«الاستشفائية» كنز السياحة المصرية المغمور تستعد لجذب الوافدين
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
مصر من المقاصد السياحية الفريدة والمتنوعة، من حيث الجمع بين مختلف المنتجات السياحة، حيث توجد بها مقاصد تجمع سمات السياحة الثقافية والاستشفائية، ما يدفعها للترويج للسياحة «الاستشفائية».
أخبار متعلقة
مساعد وزير الصحة: مؤتمر تطبيقات السياحة الصحية المصرية ميلاد لريادة الدولة
وزيرة الهجرة تشارك في تحضيرات مؤتمر «تطبيقات السياحة الصحية المصرية»
محافظ الجيزة يشارك في فعاليات المؤتمر التحضيري الثاني لمؤتمر «تطبيقات السياحة الصحية المصرية»
بدأ الأسبوع الماضى الإعداد لـ«المؤتمر الثانى تطبيقات السياحة الصحية المصرية» وشاركت فيه د.
وقالت «شلبى» إن الوزارة لديها اهتمام خاص بتنمية منتج السياحة الاستشفائية والاطلاع على تجارب الدول الأجنبية الرائدة لاكتساب الخبرات فيما يتعلق بالضوابط والإجراءات المنظمة للسياحة الاستشفائية وإدارة الموارد الطبيعية المرتبطة بها وتدريب الأيدى العاملة لخلق كوادر في هذا المجال لاستكمال ما تحقق في هذا الملف.
وأشارت إلى أن «مؤتمر تطبيقات السياحة الصحية المصرية» المزمع انعقاده سوف يشهد حضور نخبة متميزة من المتخصصين على المستوى الدولى ما يسهم في اكتساب خبرات دولية، كما يُعد فرصة مهمة للجهات المعنية على مستوى الدولة للعمل بشكل تشاركى متكامل والخروج بتوصيات فعالة لتحقيق مستهدفات الدولة بشأن النهوض بالسياحة الاستشفائية في ظل أهميتها من الناحية الاقتصادية ودورها في زيادة عوائد الدولة من النقد الأجنبى.
وأضافت «شلبى» أن السياحة المصرية حققت نجاحًا ملحوظًا ينعكس في الزيادة في الحركة الوافدة وأنه قد آن الأوان للاهتمام بشكل كبير بالسياحة الاستشفائية، مؤكدة أن مصر تمتلك مقومات طبيعية تؤهلها للتميز في مجال السياحة الاستشفائية حيث يوجد بها العيون والآبار الطبيعية ذات المياه المعدنية والكبريتية، ولها خواص علاجية تساعد على شفاء العديد من الأمراض، ومن أهم المواقع الشهيرة بخصائص السياحة الاستشفائية واحة سيوة وعيون موسى وسفاجا.
وأكدت «شلبى» على ضرورة الاهتمام بهذه المواقع لجذب شريحة أكبر من سائحى السياحة الاستشفائية حتى يمكن للسائح الاستمتاع بالمقومات السياحية في مصر أثناء تواجده للاستشفاء.
وترصد «المصرى اليوم» مقومات السياحة الاستشفائية، في الواحات البحرية، حيث تجمع المنطقة مقومات السياحة التاريخية والأثرية مع الاستشفاء البيئى، ومن أهم المعالم الأثرية بالواحات البحرية مقابر الأسرة 26 وجبانة الطيور المقدسة وبقايا قوس النصر الرومانى وأطلال معبدإيزيس وأطلال معبديرجع إلى عصر الإسكندر الأكبر، كما تحتوى على مقبرة وادى المومياوات الذهبية التي تلقى الضوء على فترة بالغة الأهمية من تاريخ مصر في بداية العصر الرومانى، حيث اكتشف عدد هائل من المومياوات الذهبية يبلغ عشرة آلاف. وكان صاحب هذا الكشف العظيم عالم المصريات الشهير الدكتور زاهى حواس.
وفى مقبرة حاكم الواحات «الأسرة 26 الفرعونية» اكتشفت مائة قطعة ذهبية رائعة وتماثيل ذهبية للآلهة.
ويوجد بالواحات البحرية نحو 400 عين للمياه المعدنية والكبريتية الدافئة والباردة التي أثبتت البحوث التي أجرتها الجامعات المصرية والمراكز القومية للبحوث والمراكز العلمية الأجنبية قيمتها العلاجية في أمراض الروماتيوم والروماتويد والأمراض الجلدية، ما يؤهلها لأن تصبح من أهم المنتجعات العلاجية في العالم لتميزها بالمناخ الجاف المعتدل والشمس الساطعة طوال العام.
والواحات البحرية ذائعة الصيت لدى سائحى وسط وغرب وشمال أوروبا، الذين يقصدونها للاستشفاء، خاصة في منطقة عيون بئر حلفا ذات المياه الدافئة التي تبلغ درجة حرارتها 45 مئوية، ومنطقة عيون القصعة (30– 40 مئوية) ومناطق الآبار الرومانية التاريخية وبئر البشمو الشهيرة النى تستمد ماءها من مصدرين أحدهما بارد والآخر ساخن ينتهيان إلى مجرى صخرى عميق.
