المصري اليوم:
2025-04-07@19:09:05 GMT

قصة أثر.. أيقونة الحج المسيحى

تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT

قصة أثر.. أيقونة الحج المسيحى


تمتلك مصر تراثًا فنيًّا يحمل قيمة فنية وتاريخية، أبرزها أيقونة الحج المسيحى وهى لوحة مرسومة على قماش وكان الحجاج المسيحيون يأخذونها معهم كتذكار بعد إكمالهم موسم الحج بكنيسة القيامة بالقدس، وتتناول هذه النوعية من الأيقونات مجموعة من الموضوعات وقصصًا من الكتاب المقدس وقصصًا من حياة السيدة العذراء مريم والتلاميذ وبعض سير القديسين.

أخبار متعلقة

قصة أثر.. إمبراطورة فرنسا تتبرك بـ«شجرة مريم»

قصة أثر .. «متحف رشيد» أيقونة العمارة الإسلامية

قصة أثر.. المحراب المتنقل تزينه الزخارف النباتية

أخبار قصة أثر الحج المسيحى أيقونة الحج المسيحى كنيسة القيامة بالقدس السيدة العذراء مريم

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أخبار قصة أثر زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

الكنيسة تحتفل بتذكار القديسة مريم المصرية البارة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في هذا اليوم المبارك، نحتفل بذكرى أحد القديسة مريم المصرية البارة، التي عاشَت حياتها في إسكندرية، قبل أن تتحول إلى نموذجٍ ملهم للتوبة والتغيير. إنّ قصتها التي تفيض بالنعمة والعزيمة تروي كيف تحوّلت من حياةٍ كانت مليئة بالفجور إلى حياةٍ مليئة بالقداسة والجهاد الروحي.


 

التحول من حياة الفجور إلى التوبة


 

وُلدت مريم في مصر وعاشت في الإسكندرية. في سن الثانية عشرة، تركت والديها، وانغمست في حياة الدعارة، متأثّرة برغباتها الجسدية. لم تكن حياتها تلك بدافع الربح، بل كان شغفها بالفجور هو الدافع الأساسي. ومع مرور الوقت، اضطرت للعيش على الصدقات وأحيانًا العمل في غزل الكتان.


 

سعيها إلى أورشليم للغواية والتوبة


 

توجّهت مريم إلى أورشليم مع مجموعة من الحجاج، حيث كانت تتبع أسلوبها في الغواية، محاولَةً أن تجد المزيد من العشاق. ومع اقتراب يوم رفع الصليب المقدس، قررت أن تحاول دخول الكنيسة لرؤية الصليب، لكنها وجدت حاجزًا يمنعها من التقدم. فشعرت بخجلها العميق وبدأت تعي أن حياتها المليئة بالخطيئة كانت السبب وراء هذا الحاجز الروحي.


 

التحول الروحي


 

مريم، في لحظةٍ من التوبة العميقة، رفعت نظرها إلى أيقونة والدة الإله، وتضرعت إليها أن تساعدها في نيل مغفرة الله. وقالت إنّها لن تعود إلى حياتها السابقة بعد أن تلتقي بالصليب المقدس. وفعلاً، بمجرد أن أخلصت نيتها، تمكّنت من دخول الكنيسة ورؤية الصليب، حيث سجدت له وعاهدت الله على التوبة.


 

حياة النسك والجهاد الروحي


 

بعد توبتها، انتقلت مريم إلى البرية بالقرب من نهر الأردن، حيث قضت ما تبقى من حياتها في النسك والعبادة، محاربةً رغباتها القديمة والتمسك بنعمة الله. عاشت حياة قاسية، إذ كانت تتغذى على بعض البقول والماء القليل، وكانت تتحمل مشاق البرية من شدة الحرارة والبرد.


 

لقاؤها بالأب زوسيما


 

في أحد الأيام، قابلت الأب زوسيما في البرية، الذي كان قد خرج بحثًا عن لقاء مع أحد الناسك المخلصين. طلبت منه أن يأتي إليها مع القربان المقدس في ليلة العشاء السري، وبعد عام من هذا اللقاء، عاد الأب زوسيما ليجد جثمان القديسة ممدّدًا على ضفاف نهر الأردن، حيث كانت قد توفيت بعد أن أكملت جهادها.


 

رُقاد القديسة


 

بعد مرور عام، عاد الأب زوسيما إلى المكان الذي التقى فيه بالقديسة مريم ليجد جسدها في حالة من السلام، كما لو كانت نائمة. وقام بدفن جسدها بعد أن ظهرت له علامات تدل على طلبها عدم الكشف عن سرّ حياتها السابقة. كانت هذه لحظة تعبير عن طهارتها الكاملة وتوبتها التامة.


 قدوة للتوبة والنقاء


 

إنّ حياة القديسة مريم المصرية البارة تظل مصدر إلهام للكثيرين، فهي تبيّن أن التوبة الصادقة، مهما كانت الخطايا التي ارتكبها الإنسان، قادرة على تحويل القلب وإزالة عواقب الماضي. لقد أصبحت مريم مثالًا حيًا للقوة الروحية، والقدرة على الانتصار على النفس.

مقالات مشابهة

  • متحف سوهاج القومى يحتفل بعيد القيامة في حضارة الأقباط.. الأربعاء
  • في حضرة العذراء.. لماذا رسم رفائيل السيدة مريم أكثر من 30 مرة؟
  • عُمان أيقونة السلام العالمي
  • الكنيسة تحتفل بتذكار القديسة مريم المصرية البارة
  • الأنبا باسيليوس يترأس قداس تدشين كنيسة السيدة العذراء بنزلة غطاس
  • فيه عيوب| محافظ القاهرة: فك كوبري السيدة عائشة بعد تنفيذ المحور البديل
  • 24 أبريل.. موعد امتحانات شهر أبريل بالجيزة بعد عيد القيامة وشم النسيم
  • القيامة قامت بغزة.. فنانون عرب يتضامنون مع القطاع وسط تصعيد الحرب
  • محافظ كفر الشيخ: متحف الآثار أيقونة تاريخية تحتضن حضارة مصر العريقة
  • مسجد عكاشة بالقدس معلم إسلامي حولته إسرائيل إلى مزار يهودي