ذياب بن محمد بن زايد يشهد إطلاق مبادرة «مِديم»
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، إطلاق مبادرة «مِديم».
وتهدف المبادرة، التي أطلقتها دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، إلى دعم رحلة بناء الأسرة الإماراتية وتكوينها، وتسهم في تيسير التخطيط لحفلات الزفاف، وتقدم برامج وخدمات للمقبلين على الزواج والأسرة، وتعزز الترابط الأسري باتباع القيم الإماراتية الأصيلة، وتتماشى مع أهداف إستراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة.
وأشاد سموّه بالجهود المتواصلة التي تبذلها دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي لتقديم التوجيه والدعم للمواطنين، بهدف تسهيل بناء أُسَر تنعم بالسعادة والصحة، ما يُسهم في بناء مجتمع متماسك في الإمارة، يدعم تحقيق أهداف إستراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة.
وأُعدَّت مبادرة «مِديم» لتقديم الدعم والتوجيه والإرشاد للمواطنين من إمارة أبوظبي، والإسهام في بناء الزواج في الإمارة على أُسس متينة، ما يُكوِّن أُسراً مستقرةً تنعم بالسعادة، وتُسهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وتهدف المبادرة، التي تدعم أهداف «إستراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة»، إلى بناء أُسر مستقرة وسعيدة تمتلك المعرفة والمهارات الضرورية، من خلال حِزَمٍ من الخدمات تستهدف الشباب والمقبلين على الزواج والمتزوجين حديثاً والأُسر والآباء، والقائمين على الصناعات المرتبطة بحفلات الزفاف.
وترتكز مبادرة «مِديم» على أربع ركائز أساسية؛ هي مركز مديم لإعداد الأسرة، وبرنامج المزايا والمنافع من مِديم، ومنصة مِديم الإلكترونية، ونموذج مِديم لأعراس النساء.
ولتأهيل المقبلين على الزواج بالوعي المعرفي والمهارات اللازمة لاستقرار الحياة الزوجية، تتضمَّن مبادرة «مديم» أيضاً، افتتاح مركز مِديم لإعداد الأسرة الذي سيقدِّم حزمة من الخدمات المتكاملة للمقبلين على الزواج والأُسر خلال الربع الثاني من عام 2024. وسيقدِّم تلك الخدماتِ بطرق مبتكَرة طاقمٌ متخصِّصٌ ومؤهَّلٌ في مجال العلاقات الزوجية والإرشاد الأُسري والنفسي. ويهتم مركز مِديم لإعداد الأسرة، بحديثي الزواج والوالدَيْن، وسيدعمهم بالاستشارات والبرامج التثقيفية التي تسهم في تنشئة الأبناء خلال مختلف مراحلهم العمرية.
ويقدِّم برنامج المزايا والمنافع من مِديم حزمة من المزايا والمنافع، تشمل العروض والمزايا الحصرية والخصومات للمنتسبين لبرنامج تأهيل المقبلين على الزواج الذي يقدمه مركز مديم لإعداد الأسرة.
أخبار ذات صلةولتوفير الخدمات للمقبلين على الزواج صُمِّمَت منصة مِديم الإلكترونية، التي تتضمَّن العديد من الخدمات والإرشادات التي تهدف إلى مساعدة المقبلين على الزواج في بناء حياتهم الزوجية على أسس صحيحة، والتخطيط المتكامل لتكوين أُسر متماسكة، وإنجاب أبناء صالحين يسهمون في بناء مجتمعهم وتنميته.
وتركِّز المبادرة جهودها على دعم الشباب بدءاً من التخطيط للزواج، وصولاً إلى تكوين أُسرة مستقرة من خلال مجموعة من البرامج المستهدفة التي تتضمَّن نموذج «مِديم» لأعراس النساء، الذي صُمِّم لتوجيه قطاع حفلات الزفاف نحو تبنّي نموذج عصري ومُلهم من أعراس النساء، ما يُسهم في تقليل تكلفة تلك الحفلات على مواطني الإمارة.
ويهدف النموذج إلى إرشاد قطاع الحفلات لإقامة حفلات زفاف عدة على أيام متتالية في القاعة ذاتها، وباستخدام التجهيزات عالية المستوى نفسها، مع إتاحة الفرصة لكلِّ زوجين مشاركَيْن لاختيار بعض عناصر الديكور التي تمنح حفلهما اللمسة الشخصية المميَّزة، وتُوزَّع التكلفة الإجمالية للحفلات على جميع المشاركين، ما يقلِّل من تكلفة حفلات الزفاف، ويحقِّق أهداف المبادرة في تيسير الزواج على الشباب.
