مصر من المقاصد السياحية الفريدة والمتنوعة، من حيث الجمع بين مختلف المنتجات السياحة، حيث توجد بها مقاصد تجمع سمات السياحة الثقافية والاستشفائية، ما يدفعها للترويج للسياحة «الاستشفائية».

أخبار متعلقة

مساعد وزير الصحة: مؤتمر تطبيقات السياحة الصحية المصرية ميلاد لريادة الدولة

وزيرة الهجرة تشارك في تحضيرات مؤتمر «تطبيقات السياحة الصحية المصرية»

محافظ الجيزة يشارك في فعاليات المؤتمر التحضيري الثاني لمؤتمر «تطبيقات السياحة الصحية المصرية»

بدأ الأسبوع الماضى الإعداد لـ«المؤتمر الثانى تطبيقات السياحة الصحية المصرية» وشاركت فيه د.

غادة شلبى نائب وزير السياحة.

وقالت «شلبى» إن الوزارة لديها اهتمام خاص بتنمية منتج السياحة الاستشفائية والاطلاع على تجارب الدول الأجنبية الرائدة لاكتساب الخبرات فيما يتعلق بالضوابط والإجراءات المنظمة للسياحة الاستشفائية وإدارة الموارد الطبيعية المرتبطة بها وتدريب الأيدى العاملة لخلق كوادر في هذا المجال لاستكمال ما تحقق في هذا الملف.

وأشارت إلى أن «مؤتمر تطبيقات السياحة الصحية المصرية» المزمع انعقاده سوف يشهد حضور نخبة متميزة من المتخصصين على المستوى الدولى ما يسهم في اكتساب خبرات دولية، كما يُعد فرصة مهمة للجهات المعنية على مستوى الدولة للعمل بشكل تشاركى متكامل والخروج بتوصيات فعالة لتحقيق مستهدفات الدولة بشأن النهوض بالسياحة الاستشفائية في ظل أهميتها من الناحية الاقتصادية ودورها في زيادة عوائد الدولة من النقد الأجنبى.

وأضافت «شلبى» أن السياحة المصرية حققت نجاحًا ملحوظًا ينعكس في الزيادة في الحركة الوافدة وأنه قد آن الأوان للاهتمام بشكل كبير بالسياحة الاستشفائية، مؤكدة أن مصر تمتلك مقومات طبيعية تؤهلها للتميز في مجال السياحة الاستشفائية حيث يوجد بها العيون والآبار الطبيعية ذات المياه المعدنية والكبريتية، ولها خواص علاجية تساعد على شفاء العديد من الأمراض، ومن أهم المواقع الشهيرة بخصائص السياحة الاستشفائية واحة سيوة وعيون موسى وسفاجا.

وأكدت «شلبى» على ضرورة الاهتمام بهذه المواقع لجذب شريحة أكبر من سائحى السياحة الاستشفائية حتى يمكن للسائح الاستمتاع بالمقومات السياحية في مصر أثناء تواجده للاستشفاء.

وترصد «المصرى اليوم» مقومات السياحة الاستشفائية، في الواحات البحرية، حيث تجمع المنطقة مقومات السياحة التاريخية والأثرية مع الاستشفاء البيئى، ومن أهم المعالم الأثرية بالواحات البحرية مقابر الأسرة 26 وجبانة الطيور المقدسة وبقايا قوس النصر الرومانى وأطلال معبدإيزيس وأطلال معبديرجع إلى عصر الإسكندر الأكبر، كما تحتوى على مقبرة وادى المومياوات الذهبية التي تلقى الضوء على فترة بالغة الأهمية من تاريخ مصر في بداية العصر الرومانى، حيث اكتشف عدد هائل من المومياوات الذهبية يبلغ عشرة آلاف. وكان صاحب هذا الكشف العظيم عالم المصريات الشهير الدكتور زاهى حواس.

وفى مقبرة حاكم الواحات «الأسرة 26 الفرعونية» اكتشفت مائة قطعة ذهبية رائعة وتماثيل ذهبية للآلهة.

ويوجد بالواحات البحرية نحو 400 عين للمياه المعدنية والكبريتية الدافئة والباردة التي أثبتت البحوث التي أجرتها الجامعات المصرية والمراكز القومية للبحوث والمراكز العلمية الأجنبية قيمتها العلاجية في أمراض الروماتيوم والروماتويد والأمراض الجلدية، ما يؤهلها لأن تصبح من أهم المنتجعات العلاجية في العالم لتميزها بالمناخ الجاف المعتدل والشمس الساطعة طوال العام.

والواحات البحرية ذائعة الصيت لدى سائحى وسط وغرب وشمال أوروبا، الذين يقصدونها للاستشفاء، خاصة في منطقة عيون بئر حلفا ذات المياه الدافئة التي تبلغ درجة حرارتها 45 مئوية، ومنطقة عيون القصعة (30– 40 مئوية) ومناطق الآبار الرومانية التاريخية وبئر البشمو الشهيرة النى تستمد ماءها من مصدرين أحدهما بارد والآخر ساخن ينتهيان إلى مجرى صخرى عميق.

