لأول مرة منذ أسبوعين.. صفارات الإنذار تدوي مجددا في عسقلان (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
ردت صافرات الإنذار، الخميس، لأول مرة منذ أسبوعين في عسقلان بعد إعلان المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قصف المدينة المحتلة برشقة صاروخية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إن "صاروخا أُطلق من قطاع غزة سقط في منطقة مفتوحة شمالي عسقلان، دون وقوع إصابات أو أضرار مادية".
#عاجل : مشاهد لرشقة صاروخية من #غزة على عسقلان pic.
وأضاف أن "صافرات الإنذار دون في عسقلان (جراء قصف المقاومة) لأول مرة منذ أسبوعين".
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف مدينتي "عسقلان" و"سديروت"، ومستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية، موضحة أن ذلك يأتي "ردا على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا".
ولا تزال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، رغم الحرب المدمرة المتواصلة للشهر السابع على التوالي، تتمتع بقدرات صاروخية تمكنها من قصف الاحتلال الإسرائيلي.
ويشير استمرار المقاومة في قصف مدن الاحتلال الإسرائيلي، إلى فشل الأخير في تحييد قدراتها الصاروخية، رغم آلة الحرب الوحشية التي يدك بها القطاع الفلسطيني منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وفي السياق، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها للتوغلات الاحتلال الإسرائيلي على كافة محاور القتال في قطاع غزة.
ولليوم الـ195 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية عسقلان المقاومة الفلسطينية غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال المقاومة عسقلان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد: تبرير قتل الأبرياء يثبت أن إدارة ترامب مثل سابقاتها
أدانت حركة الجهاد الإسلامي التصريحات التي وردت خلال المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول "المماطلة في وقف إطلاق النار في غزة بذرائع مخادعة وإعادة طرح تهجير سكان قطاع غزة".
وقال بيان للحركة إن إدارة ترامب "لا تختلف عن سابقاتها من الإدارات التي سفكت دماء الأبرياء وزرعت الحرب والدمار في كل مكان"، مؤكدا أن "تصريحات ترامب ونتنياهو عدوانية وتجرد الشعب الفلسطيني من حقوقه".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لاعبو النرويج مستاؤون من مواجهة إسرائيل: ما يحدث في غزة مروّعlist 2 of 2غوتيريش يطالب بالتحقيق في مقتل موظف أممي بغزةend of listوشدد البيان على أن قطاع غزة وفلسطين كما سائر بلاد العرب والمسلمين "ليست عقارا للمتاجرة ولا مسرحا للتلاعب والتنازع بين لصوص السلطة ومقتنصي الصفقات على حساب معاناة الشعوب العربية والإسلامية وتحويلها إلى أهداف للسياسات الإجرامية".
وأضاف أن الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة لن يتراجعوا عن تمسكهم بأرضهم وسيستمرون في تقديم التضحيات، وستبقى قوى المقاومة هي التعبير عن إرادة الشعب الذي يرفض أن يكون سلعة للتقاسم والاستغلال في سياسات مجرمي الحرب في كيان الاحتلال والإدارات الأميركية وفق البيان.
وكان الرئيس ترامب قال أمس الاثنين خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، إن ما وصفها بالسيطرة على قطاع غزة وامتلاكه سيكون أمرا جيدا.
إعلانوقال إسماعيل السنداوي مسؤول العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي إن الدعم الأميركي للاحتلال وخاصة إدارة ترامب أدت إلى فشل كل الجهود التي بذلت من الوسطاء لوقف العدوان على غزة، والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأضاف في تصريح للجزيرة نت أن سياسة ترامب ونتنياهو هي استخدام القوة والتهديد لدفع المقاومة لتقديم تنازلات، مشيرا إلى أنه منذ عام ونصف والمقاومة تطالب بتبادل الأسرى وإعادة الإعمار والانسحاب الكامل من قطاع غزة.
وأكد السنداوي أن تصريح ترامب يؤكد بأن الولايات المتحدة تقف ضد حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية وحركة حماس قدمت تنازلات كثيرة من أجل وقف حرب الإبادة، ولكن مشروع ترامب المتمثّل بتهجير أهل قطاع غزة وتحويله إلى ريفرا كما يقول سوف يؤدي إلى سفك مزيد من دماء الأبرياء من الأطفال والنساء في غزة وإطالة أمد الحرب.