حقيقة توجيه أمريكا قاذفة محملة بقنابل نووية إلى الشرق الأوسط.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قال ناشروه إنه يُظهر قاذفات بعيدة المدى من طراز B-52H محملة برؤوس نووية مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.. فما حقيقة هذا المقطع؟.
يُظهر الفيديو قاذفات من طراز B-52H، وهي قادرة بالفعل على حمل الأسلحة النووية، ومع ذلك، يحتاج الادعاء بأنها محملة برؤوس نووية في الفيديو إلى مزيد من التدقيق.
فوفقًا للتغريدة، تم تصوير اللقطات خلال تمرين "يقظة البراري"، وهو تمرين تشغيلي يُجرى في قاعدة مينوت الجوية في نورث داكوتا.
وتمرين "يقظة البراري" هو عملية تدريب روتينية تركز على الحفاظ على جاهزية طواقم القاذفات.
وفقًا للمعلومات المتاحة علنًا من سلاح الجو الأميركي، أُجريت هذه التمارين عدة مرات في الماضي، بما في ذلك في نوفمبر 2022 وأكتوبر 2023.
الغرض الأساسي من هذه التمارين هو التدريب على التحميل الآمن والتفريغ والتعامل مع الذخائر، بما في ذلك القنابل المزيفة التي تحاكي وزن وحجم الرؤوس النووية.
الادعاء بأن قاذفات B-52H كانت محملة برؤوس نووية خلال التمرين غير دقيق.
والذخائر المستخدمة في مثل هذه التمارين عادةً ما تكون أجهزة غير نشطة مصممة لأغراض التدريب، وهذا الإجراء معياري لضمان السلامة والأمان أثناء التدريبات.
#BREAKING ???? WW3 ALERT – Middle East tensions escalate: B-52H long-range bombers loaded with nuclear warheads pic.twitter.com/LISATqULNv
— MonitorX (@MonitorX99800) April 16, 2024B-52H
هي قاذفة قنابل إستراتيجية بعيدة المدى ذات ثماني محركات. تستخدم هذه القاذفة في سلاح الجو الأمريكي منذ العام 1954، وقد حلت هذه القاذفة محل القاذفتين كونفير بي-36 وبي-47، بُنيت في فترة الحرب الباردة حيث كان الردع النووي مطلوباً، وتمتلك هذه القاذفة القدرة على حمل وإلقاء 32,000 كيلوغرام (70,000 رطل) من القنابل.
بدأت هذه الطائرة كعرض ناجح لعقد تمت الموافقة عليه سنة 1946، وتطور تصميمها من طائرة مستقيمة الجناح مزودة بست محركات مروحة عنفية إلى النسخة النهائية التي أطلق عليها اسم YB52 والمزودة بثمانية محركات نفاثة عنفية وأجنحة منحنية الزاوية. قامت هذه الطائرة برحلتها الأولى في أبريل سنة 1952، وحيث أن التصميم كان أساساً لنقل أسلحة نووية في مهمات ردع خلال الحرب الباردة، وبالرغم من أنَّ هذه الطائرات قد شاركت في العديد من الحروب، إلا أنها قامت خلال المعارك بإلقاء حمولات من القنابل التقليدية فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قاذفات رؤوس نووية قاذفات بعيدة المدى الشرق الأوسط مواقع التواصل الإجتماعى
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط للسياسات: بايدن يحاول وقف إطلاق النار في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان لمدة 60 يومًا له دلالة خاصة بالتوقيت، إذ إن الولايات المتحدة في فترة انتقالية بين الإدارة الديمقراطية، التي يترأسها جو بايدن، والإدارة الجمهورية ورئيسها دونالد ترامب.
وأضاف مسعد خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن بايدن قام بالكثير من المحاولات لـ «وقف إطلاق النار في قطاع غزة» والتحجيم ليحول دون توسعها وتحولها إلى حرب شاملة، إلا أن كل تلك المحاولات فشلت، والأن إدارة بايدن وهي على بعد أسابيع من الخروج من البيت في الـ 20 من يناير تحاول بكل ما أوتي لها من وسائل ضغط للوصول إلى وقف إطلاق النار في لبنان، لأنها جبهة مختلفة تمامًا عن قطاع غزة.
وأشار عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات إلى أن المسؤولين الإيرانيين باتوا لا يتداولون تصريحات وحدة الساحات وإسناد غزة وحركة حماس، بل الكل بات يركز على ما يحدث في لبنان وحدها.
وأوضح عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، أن الولايات المتحدة تعلم أن إيران هي من تدير المعركة العسكرية في لبنان، فهي تحاول وقف الحرب من خلال التفاوض مع إيران.