مصر أمام مجلس الأمن: الاعتراف بالدولة الفلسطينية حق أصيل للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، ضرورة التوصل إلى وقف فوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإدخال المزيد من المساعدات الانسانية إلى القطاع.
وأضاف خلال كلمة مصر أمام جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بشأن الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية حق أصيل للشعب الفلسطيني، وأن دولة فلسطين تفي بكل المعايير التي تؤهلها للانضمام إلى الأمم المتحدة.
وأعرب عن تنديد مصر بالهجمات الإسرائيلية على لبنان، وسوريا، مؤكدًا أنه لا مبرر لجرائم الاحتلال، إلى جانب تنويهه أن إسرائيل تواصل تجاهل القرارات الأممية مما يضع مصداقية المنظمات الدولية على المحك.
وأوضح المندوب المصري الدائم بالأمم المتحدة، أن القاهرة تشدد على رفضها أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية، مشددًا على رفض مصر مساعي إسرائيل لإشعال تصعيد إقليمي بالشرق الأوسط وفتح جبهات حرب جديدة.
ويصوت مجلس الأمن الدولي على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، في حين هددت الولايات المتحدة الأمريكية بانها ستستخدم حق النقض الفيتو ضد حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، وذلك من خلال تصريحات لنائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن مصر أمام مجلس الأمن الاعتراف بالدولة الفلسطينية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
مصر والقضية الفلسطينية: دعم ثابت ودعوة لوحدة الصف الفلسطيني بعيدًا عن انفراد أى فصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الموقف الذى يتعرض له الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، لا يحتمل الكثير من الكلام، لكنه يحتاج إلى تقديم رؤية سريعة تسلط الضوء على نقاط محددة. فى هذا الإطار، يمكن تلخيص الموقف فيما يلى:
1 المقاومة حق مشروع:
• لا خلاف على مشروعية مقاومة الاحتلال.
• المقاومة ليست فقط بالسلاح، بل تشمل العمل السياسي والدبلوماسي والإعلامي وحشد الدعم الدولي.
2 وحدة الصف الفلسطيني ضرورة:
• لا يمكن لفصيل واحد، كحماس مثلًا، أن يحتكر قرار المقاومة.
• نجاح أي مقاومة يتطلب جبهة وطنية موحدة تجمع كل الفصائل الفلسطينية تحت قيادة واحدة.
3 أحداث 7 أكتوبر:
• ما قامت به حماس كان قرارًا منفردًا وخطيرًا، دون الرجوع للإجماع الفلسطيني.
• هذا القرار تسبب في أضرار كبيرة للفلسطينيين كافة، وليس لحماس فقط.
4 دور مصر التاريخي:
• مصر ساندت الشعب الفلسطيني سياسيًا ومعنويًا منذ عام 1948 وحتى اليوم.
• لم تتوقف الجهود المصرية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وخاصة بين فتح وحماس.
5 محاولات المصالحة:
• منذ عام 2006، مصر عملت على تقريب وجهات النظر بين الأطراف.
• في عام 2009، رفضت حماس التوقيع على اتفاق المصالحة، ما فاقم الانقسام.
6 الموقف المصري الثابت:
• مصر تؤمن بقيام دولة فلسطينية على حدود 5 يونيو 1967.
• لا تتخلى مصر عن القضية الفلسطينية، لأنها في صميم العقيدة الوطنية المصرية.
7 التحذير من “سلاح بلا عقل":
• العمل المقاوم يجب أن يكون له عقل سياسي، وقيادة موحدة، وبرنامج نضالي واضح.
• وإلا، فإن السلاح قد يصيب أصحابه بدلًا من أن يصيب العدو.
8 دروس من تجارب العالم:
• حركات التحرر الناجحة (الجزائر، فيتنام، جنوب أفريقيا) نجحت بوحدة الصف وقيادة موحدة.
• لم ترسل الدول الداعمة جيوشًا، بل دعمت سياسيًا ولوجستيًا، مثلما تفعل مصر الآن.
9 تحذير من الارتهان للخارج:
• لا يجب أن ترتبط المقاومة بأجندات إقليمية، مثل الأجندة الإيرانية.
• القرار الوطني الفلسطيني يجب أن يكون مستقلًا وموحدًا.
10 الملخص النهائي:
• الحل يبدأ من القيادة الموحدة، والوحدة الوطنية، والبرنامج السياسي والنضالي المشترك.
• بدون ذلك، ستستمر معاناة الشعب الفلسطيني، وتبقى القضية رهينة فصيل واحد، وهو ما تسعى إليه إسرائيل.