سي إن إن: تشاد تهدد واشنطن بفسخ الاتفاقية العسكرية معها
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أفادت قناة "سي إن إن" الأمريكية بأن حكومة تشاد وجهت رسالة إلى الولايات المتحدة، هددت فيها بإلغاء الاتفاقية حول وجود القوات الأمريكية على أراضي البلاد دون المطالبة مباشرة بالمغادرة
وقالت مصادر لـ "سي إن إن"، يوم الخميس، إن الرسالة تم توجيهها إلى الملحق العسكري الأمريكي في تشاد الأسبوع الماضي.
وحسب مسؤولين أمريكيين، فإن الرسالة لم تتضمن مطالبة مباشرة بمغادرة القوات الأمريكية، لكنها هددت بإلغاء الاتفاقية حول وضع القوات التي تحدد شروط وجود القوات الأمريكية في قاعدة عسكرية فرنسية في العاصمة نجامينا.
وأشارت المصادر إلى أن الرسالة خصت فريق العمل للعمليات الخاصة الموجود في القاعدة العسكرية المذكورة.
إقرأ المزيد النيجر.. الولايات المتحدة تقدم مشروعا حول انسحاب قواتها من البلادوتقول مصادر "سي إن إن" إن الرسالة كانت من رئيس أركان القوات الجوية التشادية إدريس أمين، وإنها لم توجه عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية.
ورجحت المصادر أن توجيه الرسالة قد يمثل "تكتيك المفاوضات" من أجل تحسين شروط الاتفاقية.
ويشار إلى أن العدد الدقيق للعسكريين الأمريكيين الموجودين في تشاد مجهول، لكنه يقل عن 100 فرد، حسب أحد المسؤولين.
ويأتي ذلك بعد شهر تقريبا من إعلان السلطات العسكرية في النيجر المجاورة عن إلغائها الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة، والتي كانت تسمح بوجود العسكريين الأمريكيين على أراضي البلاد.
المصدر: "سي إن إن"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا سی إن إن
إقرأ أيضاً:
قائد سابق للقيادة المركزية الأمريكية: قوات صنعاء ستنتصر على الولايات المتحدة في البحر الأحمر
الجديد برس|
كشف الجنرال فرانك ماكنزي، القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية، عن تحول استراتيجي في توازن القوى في البحر الأحمر وباب المندب، حيث قال إن قوات صنعاء تمكنت من تحقيق تفوق فعلي على الولايات المتحدة وإدارة بايدن.
وأفاد موقع “ميدل إيست آي” أن ماكنزي أشار إلى “انتصار الحوثيين”، معبراً عن قلقه من فقدان الولايات المتحدة الإرادة السياسية لاستخدام قوة نارية أكبر لمواجهتهم، حسب وصفه.
وأضاف ماكنزي: “لقد فشلنا في تحقيق الردع، بينما تمكن الحوثيون من السيطرة على باب المندب”، محذراً من احتمالية تعريض أرواح الجنود الأمريكيين للخطر على المدى القريب.
في سياق متصل، أشار قائد الأسطول الأمريكي الخامس، جورج ويكوف، في أغسطس الماضي إلى صعوبة تطبيق سياسة الردع التقليدية ضد قوات صنعاء.
وصرح ويكوف قائلاً: “الحل يجب أن يكون دبلوماسياً لتجنب مخاطر الدفاع عن السفن في المنطقة”.
كما أضاف أن قوات صنعاء تمتلك ترسانة متطورة، جعلت من مهمة البحرية الأمريكية في البحر الأحمر أكثر تعقيداً وخطورة، وهو ما يشير إلى التحديات المتزايدة التي تواجهها الولايات المتحدة في هذه المنطقة الاستراتيجية.