وتتميز منطقة سفاجا بعوامل تجعلها أنسب مكان في العالم لعلاج الصدفية لأنها محاطة بالجبال المرتفعة من جميع جوانبها، ما يجعلها حائط صد طبيعيًّا ضد الرياح والعواصف الرملية، ولذا يتميز جوها بالنقاء من الشوائب العالقة التي من شأنها تشتيت أشعة الشمس فوق البنفسجية، التي لها دور أساسى في علاج الصدفية والشاطئ في تلك المنطقة على هيئة خليج تعكس صفحة مياهه الساكنة الأشعة فوق البنفسجية إلى سطح الأرض كفعل المرآة العاكسة.
والمياه بها عالية الملوحة بزيادة تبلغ 35 % بالقياس إلى سائر البحار؛ نظرًا لكثافة الشعب المرجانية، ما يرفع كثافة الماء، لذا فإن من يسبح في هذه المنطقة يطفو بسهولة على سطح الماء، وينتج عن الانخفاض في قوة الجاذبية الأرضية تحسن ملموس في نشاط الدورة الدموية وتدفق الدم إلى الأطراف والجلد، بالإضافة إلى توازن بين تركيزه خارجها، ما يكون له تأثير فعال في علاج الصدفية.
أخبار الاستشفائية السياحة المصرية غادة شلبى نائب وزير السياحةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أخبار الاستشفائية السياحة المصرية زي النهاردة السیاحة الاستشفائیة
إقرأ أيضاً:
ملتقى "بايوثون الأحياء 2" يشهد استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الكائنات الحية
نظّم قسم الأحياء بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، بالتعاون مع نادي الأحياء، ملتقى علمياً بعنوان ("بايوثون الأحياء 2" تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الكائنات الحية في منطقة الخليج العربي)، كجزء من الأنشطة البحثية واللامنهجية.
وشهد البايوثون 2 مشاركة 22 فريقاً بحثياً مكوناً من طالبات وخريجات وأعضاء هيئة التدريس من القسم والكليات الأخرى.أفكار ومشاريع بحثية متنوعةوأشارت عميدة كلية العلوم، الدكتورة أمل العتيبي، إلى أهمية هذا النشاط على مستوى الكلية نظراً لارتباطه بالجوانب البحثية للطالبات، مثمنةً الجهود التي بذلتها رئيسة القسم والطالبات في إنجاح البايوثون.
أخبار متعلقة اللجنة التنفيذية لهيئة تطوير المنطقة الشرقية تستعرض مشاريع جودة الحياةالشرقية.. إنشاء مركز لعلاج حالات التوحد بالدماممن جهتها، أوضحت رئيسة قسم الأحياء، الدكتورة نادية محمد العبد الله، أن البايوثون جمع بين الطالبات والخريجات وأعضاء هيئة التدريس لتقديم وعرض أفكار ومشاريع بحثية أمام لجنة تحكيم في قاعة الأميرة جواهر بنت نايف بالجامعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "بايوثون الأحياء 2" وتطبيقات الذكاء الاصطناعي على الكائنات الحية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأضافت الدكتورة العبد الله أن الفعالية تضمنت معرضاً مصاحباً لعرض الملصقات العلمية الخاصة بالمشاريع، بحضور عميدة كلية العلوم الدكتورة أمل العتيبي، ووكيلة عمادة البحث العلمي الدكتورة أفنان الجعفري، ومديرة مكتب براءات الاختراع ونقل التقنية الدكتورة تهاني فلمبان، إضافة إلى وكيلات الكلية ورئيسات الأقسام وأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية وطالبات القسم وطلاب التعليم العام من مدارس البسام.
وتهدف الفعالية إلى تشجيع الطالبات على التفكير الإبداعي والابتكاري في معالجة القضايا العلمية من خلال تقديم المشاريع البحثية التي تتسق من الأولويات الوطنية البحثية وفق رؤية 2030 وفي ختام الملتقى، تم تقديم ست جوائز نقدية للفرق المتميزة التي قدمت حلولاً ابتكارية.الذكاء الاصطناعي والعلوم الحيويةوأشارت الدكتورة العبد الله إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الكائنات الحية تمثل أحد أهم التطورات في مجال العلوم الحيوية، حيث تسهم في دراسة وتحليل سلوك الكائنات الحية وفهم تفاعلاتها مع البيئة بشكل أكثر دقة وكفاءة. يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة المستمدة من الأبحاث البيئية والجينية والحيوية، مما يساعد على كشف أنماط وعلاقات معقدة قد يصعب على الإنسان تحديدها والحصول على حلول ابتكارية لمعالجتها.
وبيّنت العبد الله أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تساهم في عدة مجالات، منها تحسين الزراعة من خلال دراسة نمو النباتات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحديد أفضل الظروف البيئية للزراعة. كما يمكن استخدامه لدراسة سلوك الحيوانات وتوقع تغيراتها البيئية، مما يدعم جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي.
وكذلك للذكاء الاصطناعي دور في تحسين الرعاية الصحية، حيث يتم استخدامه لتطوير نماذج محاكاة تدرس تأثير الأمراض على الكائنات الحية واختبار الأدوية بشكل أسرع وأكثر أماناً، ويساهم الذكاء الاصطناعي في دراسة البكتيريا والفطريات بهدف تطوير علاجات مبتكرة وتحسين مقاومة الأمراض.
هذه التطبيقات لا تعزز فقط فهمنا للكائنات الحية، بل تساعد أيضًا في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية والصحية، مما يمهد الطريق نحو مستقبل مستدام وأكثر كفاءة في التعامل مع القضايا البيولوجية وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.