«الثقافة» تكشف تفاصيل افتتاح متحف الفنون الشعبية للجمهور
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
في إطار مشاركة أكاديمية الفنون في احتفالات وزارة الثقافة باليوم العالمي للتراث، استقبلت اليوم الدكتور غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، مدير التصوير الفنان الدكتور محسن أحمد، وذلك لتنفيذ الإضاءة الخاصة لمتحف الفنون الشعبية داخليا وخارجيا تمهيدا لافتتاحه رسميا للجمهور.
متحف الفنون الشعبيةيذكر أن لمتحف الفنون الشعبية دورا فعالا في الحفاظ على عناصر الموروث الثقافي الشعبي من خلال استحضار بعض النماذج والمجسمات من بيئات مصر الثقافية المختلفة لتحاكي بعض العناصر الثقافية الموجودة في الوقت الحالي.
يضم المتحف العديد من النماذج التراثية منها قاعة فولكلور البحر، قاعة السوق الشعبي، الباعة الجائلين، المقهى الشعبي، قاعة الخيمة البدوي التي تسمى في بيئتها ببيت الشعر وكذلك قاعتين خاصين بالحرف وهي قاعة حرفة الفخار بمراحل تصنيعه وقاعة الغزل والنسيج، حرفة الخيامية أو فن الخيام، كما يطلق عليها وهناك أيضا قاعة للاحتفالات الشعبية والتي تضم احتفالية السبوع والفرح والحنة النوبي.
ومن أهم النماذج الموجودة بالمتحف المجسم الذى يمثل احتفالية المحمل ومجسم رحلة العائلة المقدسة كما يضم المتحف قاعة خاصة بمقامات أولياء الله الصالحين وقاعة أخرى تضم بعض المشاهد الخاصه بفنون الفرجه وبعض الألعاب الموجودة بالموالد الشعبية هناك أيضآ قاعة تحتوي على مجسمات خاصة بمراسم الاحتفال بشهر رمضان الكريم بالشكل التقليدي لهذا الاحتفال.
أما الدور العلوي للمتحف فهو يضم المقتنيات الأصلية المجموعة من ربوع وميادين جمهورية مصر العربية على سبيل المثال (مقتنيات نوبية، مقتنيات سيوية، مقتنيات من محافظة مرسى مطروح ومقتنيات من الريف المصري بشكل عام).
والهدف الرئيسي من إنشاء متحف الفنون الشعبية هو الحفاظ على مقتنيات التراث الشعبي من الاندثار وتعريف الباحثين والمعنين بهذا النوع من الثقافة بتراث بلادنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكاديمية الفنون وزارة الثقافة الثقافة التراث اليوم العالمي للتراث الفنون الشعبیة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يتفقد منشآت أكاديمية الفنون
تفقد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، صباح اليوم الخميس، عدد من منشآت أكاديمية الفنون، بحضور الدكتورة غادة جبارة، رئيس الأكاديمية، وعمرو البسيوني، الوكيل الدائم لوزارة الثقافة، والدكتور هشام جمال، نائب رئيس الأكاديمية، وعدد من عمداء وأساتذة المعاهد التابعة، وذلك في إطار متابعة تطوير البنية التحتية، وسير العمل بالمواقع التابعة للثقافة.
وزير الثقافة يلتقي نظيره القطري ورئيس مجلس أمناء "متاحف قطر" وزير الثقافة ناعيًا مصطفى فهمي : فقدنا فنانًا متفردًا سيظل إرثه الفني حيًا في قلوبنابدأت الجولة بتفقد مشروع إنشاء دار الفن، التي تبلغ مساحتها الكلية 4000 متر مربع، وتُعد مركزًا ثقافيًا يضم مسرحًا يسع 350 مقعدًا، يحمل اسم الراحل الدكتور علاء عبد العزيز، ومجهز بأحدث أجهزة الصوت والإضاءة، بالإضافة إلى: دار سينما، 14 قاعة تدريب، قاعتي عرض فنون تشكيلية، مرسمين للفنون التشكيلية، 23 غرفة لاستضافة الفنانين، وبه كافة التسهيلات لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة.
بعد ذلك، تفقد الوزير مشروع إنشاء مستشفى الأكاديمية، الذي يأتي ضمن الرؤية المتكاملة لتطوير الأكاديمية، وتعظيم الاستفادة من أصولها، ويقع على مساحة 5500 متر مربع، منها مساحة مبان 4000 متر مربع، بإجمالي مسطح أدوار 19800 متر مربع، مقسمة على 11 دورًا مابين (دور أرضي و 10 أدوار متكررة)، ويهدف إلى تقديم خدمات طبية متكاملة، حيث يحتوي على 5 غرف عمليات، منها وحدة قسطرة للقلب، وثلاث وحدات للرعاية المركزة، وكذا حضانات الأطفال، وكذلك وحدة لغسيل الكلى، وقسم للعلاج الكيماوي، وكذلك قسم للعلاج الطبيعي، بالإضافة إلى العيادات الخارجية المتكاملة في كافة التخصصات الطبية بكل خدماتها، من: أقسام للمعامل، وأقسام للأشعة، وبنك للدم، وكذلك أيضاً كافة الخدمات اللوجستية المكملة، كالأقسام الإدارية، وقسم الطوارئ، والمغاسل، والمطاعم، وشبكات الغازات الطبية.
وتحتوى المستشفى على 125 غرفة لإقامة المرضى، إضافة للقسم الخاص بإقامة الفرق الطبية بخدماتها المختلفة من مطعم وكافيتريا واستقبال للزوار.
واختتم الدكتور أحمد فؤاد هنو، جولته بزيارة متحف الفنون الشعبية، حيث أعرب عن إعجابه بالمقتنيات التراثية التي توثق الإرث الثقافي المتنوع لمصر، مؤكداً على أهمية الحفاظ على هذا التراث وتعزيزه من خلال الأنشطة التعليمية والمعارض الفنية، ووجه بضرورة العمل على وضعه على خريطة السياحة المصرية لتحقيق الاستفادة القصوى منه.
وأشاد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالبنية التحتية الضخمة التي تمتلكها الأكاديمية، وشدد على ضرورة تسريع وتيرة العمل في المشروعات الجاري تنفيذها داخل الاكاديميةد للانتهاء منها، وإدخالها منظومة العملد بما يحقق أهداف الرؤية الاستثمارية للأكاديمية.