شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن إذا انفخضت أسعار النفط هل تنهار أوبك بخروج الإمارات؟،  اعتبر أليستر نيوتن، وهو دبلوماسي بريطاني سابق 1985 2005 ، أن ما تواجهه منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك حاليا ليس مجرد خلافات بين أعضائها، .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إذا انفخضت أسعار النفط .

. هل تنهار "أوبك" بخروج الإمارات ؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

إذا انفخضت أسعار النفط.. هل تنهار "أوبك" بخروج...

 اعتبر أليستر نيوتن، وهو دبلوماسي بريطاني سابق (1985-2005)، أن ما تواجهه منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) حاليا ليس مجرد خلافات بين أعضائها، ولكنها بيئة غير مواتية بشكل دائم، وقد يكون الحفاظ على المنظمة في ظل هذه الخلافات بشأن الإنتاج "مهمة مستحيلة"، لاسيما مع أحاديث عن احتمال خروج الإمارات من المنظمة في حال انخفاض الأسعار.

نيوتن أردف، في تحليل بموقع "فير أوبزرفر" الأمريكي (Fair Observer) ترجمه "الخليج الجديد"، أن وزراء الطاقة والنفط في "أوبك" (تأسست في 14 سبتمبر/ أيلول 1960)، الذين حضروا اجتماع فيينا في وقت سابق من الشهر الجاري، "كانوا متفائلين بشكل مفاجئ".

وأعرب الأمين العام للمنظمة هيثم الغيص عن ثقته في انضمام أعضاء جدد لـ"أوبك"، وامتنع عن تسمية أي من المرشحين، رغم أنه من المعروف أن الإكوادور، التي غادرت المنظمة في 2020، تفكر في الانضمام إليها مرة أخرى.

وقال الغيص إن أعضاء "أوبك" سيشكلون 40٪ من إجمالي إنتاج النفط العالمي بحلول 2040 أو2045، وتوقع أن نمو الطلب على النفط في 2024 سيكون حوالي ضعف توقعات الوكالة الدولية للطاقة، البالغة 860 ألف برميل يوميا.

واعتبر نيوتن أن الملاحظة السلبية الوحيدة بين مندوبي دول "أوبك" هي القلق بشأن ما يراه البعض أنه نقص في الاستثمار في الإنتاج الجديد.

الطلب والأسعار

لكن "كل شيء في أوبك ليس على ما يرام، فبين أكتوبر/ تشرين الأول ويونيو/ حزيران الماضي، وافقت المنظمة المكونة من 13 دولة، بالاشتراك مع 11 من دول مجموعة أوبك +، على خفض الإنتاج بإجمالي أكثر من 4 ملايين برميل يوميا"، بحسب نيوتن.

وتابع: "كما أعلنت السعودية أنها ستمدد حتى أغسطس/ آب المقبل الخفض الطوعي البالغ مليون برميل يوميا الذي أعلنت عنه في أوائل يونيو/ حزيران الماضي، وسرعان ما أعقب ذلك إعلان روسيا أنها ستخفض إنتاجها بمقدار 500 ألف برميل يوما الشهر المقبل".

وأوضح أن هذا يعني أن إجمالي إنتاج أوبك+ الشهر المقبل يكون أكثر من 5 ملايين برميل يوميا أقل من إنتاجها في هذا الوقت من العام الماضي، أي حوالي 5% من إجمالي الاستهلاك العالمي".

واستدرك: "لكن نتيجة هذه التخفيضات هي أن خام برنت استقر عند 78.47 دولارا للبرميل في 7 يوليو/ تموز الجاري، مقابل 91.80 دولارا للبرميل مباشرة قبل إعلان أوبك+ عن خفضها الأول في 5 أكتوبر/ تشرين الأول (و107 دولارات للبرميل قبل عام!)".

نيوتن قال إنه "في ظل الوضع الحالي، يمكن لكل من روسيا والسعودية أن يقررا عدم الاستمرار في التخفيضات الأخيرة إلى ما بعد أغسطس/ آب، لكن يبدو أن الخفض المتبقي البالغ أربعة ملايين برميل يوميا سيظل ساريا حتى 2024".

وكتب ديفيد شيبارد في صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، في 4 يوليو/ تموز الجاري، أن "الصراع الأخير للمنظمة يكشف عن حقيقة أساسية صعبة، وهي أن قلة من المستثمرين تقتنع بإعلان أعضاء أوبك أنهم لم يعودا يستثمرون ما يكفي في إنتاج النفط (مقابل الاستثمار في الطاقة النظيفة المتجددة)، ويعتقد السوق أنه سيكون هناك ما يكفي من النفط في المستقبل المنظور".

شيبارد تابع أن "أوكب" تنتقد بشدة اعتقاد الوكالة الدولية للطاقة بأن "النمو في الطلب العالمي على النفط سيتباطأ حتى عام 2028، مع تقدم تحول الطاقة (إلى الطاقة المتجددة)"، إذ ترى "أوبك" أننا سنصل على الأرجح إلى "ذروة النفط" قبل نهاية العقد الراهن.