وأكَّد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، حِرصَ القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ممثّلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، على توفير سبل العيش الكريم لجميع مواطني الدولة، والاستثمار في بناء الإنسان الذي يُمثِّل الثروة الحقيقية للبلاد والمصدر الحقيقي للتنمية الشاملة والمستدامة.
وأضاف معاليه: «إنَّ الوالد المؤسِّس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، لطالما آمن بضرورة تمكين الشباب من بناء الأُسر، عبر دعوته لأبناء الوطن بشكل مستمر لتيسير الزواج وتخفيف تكاليف حفلات الزفاف وأعبائها عن كاهل الشباب، وهي الدعوات التي نَبَعَتْ من الرؤية الثاقبة والنهج الحكيم اللذين تمتَّع بهما الوالد المؤسِّس، رحمه الله، وأكَّد من خلالهما مراراً وتكراراً أهمية المحافظة على عادات وتقاليد مجتمع دولة الإمارات، وضرورة التمسُّك بقيمنا الأصيلة وموروثنا الخالد».
وثمَّن معاليه الجهود الكبيرة التي تبذلها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في سبيل دعم شباب الدولة وتعزيز استقرار ونموّ الأسرة الإماراتية، وخَلْق بيئة أُسرية صحية توفِّر الرعاية والتنشئة الصالحة للأبناء، وترسِّخ استقرار المجتمع وازدهاره.
واستُلهِمَت مبادرة «مِديم» من الكلمات المأثورة عن المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، التي تتسم بالعمق والحكمة، والتي يقول فيها: «لقد أولينا منذ بداية العمل الوطني إيجاد المناخ الملائم للاستقرار المعيشي للأسرة اهتماماً خاصاً باعتبارها النواة الأساسية للمجتمع والدولة».
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ذياب بن محمد بن زايد ذیاب بن محمد بن زاید حفلات الزفاف على الزواج آل نهیان فی بناء مرکز م
إقرأ أيضاً:
التماسك الأسري.. ركيزة أساسية لبناء مجتمع مزدهر
متابعة: سومية سعد
ثمّن المشاركون في مجلس «الخليج» الرمضاني، الذي استضافه رجل الأعمال أحمد بن سند السويدي، رئيس مجلس أمناء جمعية الإمارات لرعاية وبرّ الوالدين، إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص 2025 ليكون «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، مؤكدين أن هذه المبادرة تعكس رؤية القيادة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
وخلال المجلس الذي أداره الدكتور سيف راشد الجابري، رئيس اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب، أكد الحضور أن «عام المجتمع» فرصة لتعزيز التكافل الاجتماعي وترسيخ المسؤولية المشتركة، عبر مبادرات تدعم تعاون الجميع.
ثمّن المشاركون في مجلس «الخليج» الرمضاني، الذي استضافه رجل الأعمال أحمد بن سند السويدي، رئيس مجلس أمناء جمعية الإمارات لرعاية وبرّ الوالدين، إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص 2025 ليكون «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، مؤكدين أن هذه المبادرة تعكس رؤية القيادة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
وخلال المجلس الذي أداره الدكتور سيف راشد الجابري، رئيس اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب، أكد الحضور أن «عام المجتمع» فرصة لتعزيز التكافل الاجتماعي وترسيخ المسؤولية المشتركة، عبر مبادرات تدعم تعاون الجميع.
استهل السويدي النقاش قائلاً «عام المجتمع ليس مجرد شعار، بل التزام جماعي، خاصة في هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل، حيث يمثل التلاحم الأسري والمجتمعي ركيزة أساسية للتنمية والتقدم. والإمارات، بحكمة قيادتها، أرست قواعد متينة لتنمية المجتمع، وضمان الحياة الكريمة للجميع. وتعزيز العلاقات الاجتماعية وتفاعل الأفراد في المجتمع بطريقة إيجابية، يهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين مختلف الفئات الاجتماعية».
وأكد أن وحدتنا أساس تقدمنا وشهر رمضان يزرع فينا روح التعاون والمبادرة ويذكرنا بأن بناء مجتمع قوي يبدأ من كل فرد فيه. ودعم الأسرة الإماراتية استثمار محوري في مستقبل الوطن، ودولتنا تولي التماسك الأسري اهتماماً كبيراً كونه حجر الأساس لمجتمع متماسك. كما أن المبادرة تجسد التزام القيادة الحكيمة بتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية عبر بيئة شاملة تدعم القيم الإنسانية الأصيلة.
