بايدن يتابع مسلسل زلات لسانه.. "لأن هذه هي أمريكا"!
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تخبط الرئيس الأمريكي جو بايدن في كلماته خلال خطاب أمام أنصاره في ولاية بنسلفانيا وطلب منهم الاختيار بين الحرية والديمقراطية "لأن هذه هي أمريكا".
وقال بايدن خلال فعالية انتخابية في ولاية بنسلفانيا، تم بثها لقطات منها على قناة الرئيس الأمريكي على "يوتيوب": "هل أنتم مستعدون لاختيار الوحدة وليس الانقسام؟ الكرامة لا الدمار؟ الحقيقة وليس الأكاذيب؟ هل أنتم مستعدون لاختيار الحرية وليس الديمقراطية؟ لأن هذه هي أمريكا".
وكثيرا ما يعطي بايدن، أكبر رئيس عمرا في تاريخ الولايات المتحدة، أسبابا لخصومه السياسيين للتشكيك في قدراته المعرفية، حيث يرتكب بانتظام زلات وأخطاء في خطبه ولقاءاته.
وتأتي مثل هذه الأخطاء في الوقت الذي تظهر فيه استطلاعات الرأي بانتظام قلقا واسع النطاق بشأن اللياقة العقلية لبايدن، حيث أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الشهر الماضي، أن 73% من الناخبين المسجلين يعتقدون أن بايدن أكبر من أن يصبح رئيسا، بينما قال 42% فقط ذلك عن الرئيس السابق دونالد ترامب، 77 عاما، الذي يسعى لخوض السباق لولاية رئاسة ثانية في نوفمبر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
إيران: مستعدون لنقل الخبرات في الحكومة الذكية والأمن السيبراني للعراق
بغداد اليوم - متابعة
أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، ستار هاشمي، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، استعداد بلاده لنقل الخبرات الإيرانية في الحكومة الذكية والأمن السيبراني إلى العراق.
وأكد ستار هاشمي، خلال لقائه مع السفير العراقي في طهران، نصير عبدالمحسن عبدالله الخراوي، على أهمية تعزيز البنية التحتية للاتصالات لضمان تجربة اتصالية سلسة لزوار مراسم الأربعين.
وأوضح هاشمي أن إيران والعراق كانا يتعاونان في توسيع نطاق الإنترنت خلال مراسم الأربعين في السنوات الماضية، مما ساهم في تحسين جودة الاتصالات، مشددًا على ضرورة تعزيز التعاون في هذا المجال لضمان تواصل أفضل بين الزوار وعائلاتهم.
وأشار هاشمي إلى التعاون السابق بين البلدين في مجال الحكومة الذكية والأمن السيبراني، مؤكدًا استعداد إيران لنقل خبراتها في هذا المجال إلى العراق. كما تحدث عن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وأهمية استثمار هذه التقنيات في التعاون المشترك.
كما طرح الاستثمار المشترك في ترانزيت البيانات الدولية، تطوير كابلات الألياف الضوئية البحرية، وإنشاء مراكز بيانات ضخمة كفرص واعدة لتعزيز الشراكة بين البلدين.
من جهته، شدد السفير العراقي في طهران على العلاقات الوثيقة بين البلدين، مؤكداً أن كبار المسؤولين في العراق وإيران اتفقوا على رفع حجم التبادل التجاري إلى 20 مليار دولار سنويا، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من هذا التبادل يشمل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف أن العراق بحاجة إلى تعاون مشترك في مجالات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، وتحسين البنية التحتية للاتصالات.
كما أشار إلى حجم تبادل الزيارات الكبير بين البلدين، حيث يزور العراق سنويًا بين 8 إلى 10 ملايين زائر إيراني، بينما يزور إيران ما بين 3 إلى 4 ملايين زائر عراقي، مما يتطلب تنسيقًا أكبر في قطاع الاتصالات لضمان خدمة سلسة للزوار.