الثورة نت:
2024-07-01@03:37:39 GMT

الرد الإيراني وشلة حسب الله

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

 

عقب الاعتداء الصهيوني على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق ، أعلنت إيران بأنها سترد على ذلك وسيتم تأديب النتن ياهو وحكومته الإجرامية على عدوانها الغادر ، وعقب هذا الإعلان تسابقت المسوخ البشرية من شلة حسب الله على الرهان بأن إيران لن ترد ، وأن إعلانها مجرد هرطقة سياسية ومناورة إعلامية وأنها إلى غير ذلك من الأقاويل المشبعة بالسخف ، وما إن جاء الرد الإيراني حتى سارعت ذات الأبواق التي كانت تقول بأنه لن يحصل ، حتى بدأت بالتقليل من فاعليته ، والغمز واللمز حوله بطريقة مبتذلة وساذجة تكشف كمية الحقد والكراهية التي يمتلكها هؤلاء تجاه جمهورية إيران الإسلامية ودول محور المقاومة التي تقف بكل عزة وشموخ وعنفوان أمام المشروع الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف منطقة الشرق الأوسط عامة والمنطقة العربية خاصة .


مشروع التوسع والسيطرة و الهيمنة على الأرض والأموال والثروات ، والتحكم في طرق التجارة والملاحة البحرية وتحويل المنطقة العربية إلى مستعمرات خاضعة للأمريكان ومطبعة مع كيان العدو الصهيوني ، والقضاء على القضية الفلسطينية ، والذي تقف إيران ودول محور المقاومة حجر عثرة أمام تنفيذه ، رغم التحركات المكثفة ، والشغل المتواصل من قبل الأمريكان والصهاينة ومن دار في فلكهم لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية وتمرير مشروعهم التآمري الكبير الذي يهدف إلى تفكيك دول المنطقة ، والقضاء على حركات المقاومة فيها ، حيث تم تجنيد هذه الأبواق المأجورة لشيطنة إيران وحركات المقاومة الإسلامية ، وتحويل بوصلة العداء التي كانت متجهة صوب كيان العدو الصهيوني ، الذي يمثل العدو الحقيقي للإسلام والمسلمين ، والخطر الذي يتهددهم .
لقد نجحت إيران في ردها الذي وصفته بالمحدود و الذي أرعب كيان العدو الصهيوني وجعله يعيش ساعات من الرعب والقلق والتوتر ، وحشد واستخدم الكيان من الطائرات وأنظمة الرصد والدفاعات الجوية الكثير بمشاركة أمريكا وفرنسا وبريطانيا والأردن وغيرها من الدول التي شاركت في التصدي لبعض الصواريخ والمسيرات وهي في طريقها لضرب المواقع المستهدفة في فلسطين المحتلة ، في إيصال عدد من الرسائل الهامة وفي مقدمتها أن إيران قادرة على ضرب الكيان الصهيوني ودك عمقه الاستراتيجي من داخل أراضيها وإصابة أهدافها بكل دقة ، ولن يمر أي اعتداء صهيوني عليها دون رد رادع وبصورة عاجلة ، علاوة على ما سبق فإن حالة الذعر التي عاشها الشارع الصهيوني عشية الإعلان عن بدء الرد الإيراني والاختباء في الملاجئ حتى ساعات الصباح الباكر كافية لتؤكد فاعلية وتأثير الرد الإيراني ، والذي أحجم كيان العدو عن ذكر الخسائر البشرية التي خلفها واكتفت بعد الوسائل الإعلامية الصهيونية بالحديث عن الأضرار والخسائر المادية والتي تشكل في حد ذاتها ضربة موجعة لهذا الكيان المتغطرس وحكومته الإجرامية ، ولا عزاء لشلة حسب الله التي لا تجيد سوى الدس والإسفاف والابتذال والاستخفاف ، خدمة للكيان الصهيوني ومن تحالف معه .
بالمختصر المفيد، لقد أوجع الرد الإيراني الخونة والعملاء والمرتزقة العرب قبل الصهيوني والأمريكي والبريطاني ، لذا لا غرابة أن تطل علينا قناة العربية السعودية بخبر عاجل عشية الرد الإيراني ذكرت فيه بأنه تم إسقاط قرابة 99 % من الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية الإيرانية ، وقس على ذلك تحليلات وكتابات ومنشورات وتغريدات قطيع المرتزقة من المرجفين المتصهينين التي صبت في مجملها للتقليل من حجم الرد وفاعليته ليكسبوا بذلك رضا البيت الأبيض و تل أبيب ، والخلاصة الرد الإيراني المحدود أوصل رسائله ، وحقق أهدافه ، والقادم اعظم وعلى الباغي تدور الدوائر .
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بعمليات نوعية وكمائن محكمة.. المقاومة الفلسطينية بغزة تكبد جيش العدو خسائر جديدة

