مندوب مصر لدى مجلس الأمن: الاعتراف بالدولة الفلسطينية حق أصيل للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكد مندوب مصر لدى مجلس الأمن، السفير أسامة عبد الخالق، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية حق أصيل للشعب الفلسطيني.
وقال السفير أسامة عبد الخالق، في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي، التي عقدت اليوم الخميس، لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط: إن استمرار الحرب غير القانونية و"الإجرامية" التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة على مدار أكثر من 6 أشهر والتي أوقعت أكثر من 32 ألف شهيد و75 ألف مصاب ومصرع أكثر من 175 من موظفي الأمم المتحدة واستمرار استخفاف إسرائيل وتجاهلها للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية يضع مصداقية هذه المنظمة ومنظومة حفظ السلم والأمن الدوليين بأسرها على المحك.
واعتبر أن العجز عن إيقاف الحرب الشعواء، فشل يكاد يستحيل تفسيره لكل ذي ضمير حي سواء من الشعوب العربية والإسلامية بل من كل الشعوب المحبة للسلام، لافتا إلى أن تجاهل البعض لإعمال المنطق وقواعد العدالة وتطبيق ميثاق الأمم المتحدة والأهداف المشروعة لمطالبنا وأولها وقف إطلاق النار، هو ما أفضى إلى هذا الوضع البائس الذي وصلت إليه منطقة الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاًسفير مصر بالعراق يؤكد أهمية تعزيز علاقات التعاون بين البلدين بمختلف المجالات
هبة جمال الدين: إيران لم تستخدم أسلحة متطورة في هجومها ضد إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقوق الإنسان مجلس الأمن مندوب مصر الدولة الفلسطينية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مندوب باكستان في الأمم المتحدة: طرد سكان غزة يناقض القانون الدولي
أكد مندوب باكستان الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عاصم افتخار أحمد، أن طرد أي شعب من أرضه يتناقض مع كل مبادئ القانون الدولي، مشددًا على ضرورة التزام المجتمع الدولي بحماية الحقوق الأساسية للشعوب، لا سيما في ظل الأوضاع الراهنة في غزة.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام عربية، أعرب السفير الباكستاني عن أمله في المضي قدمًا نحو المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار، معتبرًا أن نجاح هذه المراحل سيسهم في تخفيف معاناة المدنيين وتهيئة الأجواء لحل سياسي شامل.
وشدد افتخار أحمد على أهمية توجيه رسالة واضحة إلى إسرائيل بأن استئناف القتال غير مقبول، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لمنع أي تصعيد عسكري جديد في قطاع غزة.
كما طالب السفير الباكستاني بضرورة الضغط على إسرائيل لفتح المعابر والسماح لمنظمة الأونروا بمواصلة عملها الإنساني داخل القطاع، مشيرًا إلى أن استمرار القيود المفروضة على دخول المساعدات يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الفلسطينيون.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تحركات دبلوماسية مكثفة داخل الأمم المتحدة، تهدف إلى ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان في غزة دون عوائق.
غوتيريش: من حق الفلسطينيين العيش في أرضهم وغزة جزء لا يتجزأ من فلسطين
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم، مشددًا على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، ولا يمكن فصله عن أي حل سياسي مستقبلي.
ورحب غوتيريش، في بيان رسمي، باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، موجهًا الشكر إلى الوسطاء، وفي مقدمتهم مصر وقطر والولايات المتحدة، على جهودهم في التوصل إلى هذا الاتفاق، كما شدد على ضرورة المضي قدمًا في تنفيذه لضمان التهدئة المستدامة وحماية المدنيين.
وفي سياق حديثه عن الحل السياسي، جدد الأمين العام تأكيده على ضرورة حل الدولتين، داعيًا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة تكون غزة جزءًا لا يتجزأ منها، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
كما شدد غوتيريش على ضرورة رفض أي محاولات للتطهير العرقي، محذرًا من التداعيات الخطيرة لأي سياسات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تغيير التركيبة الديمغرافية في الأراضي المحتلة.
وتأتي تصريحات غوتيريش وسط تزايد الجهود الدبلوماسية لإيجاد حلول سياسية تنهي الصراع في غزة، وتعزز مسار التسوية وفق قرارات الشرعية الدولية.