الاحتقان يعود من جديد لمنظومة التعليم... وقفات احتجاجية وإضرابات مرتقبة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
عاد الاحتقان إلى منظومة التعليم من جديد عقب إصدار النظام الأساسي الجديد، وما يرتبط منه بملف الأساتذة والأستاذات الموقوفين عن العمل.
ويخوض الأساتذة المنضوون تحت لواء التنسيق الوطني لقطاع التعليم، وقفات احتجاجية خلال فترات الاستراحة داخل المؤسسات طيلة هذا الأسبوع من 16 أبريل إلى الـ 20 منه، واعتصامات جهوية وإقليمية خارج أوقات العمل أمس الأربعاء واليوم الخميس.
وأعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم في هذا الصدد عن تضامنها مع جميع الموقوفين والموقوفات ضد الإجراءات المتخذة في حقهم، داعية شغيلة التعليم إلى العمل على إنجاح المحطات النضالية المعلن عنها دعما للموقوفين.
وجددت الجامعة رفضها المطلق لكل الإجراءات التعسفية المتخذة في حق الأساتذة الموقوفين، واعتبرت أنها إجراءات تعسفية ومخالفة للقانون وكذا المواثيق الدولية في هذا الشأن.
وحذرت من أي إقصاء لرجال ونساء التعليم في مفاوضات ومخرجات الحوار الاجتماعي خاصة الزيادة في الأجور.
وأما الجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي، فقد أعلنت عن تفويضها صلاحيات اتخاذ الخطوات الاحتجاجية المناسبة لمكاتبها الجهوية “دفاعا عن الموقوفين وتنديدا بالإجراءات الانتقامية والتوقيفات التعسفية التي مست العديد من نساء ورجال التعليم.
وأكدت الجامعة على موقفها الرافض لـ”كل الإجراءات الانتقامية والقرارات الإدارية التعسفية التي طالت نساء ورجال التعليم على خلفية ممارستهم لحقهم في الاحتجاج والإضراب”.
وطالبت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بـ”إرجاع الموقوفين دون قيد ولا شرط، وبالسحب الفوري لكل الإنذارات والتوبيخات، وتمكين جميع الموقوفين من أجورهم”.
وشددت الجامعة على ضرورة “التعجيل بتنزيل وأجرأة وتنفيذ جميع بنود اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، واسترجاع الاقتطاعات من أجور المضربين والمضربات على خلفية الحراك الذي شهده قطاع التعليم نهاية السنة الماضية.
وكان التنسيق الوطني لقطاع التعليم، التنسيق الميداني الذي يضم التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، إلى جانب التنسيق الوطني لقطاع التعليم، والتنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، أعلن عن العودة للإضرابات وخوض إضراب وطني الإثنين 22 أبريل الجاري.
كما خاض وقفات خلال فترات الاستراحة داخل المؤسسات طيلة هذا الأسبوع من 16 أبريل إلى الـ 20 منه، واعتصامات جهوية وإقليمية خارج أوقات العمل يومي الأربعاء والخميس 17 و18 أبريل، إلى جانب تنظيم وقفة ممركزة أمام البرلمان مع مسيرة إلى وزارة التربية الوطنية مصحوبة باعتصام مركزي مفتوح لجميع الموقوفين والموقوفات الإثنين 22 أبريل.
كلمات دلالية احتجاجات النظام الأساسي منظومة التعليم
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاجات النظام الأساسي منظومة التعليم
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد يشدد على أهمية العمل لتعزيز مكانة العين كمركز علمي متقدم
استقبل الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وفداً من جامعة الإمارات، للاطلاع على مستجدات مشاريع البحث والتطوير في المجالات الأكاديمية في منطقة العين، ومختلف برامج الجامعة في مجال تعزيز الابتكار والمعرفة، ضمن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
واطّلع الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، على أبرز البرامج التي تقدمها الجامعة في إطار مواكبة التكنولوجيا المتقدمة وتطورات الذكاء الاصطناعي الذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من منظومة البحث والتطوير العلميين التي تسهم في الارتقاء بجودة حياة المجتمع.
حضر اللقاء الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وزكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات.
وأكد الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أهمية دور جامعة الإمارات في ترسيخ المكانة الرائدة للمؤسسات الجامعية الإماراتية، ودورها المحوري في رفد مسيرة التنمية الوطنية من خلال إعداد الكفاءات الشابة، وتمكين البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة وتوجهاتها المستقبلية.
واستمع إلى شرح حول أبرز المبادرات والمشاريع التعليمية والبحثية التي تقودها الجامعة، والتي تسهم في دعم مبادرات مسيرة التنمية في منطقة العين عبر برامج تأهيل الكوادر الوطنية في المجالات والقطاعات الحيوية التي تحقق أهداف بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وشدد على أهمية مواصلة العمل المشترك من خلال تضافر جهود جميع المؤسسات التعليمية لتعزيز مكانة منطقة العين كمركز علمي متقدم.
وأعرب أعضاء الوفد عن شكرهم وتقديرهم لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان على هذا الاستقبال الكريم، مشيدين بالدعم المستمر الذي توليه القيادة الحكيمة لقطاع التعليم، مؤكدين التزام الجامعة بمواصلة مسيرة العطاء والتميز في خدمة أهداف التنمية المستدامة.
استقبلنا وفدا من جامعة الإمارات، للاطلاع على مستجدات مشاريع البحث والتطوير في المجالات الأكاديمية في منطقة العين. التكنولوجيا المتقدمة وتطورات الذكاء الاصطناعي، جزء لا يتجزأ من منظومة البحث والتطوير العلميين، ونعول على المؤسسات التعليمية لتعزيز الكفاءات الوطنية وتمكين الابتكار. pic.twitter.com/kJRW6Jgnco
— هزاع بن زايد (@HazzaBinZayed) March 10, 2025