وحدة "أوبك"

وتساءل نيوتن بشأن إذا كان بإمكان "أوبك" الحفاظ على وحدتها إذا انخفضت أسعار النفط؛ جراء انخفاض الطلب الذي تتوقعه الوكالة الدولية للطاقة وغالبية المستثمرين.

وأضاف أنه في "بودكاست" مع "أرب دايجيست" (Arab Digest) ، ناقش ويليام لو مع جيم كرين من معهد بيكر ما إذا كان يجب على الإمارات الانسحاب من أو البقاء في "أوبك".

وزاد أنه في منتصف 2021، عندما اندلع نزاع كبير بين السعودية والإمارات بشأن تحديد صحة إنتاج أبوظبي في أوبك، كان سام ميريديث من شبكة "سي إن بي سي" (CNBC) الأمريكية أحد المعلقين العديدين الذين تساءلوا عما إذا كان الخلاف قد يؤدي إلى زوال "أوبك".

وتابع نيوتن أن التعديل التصاعدي في إنتاج الإمارات، في يونيو/ حزيران الماضي، ليس أكثر من حل مؤقت، وهو ما يؤكده رفض الإماراتيين الانضمام إلى التخفيضات "الطوعية"، التي تامل السعودية من خلالها في زيادة أسعار النفط.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل إذا انفخضت أسعار النفط.. هل تنهار "أوبك" بخروج الإمارات؟ وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: النفط الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس برمیل یومیا

إقرأ أيضاً:

افتتاح العام الجديد باستقرار أسعار النفط والذهب

في أول جلسة من العام الجديد، استقرت أسعار النفط، بعد أن أشار تقرير صناعي إلى انكماش مخزونات الخام الأميركية، كما بدت أسعار الذهب العام الجديد مستقرة بالقرب من 2625 دولاراً للأونصة، بعد أن سجل المعدن النفيس أكبر مكاسب سنوية منذ عام 2010 بنسبة بلغت 27% في عام 2024.

وتم تداول خام “غرب تكساس” الوسيط بالقرب من 72 دولاراً للبرميل، بينما أغلق خام “برنت” دون 75 دولاراً يوم الثلاثاء.

وظل النفط عالقاً في نطاق ضيق منذ منتصف أكتوبر، حيث أنهى خام “غرب تكساس” الوسيط عام 2024 دون تغيير يذكر، وسجل خام “برنت” انخفاضاً متواضعاً.

يستعد المستثمرون لاحتمالات وجود فائض في المعروض هذه السنة، وعدم القدرة على التنبؤ بآثار ولاية رئاسية ثانية لدونالد ترامب، كما يظل التعافي الاقتصادي في الصين غير مؤكد.

كما لا تزال الأعمال العدائية في الشرق الأوسط وأوكرانيا مستمرة، ومن الممكن أن يوفر اشتعال الصراع في أي من المنطقتين بعض الدعم قصير الأجل لأسعار النفط.

وفي سياق متصل، افتتحت أسعار الذهب العام الجديد مستقرة بالقرب من 2625 دولاراً للأونصة، بعد أن سجل المعدن النفيس أكبر مكاسب سنوية منذ عام 2010 بنسبة بلغت 27% في عام 2024.

جاء ارتفاع العام الماضي مدفوعاً بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، واستمرار الطلب على الأصول الآمنة، وزيادة مشتريات البنوك المركزية من المعدن.

وظل سعر الذهب الفوري من دون تغيير عند 2625.42 دولار للأونصة بحلول الساعة 8:11 صباحاً في سنغافورة. وكان مؤشر الدولار ثابتاً، بينما ارتفعت أسعار الفضة والبلاديوم والبلاتين.

ويركز المستثمرون الآن على مسار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة لعام 2025، بعد أن أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول الشهر الماضي، إلى توخي الحذر بشأن سرعة استمرار خفض تكاليف الاقتراض، وسط تجدد المخاوف بشأن التضخم. وتُعتبر أسعار الفائدة المنخفضة إيجابية بالنسبة للذهب الذي لا يُدر عوائد.

ومن المتوقع أن تكون البيانات الاقتصادية الرئيسية المنتظرة هذا الأسبوع، مثل مطالبات البطالة الأميركية وتقارير التصنيع، موضع اهتمام لمعرفة اتجاه تخفيف السياسة النقدية للفيدرالي.

مقالات مشابهة

  • اقتصادي يكشف عن مستقبل الذهب والنفط في 2025 (فيديو)
  • مصرف ليبيا المركزي يقرر استمرار فرض رسوم على سعر الصرف الرسمي
  • كيف كان أداء الأسواق العربية في 2024؟
  • صعود أسعار النفط
  • افتتاح العام الجديد باستقرار أسعار النفط والذهب
  • ارتفاع أسعار النفط
  • تراجع أسعار النفط 3 % في 2024
  • وزير النفط يضع حجر الأساس لـنقلة نوعية في إنتاج حقل غرب القرنة/1
  • انخفاض سعر برميل النفط الكويتي 22 سنتًا
  • أسعار النفط تسجل انخفاضا سنويا بنسبة 3% وتتراجع للعام الثاني على التوالي