحتلال الاسرائيلي في غزة الصمود.
حيث ان الكيان الصهيوني سوف يرفع الراية البيضاء في القريب العاجل، وسوف يعلن الهزيمة التاريخية على ايدي ابطال مقاومة حماس القسام، في قطاع غزة المقتولة، ولكن رغم حزن اهلها ولكنهم صامدون ولم يرفعوا الراية البيضاء مهما كانت التضحيات العظيمة في سبيل دك اوكار اليهود وكل من تحالف معهم، وان ارض غزة الصمود مقبرة اليهود.
ويوم النصر التاريخي قادم لأبطال مقاومة حماس والقسام وكل ابطال فلسطين العربية عما قريب وإن الله وحده الناصر الواحد لهم على اليهود وحلفائهم كونه على كل شيء قدير، ورحمة الله على شهداء غزة وفلسطين عامة وشفى الله الجرحى، وأن حقائق هزيمة اسرائيل عدوة الامة العربية والاسلامية ستكشف يوما من الايام لكل من على هذا الكون، وصبرأ أهل غزة الصمود فان الله رب العرش العظيم الناصر الواحد لكم على اليهود وحلفائهم، وان دماء الآلاف من الشهداء هي براكين من نار جهنم سوف تحرق الكيان الصهيوني وحلفاءه عما قريب، وسلام الله عليكم يا أهل غزة الصمود من الشعب اليمني الواحد الواقف صفا واحدا خلفكم ضد الكيان الصهيوني وحلفائه، وتحية إجلال لكل ابطال المقاومة الفلسطينية، وسلام الله على كل من يقفون مع الشعب الفلسطيني، من ابناء الشعوب العربية والاسلامية، وان فلسطين العربية ستظل عربية على مر الزمان، وستعود فلسطين العربية حرة عما قريب..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی غزة الصمود
إقرأ أيضاً:
هل اصبح شعار العرب (تحيا اسرائيل) ؟!
بقلم : حسن جمعة ..
نعم هي فعلا قادرة على ان تحيا وتهدد وتضرب وتتمادى مستغلة بذلك ذبول اغصان الشرف وتيبس اوراقه والرجفة التي لا تفارق الانظمة العربية والخوف على كراسي الحكام بعد ان اصبح الجميع في البلاد العربية يسارع في خطاه كي يطبع مع الكيان الصهيوني ويفتح ذراعيه على اقصاها لاحتضان تلك الضفائر المشدودة بخبث وثار وحقد وبعيدا عن رائحة الابل ورمال الصحراء حيث معظم النخب السياسية الغربية منحت شيكا على بياض لإسرائيل خلال هجومها على غزة الذي خلّف مقتل الآلاف ..ويتساءل كثيرون “لماذا لم يدِن هؤلاء القادة جرائم الحرب وانتهاكات القانون الدولي التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين؟” ويجب ان تكون هناك عدة تفسيرات لهذا الأمر، وتشمل الأسباب المعتادة لنفوذ اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة والغرب وتدخل اللوبي الاسرائيلي في تنصيب الحكومات في اوربا واميركا ومعظم دول العالم، وكذلك قوة الحركة الصهيونية المسيحية، لكن هناك تفسيرا آخر يمنح رؤية أعمق للدعم الغربي القاطع لإسرائيل.
ويقول مؤلف كتاب (الصهيونية والفلسطينيون)، الصادر في لندن عام 1979، إن الفكر السياسي الإسرائيلي تشكّل خلال المرحلة السابقة على قيام “إسرائيل” نفسها. وفي عملية بلورة هذا الفكر صيغت عقيدة من عدة مفاهيم أساسية، هي:
1- البناء التدريجي لتنظيمات اقتصادية وعسكرية كأساس لإنجاز الأهداف السياسية.
2- التحالف مع قوة عظمى من خارج منطقة الشرق الأوسط.
3- عدم الاعتراف بوجود كيان قومي للفلسطينيين.
4- التمييز، اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، كضرورة لنهضة الحية القومية اليهودية.
5-السلام من خلال القوة.
فهل نحن أمام انقسام حقيقي داخل المجتمعات الغربية، ولماذا لا ترضخ الحكومات الغربية ؟، ولو جزئياً، لرغبة الشارع المنتفض ضد المجازر التي تُرتكبها اسرائيل ؟
وهنا سنبقى نصرخ بأعلى اصواتنا تبا للتطبيع والموت لإسرائيل ومنذ نعومة اضفارنا نرددها لكن لم تمت اسرائيل ولم تحل عليها اللعنة بل هي تزداد قوة وطيشا وتتمادى وهي تهددنا وكل من يقف ضدها فهل نستمر باللعن؟ وننتظر الصواريخ تهدم بلدنا وتقتل شبابنا ؟ لذا لابد ان نعرف ان اي حرب بينا وبين إسرائيل ستكون دائما بيننا وبين الولايات المتحدة الامريكية ومعها بريطانيا ودول الاتحاد الاوربي حتى لا نقع في الخطأ الذى وقعت فيه روسيا فى حربها مع أوكرانيا وننتظر ماذا يستجد؟ لنفكر بعدها اما ان نستمر بلعناتنا والموت لإسرائيل واما ان نكون مع الركب نردد تحيا اس..را..ئيل !!