قالت الدكتورة شيماء علام، استشاري تعديل السلوك، إن ترقيع غشاء البكارة سترة للفتاة لأن الدين الإسلامي الحنيف أمرنا بالتستر وهناك فتوى من دار الإفتاء المصرية تجيز للفتاة استخدام هذا الأمر من باب التستر عليها وعدم فضحها.

 

وأضافت الدكتورة شيماء علام، خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، هناك العديد من الفتيات التي تعرضن للاغتصاب لأسباب عديدة من بينها الحروب وغيرهما فكيف يمكن لها أن تمارس حياتها بشكل طبيعي بعد تعرضها لهذا العمل الوحشي واللاإنساني.

 

تابعت استشاري تعديل السلوك، :" مش هنعلق المشنقة للبنت خاصة إن النسبة الأكبر من الفتيات يفقدن غشاء البكارة نتيجة قلة الخبرة والوعي فهل نترك والدها يشعر بالعار طيلة حياته أن ننقذ ما يمكن إنقاذه .
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

شوقي علام: الإفتاء والأزهر يلعبان دورا محوريا في التأصيل الشرعي للقوانين

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن المؤسسات الإفتائية، وعلى رأسها دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف، تضطلع بدور أساسي في التأصيل الشرعي للقوانين والتشريعات، بما يضمن توافقها مع أحكام الشريعة الإسلامية ومذاهبها الفقهية.

وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، في تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن دار الإفتاء تقوم بدراسة المواد القانونية المطروحة عليها، وتوضيح مستندها الشرعي، كما ترد على الادعاءات التي تشكك في شرعيتها، مشيرًا إلى أن هذه المهمة أصبحت اليوم مسؤولية مشتركة بين الأزهر الشريف ودار الإفتاء، نظرًا لاختصاصهما الفقهي وقدرتهما على بيان الراجح والمرجوح من الأقوال الفقهية.

وأضاف أن هذه الممارسات ليست قاصرة على مصر فقط، بل تُتبع في العديد من الدول العربية والإسلامية التي تعتمد الشريعة الإسلامية مصدرًا للتشريع، حيث تم إنشاء هيئات مستقلة لتوجيه السلطتين التشريعية والقضائية بما يتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية. 

وأشار الدكتور شوقي علام إلى أن دار الإفتاء والأزهر الشريف قدّما العديد من الدراسات الشرعية لدعم القوانين، ومن ذلك التأصيل الشرعي لبعض المواد القانونية التي أثيرت حولها شُبهات مخالفة الشريعة، مثل بيان أن "متعة المطلقة بعد الدخول" مستندة إلى المذهب الشافعي، وتوضيح الأحكام المتعلقة بسماع الدعوى، فضلًا عن دورهما في تحديد الرأي الراجح في مذهب الإمام أبي حنيفة عند غياب النصوص القانونية. 

شوقي علام: إطلاق منتدى الحوار الديني الوطني لتعزيز التعاون بين القيادات الدينيةشوقي علام: الفتوى المؤسسية ضرورة لضبط الاجتهاد الفقهي وصناعة الحلالشوقي علام: التغير المناخي يؤثر في الناس ويحتاج إلى فتاوى تناسبهشوقي علام: الإفتاء الجماعي ضرورة لضبط الفتاوى ومواكبة المستجدات

وأكد مفتي مصر السابق أن هذه الجهود لا تقتصر على التأصيل الشرعي فقط، بل تمتد إلى المساهمة في عملية الإصلاح التشريعي، من خلال رصد أوجه القصور في القوانين، واقتراح التعديلات المناسبة التي تحقق المصلحة العامة، وهو ما يساهم في تعزيز العدالة وتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية. 

وشدد على أن الفتوى والتقنين بينهما علاقة وثيقة، حيث تعمل الفتوى على تمهيد الأرضية التشريعية المناسبة لضمان توافق القوانين مع تعقيدات المجتمع ومتغيراته، داعيًا الله أن يحفظ مصر ويهدي أهلها إلى ما فيه الخير والصلاح.

مقالات مشابهة

  • شوقي علام: فتاوى الأقليات المسلمة تراعي خصوصية الواقع دون المساس بالثوابت
  • كيف تغيرت حياة الفتيات المراهقات على مدى 30 عامًا عالميا؟
  • الدكتورة هيفاء يونس تروي قصة تحولها من الطب إلى الدعوة
  • د. شيماء الناصر تكتب: قبة السلطان الغوري بين الفلكلور والاستثمار
  • نيجيريا تحقق في شبكات تهريب تنقل الفتيات الى العراق
  • الدكتورة ليلى الهياس لـ «الاتحاد»: «أبوظبي» نموذج عالمي في دمج أصحاب الهمم
  • شوقي علام: الإفتاء والأزهر يلعبان دورا محوريا في التأصيل الشرعي للقوانين
  • أخصائية نفسية: الغيرة شعور طبيعي لكنها قد تتحول إلى سلوك سام.. فيديو
  • شوقي علام: عالمية الدعوة الإسلامية تقتضي دعم السلام والأمن العالمي
  • والدة الفاشينيستا الدكتورة خلود تبهر المتابعين في آخر ظهور لها