الثورة نت/ عواصم
بعمليات نوعية وكمائن محكمة.. تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لليوم الـ267 على التوالي، تصدّيها الإسطوري للعدوان الصهيوأمريكي على القطاع، مُلحقة في صفوف جيشه وآلياته المزيد من الخسائر بشكل لافت.
ففي وقت يواصل جيش العدو محاولته التوغل في أنحاء متفرقة من قطاع غزة دون تحقيق أي إنجاز، فاجأت المقاومة الفلسطينية، جيش العدو، خلال الساعات الـ24 الماضية بكثير من الكمائن الموجعة ضد الجنود والآليات والدبابات، وهو ما ألحق خسائر كبيرة في صفوفه.

وفي هذا الإطار أكدت “الميادين” في تقرير لها، السبت، أنّ المقاومة الفلسطينية تواصل نصب كمائن الموت ضد جيش العدو في قطاع غزة وخصوصاً في حي الشجاعية، شرق القطاع حيث تجري معركة كبيرة.
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في بيان لها، الليلة الماضية: إنها دكَّت قوات العدو المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة بعدة رمايات من قذائف الهاون عيار120 ملم.
وأضافت: إنها تمكنت من تحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات العدو.. مؤكدة رصد هبوط الطيران المروحي لإخلاء القتلى والجرحى.

كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استهدافها مركز قيادة العدو لعمليات التوغل في الشجاعية، وتجمعاً لآليات العدو وجنوده المتمركزين هناك، وذلك بقذائف “الهاون” النظامي.
بدورها أكدت كتائب شهداء الأقصى، استهداف تحشدات قوات العدو في محور وسط رفح، برشقة صاروخية وقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
ونشرت مشاهد توثق استهدافها القوات الصهيونية في محور شرق رفح، برشقة صاروخية من نوع “107” وقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.

من جهتها، أعلنت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، أنها دكت مقر قيادة العدو الصهيوني لفرقة غزة في “ريعيم “، وذلك برشقة صاروخية، موثقة ذلك في مقاطع مصورة.
وبالتزامن مع عمليات المقاومة، أقرّت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بأنّ مروحية عسكرية نقلت جنديين صهيونيين من حي الشجاعية إلى أحد المستشفيات، كما تحدّثت عن مروحية أخرى نقلت جندياً أصيب في المعارك إلى مستشفى “بيلينسون”.
والجمعة، خاضت المقاومة الفلسطينية معارك ضارية ونفذت عمليات ضد قوات العدو في الشجاعية، إذ أعلنت كتائب القسام، عن خوضها اشتباكات من المسافة صفر مع قوات العدو.. مؤكّدةً إيقاع قتلى وجرحى في صفوفها، وهبوط الطيران المروحي من أجل إجلائهم.

وأضافت: إنها دكّت تجمعاً لجنود العدو وآلياته في شارع بغداد، في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، بقذائف “الهاون”.
بدورها، أكدت سرايا القدس الإجهاز على قوة صهيونية، تمّ استدراجها إلى فوهة نفق داخل مبنى في الحي بعد تفخيخه بصاروخ طائرة “أف 16″، سبق أن أطلقه العدو على الفلسطينيين، ولم ينفجر.. مشيرةً إلى أنّ مهندسيها عملوا على إعادة استخدامه وتفعيله وتفجيره بالقوة.
وقالت السرايا: إنّها استهدفت بقذائف “الهاون” والقذائف المضادة للدروع تجمّعاً لآليات العدو الصهيوني في حي الشجاعية.

وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عن خوضها اشتباكات ضارية بالأسلحة المتنوعة مع قوات العدو في الحي نفسه.
وأعلنت كتائب المجاهدين عن تفجير عبوة مضادة للدروع في دبابة للعدو وإصابتها مع طاقمها، بصورة مباشرة في محور صد التقدم في الشجاعية.

من جهتها، أكدت كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهداف قوات العدو غرب مقبرة التوانسة، بقذائف “الهاون” وصواريخ قصيرة المدى.
واعترفت وسائل إعلام العدو عقب ذلك بسقوط أربعة قتلى وإصابة خمسة على الأقل في صفوف جيش الإحتلال في الاشتباكات الدائرة في حي الشجاعية.

وفى اعتراف جديد بصعوبة الوضع الميدانى، أقر رئيس أركان جيش العدو الصهيوني هرتسي هاليفي بخسارة الكثير من الجنود في قطاع غزة.. مؤكداً عزم الجيش مواصلة القتال من أجل تحقيق هدفه “بتفكيك قدرات حركة حماس”.
وفي ضوء ذلك قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي: إن فصائل المقاومة الفلسطينية صعّدت من عملها العسكري بمختلف الجبهات في قطاع غزة.. لافتا إلى أن المواجهة الصفرية في حي الشجاعية شمال القطاع، أكدت تفوق المقاومة الميداني.

وأضاف الفلاحي لموقع “الجزيرة نت” خلال تحليله للمشهد العسكري بقطاع غزة: إن المعارك الآن تجري من مسافات قريبة، وهذا ما يحد من عمل القطاعات الجوية والمدفعية للجيش الصهيوني.. مضيفاً: إن فصائل المقاومة نفذت عمليات عسكرية كثيرة ومؤلمة لجيش العدو ورفعت من فاتورته خلال الساعات الأخيرة.
وأشار إلى أن توغل العدو نفذه اللواء السابع المدرع واللواء 35 من الفرقة 98.. لافتا إلى أن العدو يبحث عن أهداف إستراتيجية لم تتحقق حتى الآن، ويواجه صعوبة في تحقيق أهدافه بسبب عمليات المقاومة النوعية وما يتكبده من خسائر.
كما أكد أن الخسائر الكبيرة التي يتكبدها جيش العدو الصهيوني ستؤثر على الروح المعنوية والإرادة القتالية لجنوده، وأن تلك الخسائر تعزز احتمالية انسحابه في وقت قريب.

وأمام هذا التصعيد أكدت رسائل المقاومة الفلسطينية النارية بوضوح أن المسار القائم يعكس تصاعد حالة المقاومة خلال الفترة المقبلة ما يؤدي إلى توسع العمليات ومناطق تنفيذها، فلذلك كانت هذه الرسائل واضحة بأن استمرار العدوان لا يصب في مصلحة جيش العدو، إذ تستفيد الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة من كل تجارب المعارك الجزئية، وتتجهّز دائماً لاستقبال قواته في أي منطقة يقرّر العودة إليها، بجملة من التكتيكات، وكل هذا يشير أن العدو الصهيوني لا يتملك أي بدائل عسكرية أخرى من أجل تحقيق أهدافه، التي أخفق فيها عسكرياً واستراتيجياً.

مقالات مشابهة

  • مجازر صهيونية جديدة في القطاع وتدنيس المسجد الاقصى وهدم منازل المقدسيين في الضفة
  • حماس: أي مبادرة جديدة يجب أن تشمل وقف إطلاق النار وانسحاب العدو من غزة
  • بعمليات نوعية وكمائن محكمة.. المقاومة الفلسطينية بغزة تكبد جيش العدو خسائر جديدة
  • حسن عز الدين: الشعب الفلسطيني وحده من يرسم اليوم التالي في غزة
  • وقفة في حرض بحجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • حزب الله: العدو الصهيوني لن يحصد من أي حرب على لبنان إلا هزيمة جديدة
  • وقفة في حرض بحجة دعماً للمقاومة الفلسطينية الباسلة
  • باقري كني: مسؤولية جرائم الكيان الصهيوني تقع على عاتق داعميه الغربيين
  • المقاومة اللبنانية تستهدف‏ ‏تجمعاً لجنود العدو الصهيوني في محيط مثلث الطيحات
  • العدو الصهيوني يعترف بمصرع جندي في معارك غزة