أستاذ اقتصاد: ضبط الأسواق ورقابة الدولة على الأسعار تحد من جشع التجار
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكد ماجد عبدالعظيم أستاذ الاقتصاد، أن ضبط الأسواق ورقابة الدولة على الأسعار تحد من جشع التجار، موضحًا، أن هناك دورا رقابيا من الدولة، وتوفر سلع غذائية من خلال منافذ بأسعار محددة
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية إكسترا نيوز، ، هناك جشعا من بعض التجار في هامش الربح، وزيادة الأسعار، وهنا يأتي دور الدولة والرقابة فيما يحدث، مؤكدًا أن مصر لديها الاحتياطي وتوافر للسلع، والمواطن له دور في الإبلاغ عن التجار الذين يستغلون هذه الأزمات وإخفاء بعض السلع، وزيادة سعرها.
وأشار إلى أن الدولة تبذل جهودا لمواجهة التضخم وزيادة الأسعار بتنظيم منافذ بيع السلع بأسعار مخفضة، ومساعدة الطبقات محدودة الدخل، وزيادة نسبة الشريحة التي تستفاد من البرامج الحمائية التي تقدمها الدولة.
ولفت، إلى أن سياسة الشراء لدى المواطن تغيرت مع زيادة الأسعار العالمية، وبدأ المواطن فى ترتيب الأولويات والاستغناء عن السلع غير الضرورية، كما أنه لابد من أن هناك شراكات مع الدولة والقطاع الخاص لتوفير مزيد من السلع، وكلما لجأنا إلى المنتج المحلي كلما لجأنا إلى الاستغناء عن المستورد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: التصعيد العسكري في اليمن لن ينجح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد دكتور باسم البواب، أستاذ الاقتصاد، أن المجتمع الدولي، وخاصة الدول الغربية، ينظر إلى التوترات في البحر الأحمر من زاوية المصالح التجارية، مشيرًا إلى أن استمرار الأزمة يفاقم الأضرار الاقتصادية على مستوى العالم.
وأضاف عبر مداخلة لبرنامج "المراقب"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن القوى الدولية تعتبر الهجمات على السفن في البحر الأحمر انتهاكًا للأنظمة والملاحة العالمية، وتسعى إلى إيجاد حل سريع وحاسم لهذه الأزمة، نظرًا للخسائر الضخمة التي تتكبدها التجارة العالمية نتيجة تأخير الشحن وارتفاع التكاليف، والتي تقدر بمئات المليارات من الدولارات.
وأشار إلى أن إنهاء الأزمة ليس بالأمر السهل، نظرًا لوجود قوى مقاومة في المنطقة، مؤكدًا أن غياب الحقوق العادلة للفلسطينيين سيؤدي إلى استمرار التوترات والصراعات في الممرات الدولية.
ونوه بأن الحل الأمثل يكمن في المفاوضات والتسويات، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي مطالب بدعم حل الدولتين كخيار أساسي لتحقيق الاستقرار.
وقال في ختام حديثه، إن السياسة الخارجية الأمريكية تختلف من رئيس لآخر، موضحًا أن الإدارة الحالية تتعامل مع الأزمات العالمية بمنطق الهيمنة والسيطرة، وهو ما قد يؤدي إلى تصاعد الحروب والتوترات الأمنية في مناطق مختلفة من العالم.