قال الدكتور جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط بصندوق النقد الدولي، إنه من المتوقع أن يتحسن الأداء الاقتصادي في الدول منخفضة الدخل التي تعاني من الصراعات ولكن سيبقى الاقتصاد منكمشًا نسبيًا بالرغم من التحسن الذي سيشهده اقتصاد هذه الدول مقارنة بالعام الماضي، لافتًا إلى أن هناك صراعات مازالت قائمة بالإضافة إلى الحرب في غزة.

المؤثرات السلبية على اقتصاد الدول منخفضة الدخل

وأضاف أزعور، خلال حواره مع الإعلامية دينا سالم، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن من ضمن المؤثرات قيام الحرب السودانية الداخلية، والأوضاع والاستقرار بالدول الأخرى مثل اليمن وهذا ما يؤثر بالسلب على مستويات الاقتصاد، مشيرًا إلى وجود تحسن في دول أخرى مثل موريتانيا وجيبوتي، ولكن مستوى النمو الذي ستشهده الدول إجمالًا يعادل -1%.

دراسة أثر أزمات الاقتصاد الناتجة من الصراعات 

وتابع: «هناك دراسة عميقة حول التأثير طويل المدى لأزمات الاقتصاد الناتجة من الصراعات في دول المنطقة، فالسودان حالة إنسانية سيئة جدًا، يرتفع بها مستوى التضخم ويتراجع مستوى النمو وزيادة المخاطر الإنسانية وخاصة المخاطر المرتبطة بقدرة الشعب السوداني على تحمل هذا العبء، بالإضافة إلى مشكلة النزوح».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاقتصاد اقتصاد الدول منخفضة الدخل الدول منخفضة الدخل غزة السودان

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد والبنك الدوليين يتعهدان في COP29 بالعمل مع ترامب

أعلن رئيسا صندوق النقد والبنك الدوليين الثلاثاء، أنهما سيعملان مع الإدارة الأميركية الجديدة تحت رئاسة الجمهوري دونالد ترامب لمواصلة تقديم التمويل للدول النامية المتضررة من تغير المناخ.

وذكرت كريستالينا غورغييفا مديرة صندوق النقد الدولي خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) في أذربيجان إن الصندوق عمل مع ترامب خلال ولايته السابقة ويتطلع إلى فعل الأمر نفسه مجددا. وأضافت "لديه تفويض من الشعب الأميركي".

وعبرت غورغييفا عن ثقتها من أن القطاع الخاص الأميركي سيواصل الاستثمار في التكنولوجيا الخضراء.

وأثار انتخاب ترامب أسئلة عن قدرة صندوق النقد والبنك الدوليين على زيادة التمويل للدول التي تعاني من مشكلات متعلقة بالمناخ لأن من المتوقع أن يخرج ترامب الولايات المتحدة من الجهود العالمية لمكافحة هذه الظاهرة في حين أنها أكبر المساهمين في المؤسستين الدوليتين.

وقال أجاي بانغا رئيس البنك الدولي إن ترامب فاز بهامش غير مسبوق، وهو ما يستدعي الاحترام. وأشار إلى أن عمل البنك أصبح أكثر كفاءة وفعالية، وحث على زيادة الاستثمارات الخاصة في تمويل المناخ.

وأضاف بانغا "سنتحدث معه. تلك مهمتنا"، مشيرا إلى عدم حدوث تغييرات في حكومات أكبر أربع دول مانحة أخرى خلال 17 شهرا ترأس فيها البنك. والدول الأربع هي ألمانيا وفرنسا واليابان وبريطانيا.

وقال محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة مصدر الإماراتية للطاقة الخضراء إن الولايات المتحدة تظل سوقا رئيسية على الرغم من التغيرات في القيادة السياسية، وأضاف أن الشركة ستواصل توسيع وجودها هناك.

وتابع "كثير من الولايات الحمراء في الولايات المتحدة... تستخدم كثيرا من مصادر الطاقة المتجددة. إنها داعمة جدا للطاقة، لذلك لا نرى حقا أي أثر، بصدق"، مشيرا إلى الولايات التي يسيطر عليها الجمهوريون.

مقالات مشابهة

  • اقتصاد بريطانيا ينمو في الربع الثالث لكن بأبطأ من المتوقع
  • استشاري: الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية تتسارع والأمور تزداد تعقيدا
  • استشاري: الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية تتسارع والأمور تزداد تعقيدا| فيديو
  • انخفاض توقعات النمو الاقتصادي في ألمانيا بنحو 0.1 % لتسجل 0.4% هذا العام
  • دراسة تحث صندوق النقد على بيع الذهب لمساعدة الدول الفقيرة المتضررة من تغير المناخ
  • مطوِّرون: الدولة وفرت سكنا لائقا للمواطنين.. والمدن الجديدة تستوعب النمو السكاني
  • لماذا دعت دراسة حديثة صندوق النقد الدولي لبيع جزء من الذهب الخاص به ؟
  • دراسة تطالب ببيع جزء من ذهب صندوق النقد لدعم الدول الفقيرة المتضررة من تغير المناخ
  • الوزير: النقل أهم عناصر التطور في العالم والعامل الرئيسي المؤثر على النمو الاقتصادي والاجتماعي
  • صندوق النقد والبنك الدوليين يتعهدان في COP29 بالعمل مع ترامب