وتتميز منطقة سفاجا بعوامل تجعلها أنسب مكان في العالم لعلاج الصدفية لأنها محاطة بالجبال المرتفعة من جميع جوانبها، ما يجعلها حائط صد طبيعيًّا ضد الرياح والعواصف الرملية، ولذا يتميز جوها بالنقاء من الشوائب العالقة التي من شأنها تشتيت أشعة الشمس فوق البنفسجية، التي لها دور أساسى في علاج الصدفية والشاطئ في تلك المنطقة على هيئة خليج تعكس صفحة مياهه الساكنة الأشعة فوق البنفسجية إلى سطح الأرض كفعل المرآة العاكسة.

والمياه بها عالية الملوحة بزيادة تبلغ 35 % بالقياس إلى سائر البحار؛ نظرًا لكثافة الشعب المرجانية، ما يرفع كثافة الماء، لذا فإن من يسبح في هذه المنطقة يطفو بسهولة على سطح الماء، وينتج عن الانخفاض في قوة الجاذبية الأرضية تحسن ملموس في نشاط الدورة الدموية وتدفق الدم إلى الأطراف والجلد، بالإضافة إلى توازن بين تركيزه خارجها، ما يكون له تأثير فعال في علاج الصدفية.

أخبار الاستشفائية السياحة المصرية غادة شلبى نائب وزير السياحة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أخبار الاستشفائية السياحة المصرية زي النهاردة السیاحة الاستشفائیة

إقرأ أيضاً:

كنائس الدقهلية تستعد لإحتفالات عيد الميلاد

مع اقتراب عيد الميلاد المجيد، تتزين الكنائس فى الدقهلية بألوان الفرح والأمل، ففى هذه الأيام ، تتجدد الروح وتنتشر المحبة بين الناس، حيث يتذكر الجميع قصة ميلاد المسيح ورسالته السامية بالسلام والمحبة والإخاء .

ووضع شباب الكشافة الكنسية، بمدينة المنصورة ، والمراكز والقرى، صور خاصة بالسيدة العذراء مريم، وغيرها من صور بشارة الملاك لها بأنها تكون أم للسيد المسيح، عليه السلام، وغيرها من الصور الدينية المصنوعة والمرسومة من الأقمشة الملونة، على أعمدة كنيسة السيدة العذراء  بمدينة المنصورة .واستعدت فرق الكشافة الكنسية، لتنظيم دخول المصلين إلى الكنائس من الخارج بالتعاون مع الشرطة، وتنظيم الجلوس داخل الكنائس، أثناء الصلوات، والتعرف على هوية المترددين على الكنيسة..

واستعدت الكنائس بالدقهلية لاحتفالات عيد الميلاد المجيد، حيث بدأت تجهيزاتها لإقامة القداسات والترانيم ودق الأجراس فى الإيبارشيات داخل مصر وخارجها، وكذا توجيه الدعوات وتحديد أماكنها، وتزينت بالشموع والأضواء.

وتختلف مواعيد احتفالات أعياد الميلاد المجيد بين الكنائس الشرقية والغربية فى مصر بفارق ١٣ يومًا، حيث تحتفى الكنيسة الأرثوذكسية وفقًا للتقويم الشرقى فى 7 يناير المقبل، فى حين تبدأ احتفالات الكنائس الكاثوليكية بالعيد وفقًا للتقويم الغربى مساء اليوم، الموافق 24 ديسمبر من كل عام، وتشمل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، وكنيسة المارون الكاثوليك، وكنيسة الروم الأرثوذكس، والكنيسة الأسقفية الأنجليكانية.

البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قال في عظته الأخيرة: «إخوتنا فى الكنائس المسيحية يحتفلون بعيد الميلاد المجيد بحسب التقويم الغربي، احتفالنا بعيد الميلاد هو احتفال واحد فى العالم، لكن اختلاف التقاويم بين الشرق والغرب يجعل وجود فارق ١٣ يومًا، ولا علاقة لهذا الاختلاف بالإيمان أو العقيدة أو في المناسبة».

يرجع سبب اختلاف موعد الاحتفال بين الكنائس الشرقية والغربية بحسب الموقع الكنسى الأرثوذكسى للأنبا تكلا إلى أن الموعد الدقيق لنفس يوم ميلاد المسيح، عليه السلام، هو يوم 29 كيهك، حيث تتغير السنة الميلادية، بينما السنة القبطية ثابتة لا تتغير.

 

مقالات مشابهة

  • هيئة الاستثمار: خطة خمسية لجذب الاستثمارات الأجنبية
  • مطاردة هوليودية بالرباط تنتهي بتوقيف سائقي “الطاكسيات” وسائق تطبيقات النقل الذكية
  • كنائس الدقهلية تستعد لإحتفالات عيد الميلاد
  • أستاذ هندسة الطرق: الدولة تهتم بقطاع النقل لجذب الاستثمارات الداخلية والخارجية
  • لجذب أسواق خارجية.. «تصديري الصناعات الهندسية» ينطلق في بعثة تجارية للسنغال
  • احذر تطبيقات (GETAT): قد تؤدي إلى الإعاقة أثناء سعيك للتخلص من آلامك!
  • خلال لقائه رئيس الوزراء.. «السويدي»: مصر لديها فرص مُهمة لجذب الشركات العالمية
  • مدبولي: على القطاع الخاص مساعدة الدولة في خلق انطباع إيجابي لجذب استثمارات
  • مدبولي: الحكومة تشيد بنية تحتية ومشروعات كبرى لجذب الاستثمار
  • 20 جامعة أهلية تقدم برامج دراسية.. وإنشاء الجامعات الأجنبية ساهم في جذب الوافدين