رفاهية المواطنين
وقال الشاعر راشد شرار، إن قيادتنا تولي رفاهية المواطنين والمقيمين أولوية قصوى، لضمان الاستقرار الاجتماعي وتعزيز قيم التكافل. والمجتمع الإماراتي يحظى بدعم القيادة الرشيدة التي يأتي على رأسها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يضع رفاهية المواطنين والمقيمين على رأس أولوياته لتعزيز الاستقرار الاجتماعي، وتنمية القيم الإنسانية والتكافل بما يعكس مدى اهتمامه بأهمية تعزيز الروابط الاجتماعية وخلق مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات.
المودة والرحمة
أما الدكتور منصور حبيب، استشاري طب الأسرة والصحة المهنية، فأكد أن «عام المجتمع» يجب أن يكون «عام المودة»، والرحمة والمودة مطلوبتان في تعاملنا وخاصة بين الزوجين، حيث تسهم مشاعر الاحترام المتبادل في استقرار الأسرة، ما ينعكس إيجاباً على المجتمع.
ويعكس اهتمام القيادة الرشيدة بجميع أفراد المجتمع، ويجسد رؤيتها في تعزيز التلاحم الاجتماعي وترسيخ القيم الأصيلة التي تقوم عليها دولة الإمارات. يهدف هذا العام إلى دعم المبادرات التي تسهم في رفاهية المجتمع، وتعزز دور الأفراد في بناء مستقبل مستدام قائم على التعاون والتكافل.
الوازع الديني
وتحدث الشاعر مبارك بن سلطان الرفيسا، عن أهمية الوازع الديني في تعزيز الترابط الاجتماعي، لدوره في نشر قيم العدل والمساواة، مما يسهم في بناء مجتمع متماسك تسوده روح المحبة والتعاون.
العمل التطوعي
وتناول الدكتور أحمد النعيمي، المحاضر في الجامعة الأمريكية بالإمارات، مفهوم المسؤولية الاجتماعية والعمل التطوعي. مؤكداً أن القيادة الحكيمة أولت هذه القيم اهتماماً بالغاً منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
تأهيل الأسر
أما الدكتور عبدالله بن شماء، المستشار في التنمية البشرية، فشدد على أهمية تأهيل الأسر عبر برامج توعوية تعزز دورها في المجتمع، لأن 70% من مسؤوليات الأسرة تقع على عاتق الأم.
وأشار إلى أن الأسرة محتاجة إلى رخصة قيادة لتقديم استشارات تساعد الأسر في التعامل مع القضايا المتعلقة بالعلاقات الأسرية، وتربية الأطفال، والتوازن بين الحياة الشخصية والمهنية، وتشجيع المشاركة المجتمعية بتنظيم فعاليات تجمع الأسر، ما يعزز من الروابط الاجتماعية.
دعم المبادرات
أكد أحمد محمد أبو القاسم الحمادي، ضرورة الاستثمار في الإنسان عبر مشاريع تعزز التنوع الثقافي في الإمارات، وتوفر منصات لتنمية المواهب وتشجيع الابتكار. وتؤكد القيادة التزامها برعاية الجميع، وتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم، وترسيخ بيئة داعمة تضمن الاستقرار والازدهار.
قيم العطاء
كما استعرض حميد الكتبي، جهود القيادة في تعزيز قيم العطاء والتلاحم. داعياً إلى تكثيف المبادرات التطوعية التي تسهم في تحسين التعليم وتقديم الدعم للفئات المحتاجة.
تعزيز التعاون
وأضاف عبد العزيز السويدي، أن «عام المجتمع» فرصة لتعزيز التعاون والتآزر بين مختلف فئات المجتمع، ودعم العمل الجماعي لضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
تشجيع الفعاليات
وقال سلطان البلوشي: نشجّع الفعاليات الاجتماعية والثقافية التي تعزز الروابط الاجتماعية وتسهم في بناء مجتمع متماسك ومترابط. يمكن أن يتضمن ذلك مجموعة متنوعة من الأنشطة، مثل الفعاليات الثقافية، والورش، والحملات التوعوية، التي تهدف إلى تعزيز الوعي الاجتماعي وتعزيز القيم الإيجابية.
قيم سامية
أكد محمد جناجي، مدير المتطوعين لكبار السن، أن شعار «عام المجتمع» يحمل قيماً سامية تعزز الروابط الأسرية والهوية الوطنية. والمبادرة دعوة للعمل المشترك من أجل مجتمع متلاحم ومزدهر.
