عضو بالكنيست: نعمل على مدار الساعة لبناء الهيكل
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
#سواليف
كشف عضو في #الكنيست الإسرائيلي من حزب شريك في حكومة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو أن حزبه يعمل يوميا من أجل إقامة #الهيكل مكان #المسجد_الأقصى.
وقال عضو الكنيست إسحاق بيندروس من حزب “يهودات هتوراه” اليميني، في مقابلة تلفزيونية “نأمل بأن الهيكل سيقام هناك، وسيكون بإمكاننا أن نأكل من ذبيحة الفصح”، في إشارة إلى موقع المسجد الأقصى.
ولفت إلى وجود خطة عمل لديهم من أجل بناء الهيكل، قائلا “كل ما نفعله كل يوم هو من أجل إقامة الهيكل”.
مقالات ذات صلة صور صادمة.. مستشفيات غزة قبل عدوان الاحتلال وبعده 2024/04/18وأشار بيندروس إلى رصد كاميرات اعتراض صواريخ إيرانية أطلقت مساء السبت وصباح الأحد الماضيين على إسرائيل في سماء القدس الغربية بخلفية المسجد الأقصى. مدعيا أن الإيرانيين “أوشكوا على إسقاط المسجد الأقصى بالصواريخ التي أطلقوها صوب إسرائيل”.
وكان متحدثون عسكريون وسياسيون إسرائيليون ادعوا عبر منشورات في حسابات التواصل الاجتماعي أن الصواريخ الإيرانية كادت أن تصيب المسجد الأقصى.
ومنذ اللحظة الأولى لاحتلال القدس 1967، يقع هدم المسجد الأقصى وإزالته وإقامة هيكل سليمان المزعوم مكانه، في صلب الأولويات العقدية والسياسية لعدد من المنظمات والحركات القومية والدينية اليهودية.
وتابع عضو الكنيست الإسرائيلي “ولكن في نهاية الأمر، نأمل بأن الهيكل سيقام هناك، وسيكون بإمكاننا أن نأكل من ذبيحة الفصح”.
وكان بيندروس، وهو من المستوطنين بالبلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية، دعا الإسرائيليين إلى تناول ذبيحة عيد الفصح اليهودي بالبلدة القديمة في مدينة القدس الشرقية الاثنين المقبل.
وقال “آمل أن يأتي جميع اليهود يوم الاثنين من الأسبوع القادم ليقدموا ذبيحة الفصح في القدس، وبعون الله تناول الذبيحة في المساء”.
وتزعم إسرائيل أن المسجد الأقصى أقيم مكان الهيكل وهو ما ينفيه المسلمون. وبحسب العقيدة اليهودية، فإن قربان عيد الفصح اليهودي يقدم في الهيكل.
وبثت “قناة 12” الإسرائيلية العام الماضي، تحقيقا استقصائيا، حول تخصيص حكومة إسرائيل أموالا لتنفيذ مشروع بناء هيكل في القدس، على موقع المسجد الأقصى.
وذكر التحقيق الاستقصائي أن وكيلين في وزارتين تابعتين للحكومة الإسرائيلية، شاركا في استقبال 5 بقرات حُمر جُلبت من ولاية تكساس الأميركية، لذبحها وحرقها وتطهير الموقع بدمائها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكنيست نتنياهو الهيكل المسجد الأقصى المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” ترحب بقرار الأمم المتحدة طلب فتوى من “العدل الدولية” تجاه انتهاكات إسرائيل
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة “طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة”، مثمنة جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم مشروع القرار.
وأكدت المنظمة أن جميع خطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، بما فيها وكالة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، تشكل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، ومن شأنها أن تحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية، وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها.
كما رحبت المنظمة بتبني الجمعية العامة قرارًا حول “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”، داعية جميع الدول والمنظمات الدولية، منها الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها، إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، بما فيها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.