وتسهم في تطوير السياسات والبرامج التي تدعم الأسر، مثل برامج التوعية والتثقيف والدعم الاجتماعي، ما يؤدي إلى تحسين نوعية الحياة وزيادة الوعي بأهمية استقرار الأسرة.
مناقشة القضايا
في السياق ذاته، شدد فيصل سلطان السويدي، على أهمية مناقشة القضايا التي تدعم استقرار الأسرة وتعزز الهُوية الوطنية لها أهمية كبيرة في بناء مجتمع قوي ومتماسك. فاستقرار الأسرة حجر الزاوية في استقرار المجتمع كله. حيث للأسرة دور أساسي في تشكيل قيم الأفراد وتوجهاتهم..
نواة التنمية
فيما أشار سعود راشد شرار، إلى أن القيادة الرشيدة ترى الأسرة نواة التنمية المستدامة. ولمبادرة تعكس التزام الدولة برفاهية الإنسان، وليكون عام المجتمع نقطة تحول حقيقية، علينا المشاركة في دعم المجتمع ونكون جزءاً من التغيير الإيجابي لتعزيز الوحدة والازدهار.
التلاحم المجتمعي
أكد أحمد صالح، أن رؤية القيادة في بناء مجتمع متماسك من ناحية التلاحم المجتمعي وتقوم على أسرة مترابطة تدعم الهوية الوطنية وتعزز قيم الولاء والانتماء. ويعكس عام المجتمع اهتمام القيادة بكل فرد بدعم المبادرات التي تعزز التكافل والتعاون وتشجع على المشاركة الفاعلة في مختلف القطاعات الاجتماعية.
مبادئ الاحترام
أما عبد القادر البلوشي، فأوضح أن «عام المجتمع» يجسد قيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أسّس مجتمع الإمارات على مبادئ الاحترام والتكافل. وفي رمضان تتجلى روح عام المجتمع حيث يتضاعف الخير والتعاون ويشعر الجميع بقيمة التكاتف والعمل المشترك. إنه فرصة لترسيخ ثقافة العطاء بالتطوع والمشاركة في المبادرات الإنسانية.
تكاتف الجميع
وأكد محمد راشد القعود، أن هذه المبادرة تستدعي تكاتف الجميع لضمان مستقبل مشرق، «عام المجتمع» عام كله خير في رمضان، حيث تتجلى فيه روح العطاء والتلاحم بين أفراد المجتمع، مستلهمين القيم الأصيلة التي تعزز التكافل والتضامن. رمضان في عام المجتمع ليس مجرد شهر للعبادة، بل فرصة لتعزيز الروابط الأسرية، ودعم الفئات المحتاجة، وترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية، ليكون الخير حاضراً في كل بيت وزاوية من دولة الإمارات.
تعزيز الروابط الأسرية
أكد الدكتور سيف الجابري، في ختام المجلس أن «عام المجتمع» يعكس رؤية القيادة في تعزيز الروابط الأسرية، وتوفير بيئة داعمة لقيم التعاون والانتماء. كما أشار إلى أن الإمارات، بقيادتها الحكيمة، تواصل جهودها في تمكين الأفراد، وتشجيع الابتكار، وتطوير المواهب في مختلف المجالات، ما يسهم في بناء مجتمع أكثر استقراراً وازدهاراً، وفق رؤية وطنية تعزز روح العمل الجماعي والتضامن بين أفراد المجتمع.
الاستقرار الاجتماعي
لجمعية الإمارات لبرّ ورعاية الوالدين دور محوري في عام المجتمع بتعزيز القيم المرتبطة برعاية الوالدين والاعتناء بهم وتقديم الدعم اللازم للأسر لتحقيق الاستقرار الاجتماعي.
في إطار عام المجتمع، تسهم الجمعية في تعزيز الوعي بتنظيم ورش وندوات لتوعية المجتمع بأهمية بر الوالدين وتقديم الرعاية لهم، وتأكيد حقوقهم وواجبات الأبناء تجاههم.
كما تقدم دعماً للأسر التي تحتاج إلى رعاية خاصة للوالدين، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي.
تطلق الجمعية مبادرات تشمل الفعاليات الاجتماعية والثقافية التي تسلط الضوء على أهمية الأسرة ودور الوالدين في بناء المجتمع، مثل الأيام المفتوحة والاحتفالات.
تتعاون الجمعية مع الجهات الحكومية لتطوير السياسات والمبادرات التي تعزز رعاية الوالدين وتقديم الدعم المناسب لهم. وتوفر خدمات استشارية للأسر بكيفية التعامل مع قضايا رعاية الوالدين.